إلى رجل
خذني ..
إلى وطن من الحلم الملون بالذهب إلى قدح من الخمر المعتق بالهوى.. و انسكب روحاً من الله السكون على اللهب يا سيد البسمات يا منتش بعري جرحي يا طيب القبلات .. تنفس من هوا صدري و اغتصب .. كل مافي داخلي من دمار و جنون و عجب |
سَقَطَتْ مِني دَمْعةٌ أولَ السَطر كمْ هُوَ مُوجِعٌ أَنْ أَبْقَى أَوْ لـا أَبْقَى ،. :: كَمْ هُو مَحْظُوظُ بِـِ عطِر امْرَأَةٍ كـَ أَنْتِ ، تَصْبِغُهُ فُلـاًّ وَ رَيْحَانا |
كم أنا وحيدة مع الكلمات .. فهو لا يقرأ هذه اللغة التي تضنيني بجمالها
|
أَلَازَالتْ تِلْكَ النَّافِذةُ مَفْتُوحةً أَمْ أنَّ مُنَاخَ غـُربَتكِ بَاتَ غَيْرَ قَابِلٍ لِإِحْتِواءِ لَذَةِ الحُلمِ . ؟ أَلَازِلْتِ تُعِدُّينَّ فِنْجَانَ القَهوةِ بِنَفْسِكْ وَ تَحتسينهُ لـِ وَحدكْ . ؟ |
أيعجبك قهري ونزف مشاعري ؟؟؟
أيعجبك ان تري دموعي ؟؟؟ فليكن لك النصر اذاً ... وانا ساعزف لحن الانكسار امامك ... سأدع عيوني تذرف الدموع من اجل راحتك ما أروع الجرح والدموع عندما تأتي منك لان كل ما يأتي ممن قد أخذوا قلوبنا هو روعة و هدية حتى لو كانت مغلفة بالألم شكراً لك يا سيدة قلبي الف شكر |
اقتباس:
كل شيء سريع الذوبان .. حتى أجمل لحظات النشوة و هو الذي يصل متأخراً جداً عن موعد البوح .. لا يتكلم اللغة العربية إلا قليلاً .. و لكني ممتلئة حد السماء بالحلم .. و روحي طليقة في البراري .. لا جدران .. تحتويها .. إلا عيناه المتسائلتان عن مدى حزني نوار .. فيك من الرقي ما يضني حروفي عن الوصف هل هطل المطر ؟ |
اقتباس:
و ما أبهى الكنوز التي تخرج من صميم الصخر بعد الزلازل عزيزي .. النصر لك وحدك .. فروحك تعرف الطواف |
اقتباس:
بَعْضُ المَطر يَقْتُلُ الكَلِمَاتِ المُنمقة ،. وَ بَعْضُ الرَغبات تتشَظَّى عَلَى عَتَبَاتِ الفَجْرِ الأعرجْ ،. وَ أفواهُنَا لـاتزالُ قَيْدَ قُنْبُلةٍ مَوْقوتة ،. فَهَلْ لَنَا بَعْدَ الحُزنِ انتصار لُبنى . ؟ |
ليت الخواطر تشفي غليلنا من الأهات
كما تكتب وتقرأ بالكلمات ستحصلين على كل ما تمنيته لأن كل رجل .... يسعى لأن يكون على عرش قلبه ملكة يبجلها . كما بجل التاريخ الكثير من الملكات |
اقتباس:
صدقني .. لا أعرف كل شيء يتشظى أمام الضوء .. و حده الضوء يبقى .. لا مكان للنصر في هذا العالم إنه الخرافة العظمى .. رغم الإحساس الهائل بانفجار القنابل |
عبر عبير الشوق والحنين ...
عبر عبير اللهفه والأشتياق ..... أنثر أجمل الورود و الياسمين ... بين أقدام من تعلمت منها ... أبجدية الحب الطاهر ... وأول حروف العشق الخالد .... |
اقتباس:
أيها المحارب العتيق .. لدي رجل أحبه .. و يحبني .. حد الموت و أعرف أني ملكته .. ما لا تعرفه أنت .. و معظم الرجال .. أن المرأة لا تشتعل بنار الجسد كما تشتعل بنار الكلمات .. و أن أكثر ما ترغبه .. هو ما لا تجده أبداً .. وحدها الكلمات تصل الجسور بين حطام الواقع و إعجاز الصمت .. فدعني أتكلم .. أشكرك جداً على مرورك الأصيل فوق العتبة |
اقتباس:
|
هذه الأغنية تجرّدني من نفسي
أشكرك .. فاختيارك وقع بقصد على الوتر الخفي |
ليس هناكـ من رجل قادر على أن يفكـ أبجديات الأنوثة ليمنحها خلودا من عشق ...
كلهم لا يستحقون .. كلهم بقايا رماد... حتى من استحق سيأتي اليوم الذي يفقد حقه في الحب .. لبنى عزفت على الجرح |
صديقتي وشم الجمال
مثلك أنا .. و جدت نفسي كثيراً .. وحدي .. رغم كل محاولات الوصل لا يفهمون أننا نقتات على الكلمات ..و أن أي جسد .. مهما كان رجولياً .. و أي عينين مهما كان سحرهما .. لا يشعلان قطرة واحدة من العطر .. وحده العشق الذي يعصف بكل الثوابت يرضينا . هم ربما لا يستحقون .. و لكننا لا نعشقهم لأجلهم صدقيني .. نحن نريد منهم أن يكونوا أسطوريين في عشقهم .. و أن يكون لديهم دائماً بوح يوازي بإغرائه أنوثتنا .. بالنسبة لهم .. نحن دائماً قابلون للحصر ضمن إطار معين .. أمهات أحياناً .. خادمات أحياناً .. صديقات أحياناً .. و مومسات أحياناً .. هم بالنسبة لنا .. كل كل شيء في لحظة واحدة .. نراهم كإعصار يختصر نفسه بقطرة عشق ... المعادلة مستحيلة الموازنة .. يريدون منا أن نكون معقولات في ما نرغب .. لا يفهمون بالأصل ما الذي ينقصنا .. لأنهم يتطلعون إلينا برغبة واحدة في النظرة .. نحن ننظر إليهم بكل ما في الأرض و السماء من رغبة .. فهل نحن طامعات أم هم بسطاء جداً ؟ لا أدري .. لكنهم أطفال .. و نحن فينا غريزة الأمومة .. الغريزة التي تشقيناً حباً و عطاءً دون انتظار مقابل .. هذا هو حب المرأة ... لا يمكنهم أن يمنحونا نشوةً دهرية .. لأنهم لحظيون .. و في النهاية .. نحبهم .. رغم توقفهم عن الظهور في المساء مكان القمر .. و في الصباح مكان الشمس .. نحبهم رغم اكتشافنا أن كلامهم الغزلي قد انتهى .. بمجرد الحصول علينا كلهم هكذا .. صدقيني . اقتباس:
|
لبنى ما رح قلك غير اخ والف اخ من هالدنيا ومن هالرجولة يللي عمرا ما كانت رجولة...
لو كان بيدي لقتلت الحب |
لا تسقطي عن عرش الشعر صديقتي .. فبعيداً عنه لا يوجد إلا الحطام
الرجولة سهلة التعريف .. أما الأنوثة .. فكل قواميس الأرض عاجزة عن إيجاد كلمات دقيقة للوصف .. لا تطلبي أبداً من رجل .. أن يكون مرهفاً بمستوى أنوثتك .. محال ( و مشان نشفي غليلنا رح اطرح موضوع جديد بالصالون ) |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون