فرنسا تعيد لمصر آثارا مسروقة
 

وقال القيمون على اللوفر إن أربعا من القطع الخمس حصل عليها المتحف من مجموعة عالم الآثار الفرنسي غاستون ماسبيرو في وقت اشتريت الخامسة من مزاد علني نظمته دار درو أوشون عام 2003.


الجزيرة نت

مشكور أخي الكريم على الخبر

كتير حلوة و جميلة الشففية اللي بيحكو فيها الدول في أعادة الأثار المسروقة و المنهوبة على حد سواء

لكن في شيئ لحد الأن لم يوضحوه

من يتحمل الضرر

أسعار الأثار بملايين الدولارات من يتحمل دفع هذه المبالغ

مثل هنا المتحف دفع ثمن هذه الأثار من خلال المزاد

الأن من سيدفع التعويض للمتحف هل مصر أم الحكومة الفرنسية أم المتحف

نعم أخي الكريم لكن الأمر يختلف أنت تنظر الى الربح الذي حققه المتحف و لكن المتحف لا يعترف بأن الفضل للقطعة بل لمجهود القائمين على المتحف و دليلهم أن الكثير من الدول تملك أثار لها أهمية كثيرة و لكن القائمين عليها لا يعرفون أن يسوقو لها

أنا أذكر في أحدى المرات شاهدت فيلم وثائقي يتحدث عن ثلاث قطع أثار زعم أنها وجدت في مقبرة بجانب الأقصى و قد بيعت في كندا و تم عرضهم و جمعو أموال ضخمة جداً لأن الأثار تعود الى اليهود و هي عبارة عن توابيت حجرية و مكتوب عليها بالعبري و بعد التحقق منها و طبعاً لعبت دولة أسرائيل الدول الأكبر في ترويج حقيقة هذه الأثار و في النهاية و بعد التحقق المخبري تبين أنها مزورة و أذكر أن أحد المزورين نال حكم خمسين سنة و دفعت تعويضات للمتحف في كندا مع أن المتحف حصل على أموال طائلة من هذه الأثار

على كل حال تسألي قد يكون مجرد تسأل مع أني أعتقد أن هناك من يتحمل مسؤلية الدفع عن التعويضات و أخاف أن يكونو المصريين ففي هذه الحالة لا تختلف عن الأبتزاز لدى اللصوص