أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   رسالتي التي لن تقراها (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=116887)

حنين. 24/01/2009 07:09

رسالتي التي لن تقراها
 
اكتب لك لاخلد دكراك، دكرى حب غريب عجيب، قوي فريد، صادق صامت حب ضحي به من اجل الحب
حب واد في مهده فتسامى كروح شهيد
لم تكن غير واحد من عشرات العيون المتطفلة التي لم اقم لها وزنا ولم اتخيل يوما ان تحتل تلك المساحة من تاريخي
في ذاك اليوم حين كنت واقفا جنب كرسي لم انتبه لوجودك الا حين فرغت من حديثي لكهينة "لو تعلق على حبل كهربائي وقال اقبلي او انتحر ما قبلت لانه مستحيل" رفعت راسي فصدمتني نظرة الاستغراب في عينيك حتى انك لم تنتبه انك تطفلت على حديث شخصين لا تعرفهما
اعلم انها تلك الصورة التي الصقتها بي ظلما ولم تلغها حتى بعد ان عرفتني اشد المعرفة وكانت اول قطرة من غيث ظلمك لي
اتدكر داك اليوم حين امطرت فجاة وكنت امشي باقصى سرعة حتى اد وصلت جنبك وزميل لي ما ان القيت السلام حتى امسكتني بكلامك وجعلتني اخفف السرعة تحت المطر
لم تقل شيئا مميزا كلها عموميات ولكن اعترف اني نسيت زميلي الدي هو سبب تعارفنا ما كانت الا بضعة امطار حتى وصلنا امام اقسام الدرس فافترقنا
كم وددت ان اعرفك اكتر ان اكلمك اكتر ظللت مبتسمة طول اليوم دون ان ادري ان قلبي خطف مني بكل بساطة ودون اندار مسبق
وبنفس اليوم وبعد ساعة اردت تعويض درس غبت عنه فوجدتك داخل القسم ووجدت اعز صديقاتي معك فكانت الصدمة التانية

اللامنتمي 24/01/2009 07:30






هُدى .. فِي قلبي جـِراحٌ أخافُ فتقها !

لا تغيبي ,.


حنين. 24/01/2009 07:36

ولحسن حظك الدي هو توام حظي طلبتك الاستادة لحل تمرين في الحقيقة خفت ان تخطئ او تعلق الاستادة تعليقا يشوه الصورة التي رسمتها في بضع دقائق
لكنك رغم خجلك متميز "طبعا وهل يخطف قلبي شخص عادي؟"
ومند داك اليوم صار لديك حجتان تكلمني بهما متى خطر لك la thermodynamique و حياة
رايتي حياة؟ لم تاتي اليوم؟ ان رايتها قوليلها انني سالت عنها؟ حين اقول لها تستغرب قائلة "واش بيه الصباح كنت معاه؟" فاضحك في سري
ادكر يوم دخلت المكتبة فوجدتك هناك مررت بك وسالت ما تفعل اتدرس؟
قلت ادرس وحين افرغ ارسم ووضعت ورقة امامي لكني ما ان وقعت عيني على كلمة aimer حتى رفعت نظري لا اعرف ما السبب ان كان الخجل او الخوف من ان اكون متطفلة قلت لك الله يعينك وجلست على طاولة اخرى
وما هي الا دقائق حتى طلبت مني اعارتك كراس la thermo
لم تعده في الموعد وكلما طلبته تقلي بعد قليل طيلة اليوم حتى المساء حين هممنا ان نفترق سالتك ان كنت تريده ابقه عندك اليوم ايضا فجاوبت قائلا لا اكملت البارحة كنت اريد ان اسرقه فكشفتني

حنين. 24/01/2009 07:57

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1206089)



هُدى .. فِي قلبي جـِراحٌ أخافُ فتقها !


لا تغيبي ,.


لا تفقتقها تجاهلها
والزمن كفيل بشفاءها حتى تصير مجرد سامات عميقة
بدكرى اليمة ومجموعة عبر ودروس

حنين. 25/01/2009 18:49

هكدا قلت ثم ودعتنا وانصرفت ضاحكا وتركت الاستغراب في نفسي
اكملت وحياة المسير لنفترق في محطة القطار
في المساء حين اردت المراجعة فتحت الدفتر فوجدت بعض الاوراق le compte rendu du TP ودسست بينها تلك الورقة التي لم استطع ان اراها في المكتبة نعم انها رسوماتك مكتوب اعلى الورقة aimer c'est trés facile mais oubiler c'est trop difficile مع قبضتي يدين مكبلتين بلاغلال
عين امراة جميلة جدا وفي الزاوية شمس تلقي باشعتها على الكل
فابتدات حيرتي ايعقل ان يكون نسيها ام تركها عمدا
ان تركها عمدا مادا افعل اتصرف كان لم ارها؟ لا استطيع لان باقي الاوراق مهمة جدا ولابد ان تسلم في وقت محدد والا احتسبت له علامة صفر
اعيدها له واحتفظ بالرسم؟ لا طبعا كيف سيفسر دلك؟ اعيد كل شيء واتصرف كاني لم ارى ما فيها؟ ومادا لو كان وضعهم متقصدا مادا لو كان يريد ان يوصل لي فكرة ما؟ ان اعدتها يبقى الفضول يقتلني؟
تزاحمت الافكار في راسي ولم اجد حلا فقررت ان ااجل التفكير الى الصباح حين التقي بشلة صديقاتي
مر الليل ببطئ شديد وحين اتى الصباح كنت متاكدة انني لن اجدك حين اركب القطار فلم احتاج لتغيير مكاني المعتاد ولكن لم تاتي ولا واحدة من صديقاتي على غير العادة ظللت احرس الباب ولم تاتي اي من هن الاهي ما هدا الحظ الدي لدي؟
قلت في نفسي حسنا ربما اجد حياة داخل الجامعة ساسالها ولكنها ايضا لم تاتي
ظللت اتهرب واختبا كلما رايتك قادما تجاهي خفت ان تطلب اوراقك وانا لم اقرر كيف اتصرف
عند منتصف النهار جاءت حياة رويت لها القصة وطلبت منها ان تعطيه اوراقه كلها حين تراه فقالت
- لالا انا لا دخل لي بينكما مبتسمة ابتسامة شريرة
-لما هده الضحكة الغريبة حوتة الله يخليك جنبيني هدا الموقف
- لالالالا دبري راسك
- صح يا ربي هده انتي اغلى صحباتي طلبت شيئا بسيطا ولم تلبيه
- لا زم انتي تعطيه الاوراق وتساليه
- يا فتاة معرفتنا سطحية وهده امور شخصية لالا استطيع مجنونة انتي؟
-خلص ساكون معاكي وساتصرف ان اقتضى الامر
-اوك سنرى
حين رايناك سلمنا وقلت لك
- صحيح نسيت اوراق TP عندي البارحة
- انا؟ لا اظن- مع ابتسامة صفراء-
-سبحان الله هاهي اوراقك
اخدتها واخدت تقلبها وحياة تقرصني فقلت لك
-ساسالك سؤال تطفلي فلا تنزعج وان لم تجبني فهو حقك ولن اغضب؟
-اوك اسالي ما شئت
-اردت ان تشرح لي معنى هدا الرسم
احمر وجهك رغم انك اسمر وانقطعت انفاسي خجلا خوفا وندما فاجبت
-لا شيء مهم شمس يدين عين فقط لا شيء
غلبتني الابتسامة وقلت
- نعم شكرا فهمت قصدك
فقلت لي هل تسدين لي معروفا اتركيهم عندك
-اوك حسنا حين تحتاجهم اخبرني
واخدت اتكلم لا ادكر عن مادا فقط لاغير الموضوع بضع دقائق ثم سحبت صديقتي وانصرفنا
ارايت؟ لم يكن يقصد شيئا فرحت الان بعد ان صفرتي وجهي؟
لم ترد علي وواصلت ضحكها ثم قالت لما طلب ان يبقيهم عندك وليس عندي لم لم ياخدهم مع انه كان يحمل محفظته؟
-اسمعي لا تبدئي من جديد ان اردت ان تفهمي شيئا اساليه تعرفينه من سنة واعرفه من اسبوع0
غريبة كل تصرفاتك غريب انت غريب جدا
مرت الايام وطريقة اتصالنا داتها حياة ودروس الكيمياء كنت متل الطيف انى التفت اجدك بالمدرج او بالقسم بالقطار او داخل المحطة بالاقامة الجامعية بالمكتبة بكل مكان لدرجة اني صرت ما ان اغمض عيني حتى ارى صورتك فصرت ابقيهما مفتوحتان حتى يغلقهما النعاس فلا اراك

boozy 26/01/2009 00:17

ما اجمل الكلمات التي لانقولها حين نحس ان الحرف اصبح عاجزا عن استيعاب انفعلاتنا........
لا تحزني فكل شيء في الحياة لابد ان يكسوه الغبار
والغبار..
شيء يمكن نفضه وتنظيفه بسهولة

جاد81 26/01/2009 00:28

ياسمينة لك ِ


وشرود لي


ونتابع


جاد

حنين. 26/01/2009 15:20

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1207286)
ما اجمل الكلمات التي لانقولها حين نحس ان الحرف اصبح عاجزا عن استيعاب انفعلاتنا........
لا تحزني فكل شيء في الحياة لابد ان يكسوه الغبار
والغبار..
شيء يمكن نفضه وتنظيفه بسهولة

لسنوات طويلة حزنت كتيرا وكتمت كثيرا
لكن صديقيني الان لا انبش دكرياتي الاليمة بدافع اجترار الحزن
بل الحنين انه الحنين يا صديقتي
لنوع مختلف من الحب
كنت ولا زلت اظن انه انقرض الى الابد
وتدكرت انه كان بين يدي ولم اعرف قيمته

حنين. 26/01/2009 15:26

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : جاد81 (مشاركة 1207290)
ياسمينة لك ِ



وشرود لي


ونتابع




جاد

:D

اتمنى ان لا ادكر احد بدكرياته اليمة

حنين. 26/01/2009 15:45

في واقع الامر فسرت شرحك المختصر الدي ليس شرحا اصلا للرسومات انك لم تقصد شيئا وانها مجرد صدفة وقررت ان اتصرف على هدا الاساس وبالفعل حتى بالنسبة لداك الدرس فلم اعد ااجله الى الاثنين كي لا تظن اني اتي من اجلك وتحملت وقته غير الملائم يوم السبت على الثامنة ويعقبه ثلاث حصص لمواد اخرى وكلها مهمة لا تحتمل الغياب ولم اجد لها طريقة اخرى لتغيير وقتها وكان الامر متعبا جدا ان تدرس دون توقف من الثامنة الى الثانية بعد الظهر وكلها دروس تطبيقية تتطلب تركيز لكن مادا افعل لاخيار عندي
مر اسبوعان ولم احضر درس الاتنين وفي الاسبوع التالت التقينا عند باب المكتبة فقلت لي الا تاتين للدراسة يبدو انكي اصبحت مهملة
-لالا حضرت الدرس يوم السبت ولا داعي لحضوره مرة اخرى
- ومادا ستفعلين الان
-لا شيء محدد ساجلس في الكتبة وارى ما يمكنني فعله
-ادن ساتي معك ان استطعتي عندي بضع اشياء غامضة لاني غبت اكتر من مرة
-ادهب الان واحضر درسك وانا موجودة هنا لن اختفي
-ساشرح لك ما تريد في وقت اخر
-ساعتبره وعدا على كل حال لن احضر اليوم سادهب لعلب كرة القدم فلا تنسي وعدك
-لا تخاف ثم ان نسيت دكرني
دخلت المكتبة اخترت كانا وجلست لوهلة اردت ان افكر لما قررت الغياب ولكني طرت الفكرة من راسي

حنين. 26/01/2009 18:12

في تلك الفترة من حياتي لم يكن يشغلني شيء اكثر من الدراسة حتى مرض ابي كنت اظن انه قد شفي ولا خطر عليه بعد ان ترك المستشفى وعاد الى عمله نعم كانت اهدا فترات حياتي واسعدها على الاطلاق
ان عدم معرفة المستقبل قبل اوانه نعمة كبيرة، الان اقف على بعد سنوات واتساءل مادا لو كنت اعرف حينها ما تخبا لي الايام ترى كيف كنت ساتصرف؟ اظن اني كنت ساترك الدنيا بما فيها لالتصق بابي الحبيب كظله لا بل اكثر من ظله لان الظل يختفي ليلا وانا نادمة على كل ثانية انشغلت فيها بغيره
اعرف الان انني فعلا اقوى بكثير مما كنت اتصور فعلا استعجب كيف لاازال حية وعقلي شبه سليم استغرب كيف مازلت اعيش رغم كل ما مضى الحمد والشكر لك الاهي على كل شيءالاهي على هده القوة التي منحتني
اعود الى حكايتي معك التي لا ادري فعلا ان غرقت فيها باختياري ام كان قدرا محتوما سادكرك بانسان تدخل في كل صغيرة وكبيرة وافسد الكثير الكثير ولا اعرف الى الان الى اي مدى كان له دخل بكل شيء لا لا اقصد سفيان بل اقصد كريمة
التقيت بها يوم سجلت في الجامعة كنا اخر من سجل وحتى ارقام تسجيلنا جاءت متسلسلة تحدثنا قليلا لكن حين ابتدات الدراسة بعد 3 اشهر كنا بصف واحد ونسيتها ونسيتني ولم نتدكر معرفتنا الاولى الا بعد ثلاث سنوات لم احبها كتيرا كنت احس بشعور غريب تجاهها والجميع يحسها غريبة الاطوار نوعا ما لكنها ودون عن الكل اينما راتني تاتي وتجلس معنا ، بعد فترة اتفقت مع تنهنان -فتاة مميزة لم يكتب لك ان تعرفها- ان نطلب من الادارة تغيير الفوج بعد ان نصحتنا صديقة لها باسماء اساتدة افضل
لكن كريمة انزعجت كثيرا وصارت تقول لكل من تراه هدى خانتني وتقول لي ايضا لما لم تستشيريني فتنظر الي تنهنان بتعجب المهم بعد ان انتقلت لم اعد اراها الا نادرا
في السنة الموالية وبحكم ارقام التسجيل وضعها القدر في طريقي ثانية فكنا في نفس الفوج لكنها لم تتقرب مني كعادتها لانها لاتحب صديقاتي لا لشيء الا لانهن في السنة التانية ونحن في السنة الاولى وانا كنت اقضي معظم اوقات فراغي معهن
تقريبا في نفس وقت تعارفنا صدمت اول صدمة وطعنت اول طعنة ممن كن اعز من اختي لم اكن اخفي عنهن شيئا وظننتهن كدلك الى داك اليوم الدي جاءتني ليليا قائلة تعالي دقيقة اريدك
خرجنا خارجا فقالت اتعرفين اليوم عيد ميلادي وقررنا ان نعمل حفلة بسيطة في حديقة داخل الاقامة
لكننا اتفقنا ان لا نخبر احدا الا المقربات لان الشلة اصبحت كبيرة جدا وباية قالت انني احس ان بيننا حسودة وقد حضرنا كل شيء كننا سنبدا لكني تدكرتك وقلت يجب ان ادعوك
كاد يغمى علي لم استطع ان انطق كلمة لما رات انزعاجي قالت سامحيني كنت استطيع ان اكمل كل شيء ولا تعرفين شيئا لكن معزتك هي من اجبرني على اخبارك
-معزتي لا احد هنا يعز الاخر انا معكن طول الوقت فمتى اتفقتن على هدا ولم لم تخبروني من الاول لاشارك في كل شيء اي معزة هده التي جعلتكم تحضروني اخر لحظة كقارورة العصير
-سامحيني اتخدت هدا القرار في لحظة غضب
-مني، لمادا مادا فعلت لكي
-لا ليس منك بل صديقاتي في الغرفة، اسمعي لو لم احس انك تستحقين ما اعتدرت منك والامر متروك لكي
-اسفة عيد سعيد لكني لن احضر معكن استمتعن
تركتها ومشيت دهبت الى مكان بعيد عن العالم لاخلو بنفسي واعيد ترتيب افكاري حقيقة كانت اول طعنة من صديقة ولكنها طعنة جماعية ، بعدها قررت ان ابتعد عنهن فما فائدة صداقة او حب زائف
لفترة طويلة غيرت مكاني في القطار كي لا ارى اي منهن وحين اخرج من قاعة الدرس اجلس في زاوية في المكتبة لاني لا استطيع الغداء بمفردي ابقى كدلك الى حين اعود للبيت
في تلك الفترة كان احد الزملاء معجبا بكريمة وكانت تريد ان تتهرب منه فصارت تاتي الي وتجلس معي وتتحجج انها تحتاجني وكانت قريبة جدا من شلة اصدقاءك فتعرفت على اغلبهم عن طريقها
وكان خطا حياتي انني قبلت ان اسجل معها في نفس الغرفة بالجامعة فصارت قدري المحتوم وظلي الدي لا يفارقني ليل نهار

حنين. 28/01/2009 14:46

اتذكر ذاك اليوم الذي اتهمتني بنسيانه ذات يوم؟ ساثبت اني لم انسى بعد كل هذه السنين ، اعرف ان لا فائدة لذكره فالمكان مسحه الزلزال وانا مسحتني الايام من قائمتك اظن ان اسمي لم يعد يذكرك بشيء ايها الظالم
مع انك لم تكن تنسى اي شيء مهما كان بسيطا وتجد الف وسيلة ووسيلة لتذكرني
حين كنت مع عادل وقلت
-اين وعدك الذي وعدتني؟
-اي وعد؟
- ان تعلميني بعض اساسيات الكيمياء تعرفين اني لم ادرس كيمياء قبل الجامعة فقد اخذت باكالوريا صناعة ميكانيكية
- صحيح؟ ساساعدك لكن بشرط ان تساعدني بدروس الكهرباء
-افقنا
عادل انسان يحب المزح ولا ينتبه كثيرا لكلامه فلا يحفظ سر احد ما ان جلست معكم حتى قام وقال انا ساذهب لاصلي العصر ونظر الي نظرة عجيبة وابتسامة تقول اني اعرف كل شيء وقال تعالي اجلسي هنا بجنبه كيف سيرى الكتابة بالمقلوب؟ فيما بعد عرفت سبب ابتسامته الغريبة فقد كان متخصص في الكيمياء
بقيت قرابة الساعة اشرح لك التسميات في الكيمياء العضوية ولكنك

حنين. 28/01/2009 17:35

لكنك كنت شارد الذهن لا تستطيع التركيز وكنت اعيد مرة بعد الاخرى الى ان طلبت الاذن لتدخن سيجارة ثم عدت اقفلت الكتب ورحنا نتجاذب اطراف الحديث ثم اوصلتني الى المحطة لان مطريتي لم تكن معي وعدت ادراجك
يوما بعد يوم كانت صداقتنا تقوى وتكبر حتى اني صرت اعرف حالك حين اراك من بعيد وحتى قبل ان القي التحية كلما لمحتني عيناك ارى السعادة تطل منهما خفت ان ترى شيئا مماثلا في عيني فصرت احاول دائما ان اراك قبل ان تراني فاختبا ولا اظهر حتى اكون مستعدة
من يعرفني يعرف اني لا احب المتصنعين لكنك اجبرتني ان اصبح منهم فلن اسمح ان يصلك اعتراف من عيناي قبل ان اسمعه منك
كنت تقرا افكاري دون كلام وتواسيني دون ان اطلب تدافع عني حتى قبل ان انتبه للخطر
فلن انسى ولن انسى حنانك الحقيقي وشهامتك الكبيرة وصراحتك وذكاءك لن انسى انك تحملت حماقاتي طوال سنة ونصف وانك احترمتني كثيرا كثيرا حتى اكثر من اللازم
مرت الايام كالحلم السعيد وكلما عرفتك اكثر حفرت مكانا اكبر في قلبي وعقلي ووجداني كنت انتظر ان تقولها صراحة ان اعرف مكانتي الفعلية عندك لكني كلما شعرت انك تريد ان تقول شيئا اجد حجة فاهرب او امسك دفة الحديث فاضمن عدم انحرافها
لكن في بالي سؤال لم استطع ان اجيب عليه
هل عينتني سكرتيرة مكتب معجباتك؟؟ ولم تقل لي؟
لم كانت كل واحدة تحبك تاتي الي وتحكي لي مشاعرها نحوك اتراها قوة الجذب بيننا ام ان جاذبيتك طالتهن جميعا
ام هي تنبيهات القدر لي اذ كنت بعد كل مرة اقرر ان ابعد شبح حبك واحنفظ بصداقتك لاني لااستطيع العيش دون اكسجين

حنين. 01/02/2009 18:57

ما لم تعرفه وما اكثر ما لاتعرفه من حقائق ان عدد معجباتك اللاتي علمت بهن يفوق عدد معجبيني
حتى ان احدى صديقاتي كانت تطلق عليك اسم كاسندرا لتستفزني
لا اظن ان في هذه الدنيا من يستطيع ان يتحمل ذاك الشعور حين ياتي احدهم ويطلب نصيحتك او مساعدتك من اجل ان يكسب حب من تحب ويسرق قلبا يحتوي بداخله قلبك فيزيده غربة فوق غربته، تخيل؟

i m sam 01/02/2009 20:49

مذ عرفتك كنت كبيرة بكل شي
بتفكيرك وتعاطيك مع الناس ومع الأمور
كبيرة برعايتك لمن حولك
ومازلت تكبيرين أكثر .
طبعا ليس بالعمر فأنت تعرفين كيف اراك .


تابعي يا صديقتي فالصعب قد انتهى والراحة قادمة لا شك
:D

personita 01/02/2009 21:27

تفاصيل لم يستطع الغياب أن يمحو تباعيضها لحظة، فظلت شاهدة على قصة لم تُرو في وقتها، فكان أن وُئِدت.. لتنقشيها هنا بصمت حزين! تُرى لو كان قرأكِ كما نقرأك الآن، أما كانت رسالتك هذه لتغيِّر وجهة تاريخكما الذي تدونينه بعيدا عنه؟ :D

sandra 01/02/2009 22:17

اقتباس:

اكتب لك لاخلد دكراك، دكرى حب غريب عجيب، قوي فريد، صادق صامت حب ضحي به من اجل الحب
حب واد في مهده فتسامى كروح شهيد
لم تكن غير واحد من عشرات العيون المتطفلة التي لم اقم لها وزنا ولم اتخيل يوما ان تحتل تلك المساحة من تاريخي


حسيتك عم تحكي بلساني .... نفس البداية تماماً
لكن يا ريت لو كانت النهاية متل نهايتك .... كانت أرحم لي وله بكثير
على كل هدى .. أثبتي إنك كبيرة كتير بعواطفك ومواقفك
هدى :D

ورده بغداد 02/02/2009 02:48

رائعه انتي حيثما تكوني


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:21 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05091 seconds with 11 queries