أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   أدب ساخر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=44)
-   -   مصريات (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=131584)

ahmedelhosane 13/11/2009 15:32

مصريات
 
مصريات
لأننا نحن في مصر , بلد العجائب و المتناقضات , بلد الغرائب و الطرائف , سأحكي لكم قليلا من مواقف حقيقية من الشارع المصري, لذلك اصبروا و تحملوا معي ....
  • كالعادة , أجلس أمام مجمع التحرير , تحت السماء الصافية و الهواء الطلق الذي تتجاوز سرعته 20كم\س ,أشعر كأنني في الجنة ., و لكن ما يعكر صفو الإنسان هناك .. هؤلاء القلة من البشر , ربما لا يكونون قلة و لكنهم جماعات كثيرة و منتشرة بكثرة في الشارع المصري .هناك تعتقد انك بحالك و لكن الناس كلها تنظر لكل ما هو غريب و عجيب , مثلا لو تكلمت في الموبايل , تجد الصمت حل على المكان و "الودان" كبرت و تجد وجوههم مقوسة تجاه مصدر الصوت(اللي هو أنا) ... (ليه الناس تعمل كده , ليه يحبوا يسمعوا أسرار الأخرين , لييييه)
  • في ميدان طلعت حرب الشهير بوسط البلد , امام مكتبة الشروق .. تجد شخصا طاعنا في السن يرتدي ملابس محترمة و يجيد التحدث بالأنجليزية , و لكن ... تجده (يلزق) لكل واحد سائح و بشتى الطرق يحاول يقنعه أن يذهب إلى هذا المحل أو ذلك الأوتيل ... و للأسف معظم الناس (تجري بجد) من امامه إعتقادا أنه ربما يفعل ما لا يحمد عقباه و أخرين يحاولون ان يقنعوه انهم يمتلكون دليلا كاملا عن مصر به كل الأماكن الممكنة التى يذهبون لها التي يعرفها هو أو لا يعرفها . و لكن لا حياء عنده , فهو مستمر في مهمته النبيلة من أجل عم سعد صاحب( الاوضه اللي فوق السطوح) .
  • في مكان من المفترض انه حائز على 4 نجوم من غرفة المنشأت السياحية و واحد من المعالم الأثرية القديمة في مصر , و مكان من المفترض انه لصفوة الشعب فكريا و أدبيا ....(جروبي) ذلك الصرح القديم في ميدان طلعت حرب .. هناك كان يوجد رجل محترم يقرأ جريد أجنبية , طلب قهوة و زجاجة مياه , كل هذا و الأمور جميلة جدا و لكن نحن لسنا نمتلك الجمال , سقطت زجاجة المياه من هذا المحترم و تدحرجت أمام مجموعة من الشباب هموا ان يخرجوا في تلك اللحظة و مرت امام 4 فطاحلة من العماليق العظام , و لم يفكر اي واحد منهم ان يلتقط تلك الزجاجة او حتى يوقفها , و ما زاد غضبي هو ذلك الرجل تركها مدة من الزمن .. ينظر لها معتمدا على آخر أن يعطيها له ,,, و عندما مل قام و التقطها .
  • طبعا هذا غير الذبابة (الرخمة اللي قرفتني في عيشتي هناك) ,,
  • و موقف آخر , رجل معه زوجته و أبنته الشابة , جلسوا و طلبوا مآربهم و جاء تليفون لهذا الرجل و هنا ظهر صوته جليا في هذا المكان الفسيح و علت نبرته و تكلم (على البحري) و قال :" الحمد لله -البول- بقى ينزل طبيعي دلوقتي و لونه طبيعي , ......" قال كلام كثير جدا و هذا اقلهم إحراجا , و لكن المشكلة ان الإنسان الطبيعي يذهب هناك حتى يشرب أو يأخذ فطاره و يجد الشخص المجاور له يقول مثل هذا الكلام ؟! .. ربما (يقرف) أو أي شئ آخر . لماذا لم يتكلم هذا الرجل بصوت منخفض او حتى خارج المحل ؟
  • "خشب مترو مترو ... خشب مترو", هكذا يهتف ذلك الشاب المتفحم من الشمس طوال اليوم و ينادي بصوته الجهوري مخترقا (كلاكسات) السيارات,... ركبت مضطرا و كان يستمع السائق إلى واحدة من الأغاني الشعبية الهابطة جدا , الناس تسمع دون ان تبدي حتى الأمتعاض او التأفف , و أثناء المسيرة جاء صوت المؤذن من الجامع قائلا "الله ....." .... لم يكملها المؤذن حتى هب كل من في السيارة قائلين:"الادان يا ريس .. الادان يا برنس .. حرام عليك ادان ربنا" . طبعا السائق لم و لن يقدر ان يفتح فمه أو حتى يهمس , فهو إن فعل سيصبح في نظرهم خارج عن الكتاب و السنة , و ربما (يكفروه) قبل أن يصل لــ(كوبري الخشب). هذا هو,... نحن صنعنا من الدين (بُـــعــبــع) يخشى منه الجميع دون ادنى تفكير , أليس أجدى لهؤلاء البشر أن يطلبوا منه خفض مستوى الصوت منذ ان ادار الأغنية الركيكة , و لكن ... حتى تجعل اي شخص يخشاك .. فلتلعب على نغمة الدين و الحلال و الحرام .
  • نزلت من تلك الحافلة أُجر أذيالي من الإرهاق الُمنتشي بالتفكير , و مررت امام جامع و فجأة هبت عاصفة مدوية من الميكرفون المعلق امام المسجد , ربما يكون مستوى شدة الصوت أعلى من المستوى المسموح به في أحياء القاهرة (140 ديسيبل) , قلت في سري ما ذنب الساكنين حول الجامع الأ يوجد المريض او النائم , الأ يقدرون ان يتحدثوا مع القائمين على المسجد يوضحون ما يعانوه من إزعاج .. و لكن كما قلت نحن صنعنا من الدين (بُـــعــبــع) يخشى منه الجميع دون ادنى تفكير.
المهم كانت دي شوية مصريات من أرض الوطن .. ياريت مش نكون زي الناس دول .

ورده بغداد 30/11/2009 12:30

حلووه مصر

شكرا لك

ahmedelhosane 30/11/2009 23:39

مصر فيها حاجات كويسة كتيييييييييييير جدا
ممكن اكون صورت الحاجات السيئة
لكن الحاجات الحلوة كتيييير جدا جدا جدا


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03238 seconds with 9 queries