|
ياليل عند الحلبية
ياليل عند الحلبية هذه الكلمة التي يرددها الحلبية في الغناء و خاصة عند غناء القصيدة لها قصة خيالية و لهذه القصة عبرة و هي كالتالي : كان ياما كان كان في قديم الزمان و في سالف العصر و الأوان كان هناك شاب أسمه ليل و كان شاباً كريماً و طيباً و مخلص و ذات يوم قرر السفر الى مكان بعيد بحثاً عن أناس طيبون مثله لكي يعيش معهم و دون أن يحدد مكان معين فأخذ معه عدته و زاده و ماله و كلبه و ذهب يسبر الجبال و الوديان و بعد أيام و ليال من السفر الطويل صادف في الطريق شاب مثله في مقتبل العمر أينما سار ألتقى به و هو يسبر الأغوار و حاول كل منهما أن يخالف الأخر في الطريق ألا أن القدر جمعهم لعدة مرات و في نهاية المطاف قررو أن يتعارفو على بعضهم البعض و سأله الشاب عن أسمه فقال أنا أسمي ليل و أنت فقال أنا أسمي نهار و تجاذبا أطراف الحديث و أحب كل منهم الاخر و أتفقو و تعاهدو على أن يتأخو وعلى أن يتابعو المسير معاً و مرت أيام و ليالي و هم في مسيرهم و ذات ليلة و هم في سفرهم كان الليل بهيم و الظلام دامس في غابة موحشة فقررو المبيت و النوم بها و لكن أنتابهم بعض الخوف من تلك الغابة الموحشة و أتفقو على أن يتناوبو الحراسة بينهم و قرار ليل أن يحرس أخيه نهار أولاً و عندما يتعب يوقظ أخيه نهار لكي يتابع الحراسة و بينما كان ليل يحرس أخيه نهار النائم ظهرت عليه فتاة جميلة فاتنة و جاءت أليه لكي تتعرف عليه و تعارفو على بعضهم و سألته عن الشاب النائم فقال لها أنه أخيه و أنه يحرسه و بعد ذلك أعلمته أنها وقعت في حبه و بدأت تظهر مفاتنها و جمالها الفتاك فوقع ليل في حبها و طلب منها أن تزيده في الوصال ألا أنها رفضت و بعد ألحاح كثير وافقت و لكن بشرط أن يتخلص من أخيه لأنه أذا رأها سوفا يفسد عليهم حياتهم و وعدته أنها ستكون ملك له و سوفا يعشان حياة جميلة لكن ليل رفض طلبها و قال لها أنه أخي و بيننا عهد و لن أخلف عهدي مع أخي فتركته و ذهبت و عندما شعر ليل بالتعب أيقظ أخيه نهار و لكن لم يقل لأخيه ما حدث له أثناء الحراسة خوفاً على جرح مشاعر أخيه و نام ليل و تابع الحراسة نهار و ما أن مضى وقت قصير حتى ظهرت نفس الفتاة الى نهار و جاءت اليه و تعرفت عليه مثل أخيه ليل و حصل معه مثل ما حصل مع أخيه ليل رفض نهار ماعرضت عليه الفتاة و ذهبت و عندما شعر بالتعب أيقظ أخيه و لم يحدثه بما حصل معه خوفاً على جرح مشاعر أخيه ليل و هكذا مرت اليالي و كانت الفتاة تظهر لكل واحد منهم أثناء الحراسة و بعد محاولات عديدة جاءت الى نهار و هو يحرس أخيه ليل و عرضت عليه محاسنها و مفاتنها و لم يستطع نهار أن يتمالك نفسه و وقع حباً و غراماً بها و طلب منها أن تمنحه الوصال فأبت ألا أن يقتل أخيه و يتخلص منه فوافق نهار أرضاءً لها و همّا بقتل أخي و هو نائم و أرداه قتيلاً و بعد أن أنتهى من جريمته النكراء نظر الى الفتاة و أذا بها قد أصبحت عجوز شمطاء تتقزز منها النفس و ضحكت ضحكة ماكرة و قالت له أنا الدنيا و قد خدعتك و من ثم أختفت و لم يعد لها أثر بعد عين و جن نهار جنوناً و صعق مما فعل و ذهب يطارد سراب تلك الفتاة ألا أنه ذهب بعيداً بحثاً عنها و لم يجدها و مضت أيام و لم يرى من أثرها شيئ و بعد ان فقد الأمل أصبح يفكر في نفسه و قرر ان يعود الى نفس المكان الذي قتل فيه أخيه ليل لكي يأخذ العدة و المتاع و الكلب بعد أن يأيس و عندما وصل الى المكان صعق مما رأى فقد و جد الكلب ميتاً بجانب أخيه ليل مع العدة و العتاد فقال لنفسه أن الكلب أحرص مني على أخي ليل و مات بقربه وفاءً له أه ياليل ماذا فعلت بك و أخذا المتاع و راح يجول بين البلدان ينادي أخيه ليل ياليل ندماً منه على ما فعل بأخيه ليل يا ليلي ياليل المصدر : أفواه الناس و من يجد اخطاء في روايتي فليصححها و سأكون له من الشاكرين حلبي |
[quote=حلبي;1363153]
و همّا بقتل أخي هو نائم و أرداه قتيلاً و بعد أن أنتهى من جريمته النكراء نظر الى الفتاة قصدك (أخيه)....... ولّا لا يكون هاااد لييل أخوووك عنجد:lol::lol::lol: بس قصة حلوة كتييييييييييييييييير ,,,يسلمو |
اخلاص والوفا بهالحكاية بس كان الكلب هوي البطل مو نهار
|
اقتباس:
أن الأنسان بلاحظ أني في بالحيوان صفات جيدة و الحيوان محافظ عليها الى يومنا هذا أما الأنسان فيتغير بحسب ما تشتهي نفسه و كثير من الأحيان على حساب المبادئ و الأخلاق اقتباس:
على فكرة لوحة الأزرار عندي لا يوجد بها أحرف عربية لذا أنا أعاني كثيراً في الكتابة اضافة الى أن الحاسوب عندي أنكليزي فأنا مضطر في كل مرة الى تحويل الكتابة في الحاسوب الى اللغة العربية و كثير من الأحيان اكتب نص طويل و عندما أنظر الى النتيجة أجد أنه مكتوب بالأحرف الأنكليزية فأضطر الى الحذف و أعادة الكتابة من جديد هههههههههههههه |
أول مرة بسمع القصة "الاسطورة"
مشكور حلبي :D فعلاً نحن الشرقيين منحكي بشغف عن الليل أكثر من النهار اعتقد إنهم بيحكو بالليل وبالقمر لأن طبيعة بلادهم وحرارة الشمس فيها اثناء النهار بتخليهم ينطرو الليل وبرودة الليل .. وصفاء السماء بالليل ومراقبة النجوم والقمر كل هالأمور بتخلينا نتولع بالليل أكثر من النهار ونتغزل بالقمر وضو القمر في حين الأوربيين ما بيعنيلهم الليل نفس ما بيعني للشرقيين لأن ليلهم غائم وما بيشوفو يلي منشوفو :lol: وبيحكو بالشمس والنهار بحكم أن بلادهم باردة وبالتالي الشمس بتمثلهم الدفء ... أما نحن الشمس بتحرق حرق :sick: على فكرة ... عند الفرنسيين شي مثير للاستغراب والانتقاد أنك تشبه حدا بالقمر :lol: على عكسنا تماماً حكيت كتير :oops: :D |
اقتباس:
و أنا متلك دهشني الموضوع كتير ..! ترجمتلون مرة و بكل سعادة مصطلح : "حلو متل القمر" "beau comme la lune" قالوا لي نحنه منقول : "con comme la lune" يعني حقير متل القمر !!! :cry: |
آه ياليل ..
|
اقتباس:
أنو هدول شو فهمون بالحلاوة والغزل :pos: |
طيب فيك عمي حلبي تقول النا من وين اجت ياعين؟؟المتلازمة مع ياليل؟
|
اقتباس:
أيضاً هناك رواية في تاريخ حلب عن أبي فراس الحمداني أن أخته عندما سمعت بمقتله على يد جنود أبنها قامت بقتلاع عينيها الأثنتين لكي لا ترى شيئ بعد فراق أخيها أبي فراس أي أن الأخت ساوت بين البصر و قيمة الأخ أخ أخ من اللي ما يقدر حنان و حب الأخت أخي هشام هذا الكلام من تصوري و قد أكون مخطئ لأني بحثت في النت عن كثير من الكتب التي كنت أقرأها في حلب فلم أجد أي كتاب ألا ذكر أسماء لهذه الكتب لا أكثر و على سبيل المثال قمت بالبحث عن الموسوعة المقارن للعلامة خير الدين فلم أجدها مطلقً كتير نحن مقصرين في نشر حتى الأدبيات على الأقل مشكور أخي هشام |
اقتباس:
و أما بالنسبة للقمر فعلاً الظروف تختلف من مكان لأخر يعني في الشتاء هنا و عندما تكون السماء مقمرة و صافية تكثر حوادث السير بسبب الجليد في بداية وجودي هنا كنت أتفائل خير عندما أرى القمر في الشتاء و لكن أفاجئ في اليوم التالي أن البرودة أشد من ذي قبل مشكورة أختي ساندرة على المشاركة |
اقتباس:
و طبعاً الكل يعرف شغف الأطفال في عد النجوم و أذكر عندما كنت طفلاً كنت أعد النجوم و كانو يقولون لنا لا تعدو النجوم كي لا يظهر التالول على الأيدي و الكفوف لكي شكري أختي أم الجود على المرور |
اقتباس:
و كذلك يا خيي يا خاي تأتي في نفس الحالة و حتى أن الحلبية مشهورين في لفظ خاي أي أنهم يعزون المنادى له بالأخ و الأخ له مكانة رفيعة و مرموقة عند الحلبية مشكور أخي أرخيليوس على المرور |
اي اشو هاد لك يسلم تمك خيو بتحسن تقلي كم ليل بغنية صباح فخري طالما صارت و صارت
|
اقتباس:
ههههههههههه الياليل : أن تكرار الياليل لأكثر من مائة مرة عند المطربين الحلبية ليسى الغاية منه أن يصل الى مسامع الناس العاديين ممن لا يعرفون المقامات الموسيقية أنما هو أمتحان يقوم به المطرب لكي يعرف ما هو نوع السميعة الذين لهم ذوق خاص في سماع المقامات الموسيقية و لكي يبرهن المطرب للسميعة أنه معلم في التحويل من مقام الى مقام يلجأ الى تكرار الياليل لكي يصغي المستمع الى النغمة بدل أن يغني كلمات شعرية على الأيقاع أو بغير الأيقاع و هنا سيفكر المستمع في معاني الكلمات بدل من التفكر في المقام الموسيقي و من أهم المقامات التي يبداء الغناء بها مقام الرست و الحلبية يقولون مئام الرصد ثم يحول الى النهوند و عند التحويل النهوند يصبح المقام فرع و أسمه مقام النكريز و بعد دخوله في مقام النهواند ينتقل الى البيات و نفس الشيئ أثناء التحويل يمر بفرع من البيات و هو البيات شوري و هكذا حتى يعود الى مقام الرصد و هكذا يكون قد قام بقفلة على الأفية الله يعطيه العافية مشكور على المرور أخي الكريم |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
