أخوية - حجبٌ واعتقالات... قمعٌ للحرية ومساحات الفكر!

لك جزيل شكري و أحترامي أخي الكريم

أن لكلماتك شجون يطرب بها من يتبحر في سطورها

هكذا هو حال المرنمين تصل ترانيمهم الى فئة من أصحاب الطرب الأصيل

و لكي يتمتع المستمع بهذا الطرب الأصيل يجب عليه أن يحظى بالأذن النظيفة حتى يميز ما بين الطرب و النشاز

لذا أملي كبير و أن الأمة بخير مازال هناك أمثالك

اقتباس:

قالَ ياس وهو شابّ سوريّ يدير مجموعة المشرفين والمنسقّين الذين يتعاونون في إدارة المنتدى وصفحاته المتعدّدة. يقول ياس (وهو لقبُ عضويّته): منتدانا مستقلّ تماماً وهو لا ينتمي إلى أيّة جهة أو حزب أو منظّمة، بل ينتمي إلينا كشبّان يطمحون في نشر قيمٍ تساهم في توعية وتنمية بلدنا سوريّة وشعبِها الرّازح في ظلّ عبوديّة ثقيلة على صعدٍ كثيرة أهمّها الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصادية... إلخ. وأكملَ يقول: "منتدانا ليس موقع معارضة سياسيّة، وخاصّة لأنّه لا يمتّ بصلة إلى أيّ حزب أو تنظيم، بالإضافة إلى وجود أعضاء لا يتّفقون مع الآخرين في تسليط الضّوء على ما يحدث من أخطاء كبيرة أو صغيرة في سوريّة. رسالتنا تدور حول صقل فكر الشّباب والأسس التي يبنون عليها أفكارهم وتوجّهاتهم. فمع مراقبة عدد من الشباب المنتمين إلى الأخويّة، يُلاحظ تقدّم إيجابيّ سريع في أسلوبهم وطريقة نقاشهم، وهذا يُسعدنا لأنّنا في الحقيقة لا نهدف إلى تغيير الأفكار، بل إلى تغيير نمط التفكير والسّعي إلى قبول الآخر بكل ما فيه من اختلاف، وأظنّ أنَّ هذا سيجمع أطياف المجتمع السوريّ حول مائدة واحدة مهما بلغت اختلافاتهم!".

و هذا هو هدفي من وجودي في منتدانا

و يكأن الأخ ياسين يتحدث بالنيابة عني ألا أنه أفصح مني لساناً

اقتباس:

الآن أتركُ لكم وصيّتي:
إلى الملحدين... يا ملحدين، يا كفرة، يللي ما بتعرفوا ربنا، اذكرونا بالخير كلما استمعتم إلى فيروز ومارسيلخليفة.
إلى المؤمنين... ادعولنا يا شباب وصبايا، ادعولنا الله يشيل عنّا وعنكم وعن حبابكم، ادعولنا الله يتوّه طريقهم وما يعرفولنا طريق.
إلى جماعةالمعارضة... عباية يا شباب عباية، وخصوصي بنّوتة عيونا زرقا، خراسْ وسدْ بوزَك هالكام يوم، الشغلة مو عنترة... لازم حدا يضلّ برّا مشان يتابعالأخبار والنّضال.
إلى جماعة الموالاة... لك نيّالكم ما أهنا بالكم.
إلى المشرفين... أنتو أحلى عيلة ممكن حدا يتعرّف عليها، خليكم إيد وحدة متل ما بعرفكم.
إلى الحكيم... لا تواخزنا خيّو... وجّعنالك راسك، شكراً جزيلاً على مساحة الحرية يللي وفّرتها للشباب والصّبايا، وسامحني على أخطائي وإذا خيّبت أملك، لك دخيل رب سوريّا ما أحلاها. ودمتم للحرية".

أخي كريم و ليعلم الله كم دعوته لكي تتحرر من الظلم و ليخفف عنك العذاب

ألا أن سنة الحياة هي هكذا فلتستمر الحياة و لنا عبرة ممن كانو قبلنا

من يعلم أسم الذي حكم على سقراط و غاليليو و أبن الهيثم و مالك الخ من أصحاب الكلمة الحق

أخي الكريم أدمعت مقلتي حزناً

و أني أمل أنها ستدمع فرحاً بك عما قريب

سلامي الخاص الى الأخ قرصان الأدرياتيك و أقول لك أني على بعد أميال من رمال و مياه بحرك فلست لي ببعيد :D