(الديموقراطيه ) تعيسة الحظ .
 

ليس هناك شخص لم يقرأ أو تمر به هذه الكلمه .
الديموقراطيه كلمة حق حولها اللصوص إلى باطل ؛ الديموقراطيه هي حق الفرد للتعبير عن رأيه فى الإنتخاب والحياه السياسيه والعمل الشريف وتحقيق مصالح المجتمع بأكمله. وأكبر المجرمين الذى ساهم فى تحريف هذا المفهوم هو ( مكيافلى ) أحد المهزومين من الداخل الذى كان مسجوناً فى عهد أسرة آل مدتشى ملوك إيطاليا وتملقاً للحاكم ألف أثناء وجوده فى السجن كتابه المنحوس ( الأمير ) وضع له أصول الكذب والخداع وكيفية إطلاق يديه فى سجن من يخالفه وبسط يده لأخذ مايشاء من مال ويفسق ويسجن ويعربد ويتظاهر بالصلاح شرط أن يعمل مايشاء فى الخفاء ؛ ونجح بكتابه هذا بالخروج من السجن وكوفىء بالوزاره .
وهذا للأسف ما يحصل فى هذا الزمن البائس باستخدام هذا المصطلح فى أن يصل اللصوص والفاسدين فى معظم دول العالم للسلطه والثروه والكذب على الناس الذين للأسف يساعدون هؤلاء الفسده فى الوصول إلى السلطه عن طريق الأنتخاب بحيث يعطونه حقاً يسمونه شرعياً أو قانونياً لسرقتهم وإذلالهم وتحقيق أهدافهم باسم هذا المواطن الغلبان .
والأسوا هو أن هذا المواطن يصدق ما يجرى وينساق خلف هذه المصطلحات ؛ عجبى !

والفاسدين فى معظم دول العالم للسلطه والثروه -------- قصدك العالم العربي ؟؟؟؟ لانو العالم (الفهمان) قدر يوصل للديمقراطية بجد مع انه تكلف حربين عالميتين بس احنا (كشعوب) ما بدنا وحكامنا تغلبوا على ميكافيللي لانهم بسرقوا وبعربدوا علنا وليس بالخفاء حسب تعليمات المذكور والغريب انه كل ما سرقوا اكثر واتجبروا اكثر بزيد احترامهم عند الشعب وهذا هو العجب