أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   السقيفة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=58)
-   -   الزرقاوي كمرشح لجائزة الشيخ أسامه للسلام العالمي (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=38607)

MesHaL 16/05/2006 03:49

الزرقاوي كمرشح لجائزة الشيخ أسامه للسلام العالمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومستدرج المشركين بمكره، الذي قدر الأيام دولا بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، الذي أظهر دينه على الدين كله، والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى , محمد إمام الهدى والتقى , وعلى آله وصحبه أجمعين , والتابعين وتابعيهم باحسان إلى يوم الدين ..
تطلقُ بعض وسائل الإعلام العالمية و تلك الناطقة بالعربية (ولا أنسبهم للعرب تنزيها) على المجاهدين لقب " إرهابي " , و يخصون قادتهَم أمثال الشيخ أسامة بن لادن و الظواهري و الزرقاوي بمزيد من ألفاظ التشويه و الإنتقاص كلفظ "دموي" , أو تعبير " أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء " , ضمن حملة إعلامية منظمة تقودها أمريكا و المعسكر الغربي الصليبي و يساعدهم فيها أذنابهُم في العالم العربي و الإسلامي .
و كثيرا ما يتأثر عوام المسلمين بقصدٍ أو من غير قصد بهذه الحملة , بل إن كثيرا ممن يطلق عليهم " دعاة " -و هم ليسوا إلا دعاة على أبواب جهنم- يروجون لمثل هذه الأكاذيب إرضاء لأسيادهم الطواغيت , فيضلون الكثير من العوام في بلاد المسلمين من أصحاب العقيدة المهترئة و الثقافة الضحلة ,
و لكن , دعنا نقف اليوم و نلقي نظرة تاريخية إلى قضية الإرهاب هذه ..
لا ألومُ أمريكا إن سمتْ أسامة بن لادن و الزرقاوي ب" إرهابيين " , و لا يستطيع أن يلومها أحدٌ , فإن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم صاحب الخلق الرفيع , من أرسله الله رحمة للعالمين يقول : " الحرب خدعة " (1) , فإنها بالنسبة للأمريكان , عديمي الأخلاق و المروءة , أكثر من خدعة , ومن حق امريكا أن تحاول خداعنا , مستعينة بكل قواها و أحلافها في العالم الصليبي , و لكن المشكلة تكمن في المسلمين الذين يقبلون لأنفسهم أن يُخْدعوا ..
إن وقوع المسلمين ضحية لخداع أمريكا و حلافائها عار على المسلمين , و نصر لأعدائهم يحق لهم أن يفخروا به ,خاصة إن علمنا إنعدام البعد الأخلاقي لدى العدو ..
نعم قادة أمريكا الكذبة يسعون أيضا لخداع شعبهم و استعباده و سوقه إلى حتفه عن طريق السلطة الرابعة , إلا أن هذا لا يعنينا نحن المسلمين , بل يعنينا أن لا نقع ضحية لخداع أمريكا و حلفائها ..
إن خداع المسلمين في الحرب الإعلامية يعد هدفا استراتيجيا لأمريكا تستطيع من خلاله عزل الحركات الجهادية عن الشعوب , و تجفيف منابعهم و مواردهم البشرية و العسكرية و الإقتصادية و الفكرية , و وقوف الإعلام الناطق بالعربية إلى جانب أمريكا في حربها الإعلامية لا يخرج من كونه "خيانة عظمى" للأمة الإسلامية , و هذه الخيانة ما كانت لتحدث لولا خيانة الأنظمة في البلاد الإسلامية التي توالي أمريكا موالاةً تخرجها من دائرة الإسلام , ولهذا السبب , فإن أمريكا صنفت جل الأنظمة في العالم الإسلامي في تقريرها عن مكافحة الإرهاب بأنها دولا " حليفة " أو " مكافحة للإرهاب " , ليكون ذلك شهادة من أمريكا على كفر تلك الحكومات في بلاد العرب و المسلمين و تآمرهم على المجاهدين و أنصارهم...
ماذا كان يمكن لأمريكا أن تصف أسامة بن لادن أو الزرقاوي ؟
ليس لأمريكا كقوة إمبريالية استعمارية أن تصف أعداءها إلا بما يشينهم و يعيبهم, وهذا السلاح الإعلامي يوجهه دوما القويٌ ذو الإمكانات الهائلة إلى عدوه الضعيف , فما كان لفرعون أن يسمي موسى إلا بما يعيبه , لأنه عدوه , و يهمه كسب المعركة الإعلامية ضد خصمه , فقال :
"قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ "(2)
وكذلك فعل كفار قريش في حربهم مع رسولِ الله صلى الله عليه و سلم في مكة, فقالوا عنه ساحر و مجنون ,
"وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ"(3)
بل لقد كانت الحرب الإعلامية التي قادها أبو لهب عمٌّ رسول الله صلى الله عليه و سلم أشدَّ ضررا بدعوة الإسلام مما فعله أي مشرك آخر , حيث كان يتبع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يعرض نفسه على الناس و يقول :
أنا عمه و أعرفه , ألا لا ترفعوا برأسه قولاً، فإنه مجنون يهذي من أم رأسه..
فيصرف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجاءت سورة المسد تبشره بالإسم - من دون المشركين- بالنار إلى يوم القيامة جزاء على ما فعل .
وما أكثر أحفاد أبي لهب من بني جلدتنا , ممن يدعون معرفة الإسلام و ينتسبون إلى طلبة العلم ,و يخذلون المجاهدين و يطعنون في جهادهم , و يسلقونهم بألسنة حداد أشحة على الخير , فيعيقون نصرة الدين و يصدون عنها , فتبا لهم تبا كما تبت يدا أبي لهب و تب..
إن السلاح الإعلامي لا يقتصر على الصراعات الدينية كما هي الحرب اليوم بين المسلمين و الصهيوصليبيين , بل يمتد ليكون سلاحا فتاكا يشهره أصحاب الإمكانات الإعلامية الهائلة و القوة المادية الضخمة ضد أعدائهم الضعفاء , و تبقى تلك الدعاية الإعلامية الكاذبة طاغية على أدبيات ذلك العصر إلى أن تسقط القوة المادية الراعية لتلك الأكذوبة , فتشرق شمس الحقيقة , و يسجل التاريخ الأحداث بحيادية كبيرة دون أن يرضخ للظالم القوي أو يخاف من آلته الإعلامية , أما الاكذوبات و التلفيقات و الإفتراءات فتجد طريقها ممهدا إلى مزبلة التاريخ ...حيث تلقى مصير أصحابها و منتجيها.

MesHaL 16/05/2006 04:02

لم يكن ويليام والاس , الفارس الأسكتلاندي الشهير , الذي يعد الآن رمزا للبطولة و الفداء في أعين الأسكتلانديين , إلا إرهابيا مجرما و سفاحا خائنا في إعلام المملكة الإنجليزية المستبدة في عهد إدوارد الملك , ولقد حوكم بتهمة قتل المدنيين العزل و خيانة الملك و حُكِم عليه بالإعدام , و تم قتله بأسلوب شنيع ,حيث بترت أطرافه و حرقت أمعاؤه أمام أعين الناس , ليكون عبرة للإسكوتلانديين الثوار


وليام والاس , بطل تاريخي في أعين الإسكتلانديين و الغرب قاطبا, و مجرم في عين الملك الإنجليزي إدوارد

لو كان ويليام والاس الآن يقاتل القوى العظمى التي احتلت بلاده , لكان " إرهابيا و سفاحا " مطاردا في السهول و الوديان و الكهوف , و كان اسمه يتصدر قائمة المطلوبين لأمريكا تماما كأسامة بن لادن و الزرقاوي ,أو لعله سيكون من نزلاء سجن غوانتنامو أو أبو غريب , هذا هو الثمن الأغلى الذي يدفعه أبطال الأمم المسحوقة في صراعهم مع قوى الشر المستبدة , و لهذا كانوا و مازالوا " أبطالا " في أعين المستضعفين الذي لا يلتفتون كثيرا إلى المسميات الملفقة التي يطلقها الجبابرة في خضم المهانة التي يتجرعونها يوميا على يد سجانيهم و محتليهم .



الكتب و المواقع الإلكترونية الأسكوتلاندية التي تتحدث عن تاريخ النضال الأسكوتلاندي , تذكر أن السير ويليام والاس قد حوكم بتهمة قتل المدنيين (و عدم استثناء أي راهب أو كنيسة في قتاله) , بالإضافة إلى خيانته المزعومة للملك الذي لم يقسم على الولاء له في حياته.(4)

اليوم , يُظِهر العالم الغربي بزعامة أمريكا إعجابا منقطع النظير في شخصية القائد الأسكوتلاندي ويليام والاس , بل لقد أصدرت مؤسسة هوليوود السينمائية الأمريكية فلما تاريخيا عن حياة ويليام والاس يصوره كبطل اسطوري , لا يقبل التفاوض مع المحتل المستبد , و يقتل الخونة الأسكوتلانديين ممن تآمروا و تعاونوا مع الإنجليز المحتلين , و لا يثنيه أيٌ "ميزان قوى " أو " مصالح آنية " عن هدفه , و كأنه قائد مقدام لنسخة " أسكوتلاندية " من تنظيم القاعدة , يتقاطعون بالشجاعة و النضال و عشق الحرية و يفترقون باللغة و العقيدة .



فلم القلب الشجاع , نال على جائزة أوسكار للأفلام , بالرغم أن بطل الفلم كان إرهابيا قاتلا في نظرالقوى الإمبريالية الإنجليزية في عصره..

(5)

MesHaL 16/05/2006 04:06

و لنقترب أكثر إلى عصرنا و إلى تاريخنا الإسلامي , لنجد إرهابيا آخر نال إعجاب العالم الإسلامي و الغربي على حد سواء , إلا أنه لم ينج من وصمة " الإرهاب " و "التخريب " في زمانه , إنه الشهيد بإذن الله عمر المختار , الذي جاهد الاستعمار الإيطالي لليبيا لعشرات السنين , و لم تشفع له شيخوخته من نيل حكم الإعدام على يد الجلاد الإيطالي ..

فها هو الجنزال الإيطالي السفاح غراسياني , يؤرخ لجريمة قتل الشيخ عمر المختار من منظور استعماري استبدادي فيقول : " إن رئيس الثوار عمر المختار يحارب منذ 20 سنه ,كان يقود الليبيين فيها الى الخراب والدمار والتأخر والانحطاط , قبضت عليه قواتنا المظفرة وقد حكمت عليه بالاعدام وهذا انتقام الله لأجل مساكين الذين بسببه تركوا أراضيهم ومسقط رأسهم" (5)



الشيخ المجاهد عمر المختار مع سجانيه

لو كان عمر المختار الآن يجاهد في العراق أو أفغانستان , فهل كان سيعامل معاملة الأبطال ؟ هل كانت مؤسسة هوليوود ستتجرؤ على إنتاج فلم يصور جهاده و نضاله كما فعلت اليوم ؟ أم كان سينال نصيبه من الإفتراءات و التلفيقات الإمبريالية التي يطلقها القوي الجاني على الضعيف المجني عليه ؟



يجد الممثل السينمائي العالمي " أنتوني كوين " غضاضة في تمثيل دور المجاهد المسلم "عمر المختار " في فلم " أسد الصحراء " , و إن كانت الهوية الإسلامية لعمر المختار كافية لمنع الفلم من نيل أي جوائز عالمية كالأوسكار .

MesHaL 16/05/2006 04:11

وكذلك كان المقاتل الثوري "تشي غيفارا" في نظر الإعلام الأمريكي الإمبريالي , فمن خصائص الآلة الإعلامية الإمبريالية أنها لا تعرف لعدوها فضلا , و لا تقبل منه صرفا و لا عدلا , فما دمت في خانة "الضد " , فأنت معرض لكل أنواع المسبات و الإفتراءات و التلفيقات مهما كان فيك من صفات إنسانية نبيلة تقدرها البشرية كالشجاعة و التضحية و الإخلاص للفكرة . لست هنا لنقاش أيديولوجية تشي جيفارا الماركسية الملحدة , أنا هنا لأوضح كيف كان الإعلام الأمريكي ينظر إلى تشي جيفارا و نضاله من أجل فكرته , و كيف حاول تشويه حقيقة كفاحه لصرف الناس عن التعاطف مع الرمز الأحمر , خاصة في مناطق أمريكا الوسطي و اللاتينية , حيث يعتبر تشي جيفارا مثلا أعلى لهم , خاصة في ظل التدخل الأمريكي في شئونهم و محاولتها جاهدة للسيطرة على مواردهم و إذعانهم لهيمنتها . إن شعبية جيفارا جاوزت المحيطات تماما كما كان كفاحه (6) , فالرجل ترك الوزارة و السلطة و فضل القتال ببندقية صدئة مع ثلة من رفاقه في أدغال بوليفيا ,وبالرغم من إصابته بمرض الربو الذي تزيد حدته في بيئة الغابات , بقي "تشي" يقارع أعداءه حتى قتلته القوات البوليفية العميلة لأمريكا , ليبصح رمزا لمقاومة أمريكا و القوى الرأسمالية الاستعمارية إلى يومنا هذا ,و صمدت أسطورة جيفارا في الذاكرة حتى بعد أن انهار المعسكر الشيوعي و اندثرت أيديولوجيته.. إن جيفارا بطل في نظر الشعوب التي دانت بالشيوعية يوما ما , بل لقد أصبح اسطورة رمزية لليسار الثوري في كل أنحاء العالم , و أصبح الكثير من الغربيين يقدرونه و يبجلونه , متناسين حقبةً من الزمن كان فيها جيفارا "إرهابي " ,



مجلة دير سبيجال الأسبوعية الألمانية قارنت بين جيفارا و غاندي و كتبت العنوان التالي على غلاف عددها الصادر عام 2005: ثوار أوربا السلميون : غاندي و تشي جفارا

بل لقد اختارته مجلة التايم الأمريكية ضمن المئة الأهم في القرن المنصرم , و صنفته ضمن الأبطال و الرموز , وكتب آريال دورفان معرفا بتشي (7):

في الوقت الذي قتل فيه أرنيستو جيفارا داخل أدغال بوليفيا في شهر أكتوبر من عام 1967, كان قد أصبح أسطورة ليس لجيلنا , ليس فقط في أمريكا اللاتينية , بل في العالم أجمع ..



مجلة التايم الأمريكية , تضع جيفارا في خانة الأبطال , و تعتبره رمزا للثورة ..

إلا أن الإعلام المعادي لتشي جيفارا كان دوما يصفه بأنه قاتل إرهابي , وهذا ما ذكره موقع الموسوعة الإلكترونية (Wikipedia) حين ذكر أن المعارضين لتشي جيفارا , بما في ذلك الكوبيين الذين نفوا بعد الثورة , قد وصفوه بأنه قاتل و إرهابي ..(8)



بل إن الكثير من الأقلام الأمريكية المأجورة , التي تستخدمها الإمبريالية الأمريكية كسيف ماض تضعه فوق رقاب أعدائها الذين يؤرقون أطماعها الاستعمارية , كانوا -و مازال بعضهم- يصفون تشي جيفارا بأوصاف ليست أخفُّ مما يصفون به أسامة بن لادن و الظواهري و الزرقاوي , فكتب ألفورا ليوسا , مدير مركز الازدهار العالمي في أمريكا مقالا مطولا ينعت فيه تشي جيفارا بأنه آلة قتل (9): "لم تكن آلة القتل بدم بارد -أي تشي جيفارا - قد وصلت إلى مدى قسوتها حتى سقوط نظام باتيستا و تعيين كاسترو له كمدير لسجن لا كابانا " ليستمر في ذكر أمثلة على إرهاب تشي جيفارا المزعوم و قسوته ,


ينسى الكتاب الأمريكيون جرائم أمريكا التي تسببت بقتل الملايين ,فيصفون جنودهم ب"مقاتلي الحرية" , و أعداءهم ب"آلة القتل "..

كما وصف الكاتب الأمريكي ويليامز مايرز (10) تشي جيفارا بأنه "سفاح مريض نفسي "!

MesHaL 16/05/2006 04:15

ولأن الكذب لا يدوم , و الحرب الإعلامية على أعداء الرأسمالية الاستعمارية -مهما كانوا- لا يمكن أن تستمر بنفس الوتيرة , فإن جيفارا دخل التاريخ كبطل أرجنتيني مناضل , برغم أنف أمريكا و أقلامها المسعورة ...

هل الأمثلة تنتهي ؟ لا...

فهذا نيلسون مانديلا , الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1993 , يحمل السلاح لمقاومة السياسة العنصرية في جنوب أفريقيا بعد أن أعيته الطرق السلمية , فقاد الجناح العسكري للمؤتمر الإفريقي الوطني المسمى باللغو المحلية ب(Umkhonto we Sizwe) , و حوكم بتهمة الإرهاب و بقي حبيسا في سجنه لأكثر من ربع قرن , نعم , لقد استخدمت منظمته العسكرية نفس الأساليب التي يتبعها المجاهدون في يومنا , من سيارات مفخخة و إغتيالات سياسية و مهاجمة الموارد الحكومية , و قتل عددٌ ليس بالقليل من مدنييهم أثناء قتالهم المشروع لإنهاء التفرقة العنصرية (11) , إلا أن تحرير البلاد من المحتل و المغتصب , لابد أن يمر بتلك الطرق الوعرة , و التضحية من أجل الحرية , لابد أن تتحملها الشعوب كما يتحملها المناضلون المسلحون , لأن ثمرة الكفاح المسلح من أجل قضية عادلة , تنالها الشعوب كما ينالها المناضلون , ولذا , يجب على الطرفين تحمل المشقة .



قبل 3 عقود من الزمن , لم يكن نيلسون مانديلا صاحب جائزة نوبل للسلام إلا إرهابيا يقضي مدة محكوميته في زنزانته.ولم يكن تنظيمه إلا تنظيما "إرهابيا" يقاتل المعتدي بالإغتيالات و المفخخات ..

تغير الخطاب العالمي اتجاه نيلسون مانديلا و منظمته , و انحسر مقدار الدعم الغربي لحكومة جنوب أفريقيا العنصرية في ظل تنامي قوى المواطنين السود في أمريكا و سن قوانين أمريكية لمحاربة العنصرية , فسقط قناع الخداع الغربي العنصري عن وجه الحقيقة , ليصبح إرهابيو الأمس , أبطال السلام اليوم ..



قضى نيلسون مانديلا أكثر من ربع قرن في سجون العنصرية

وهل الأمثلة تنتهي ؟ لا..

فكان القائد الإفريقي جومو كينياتا , يقوم ثورة الماو الماو (Mau Mau) التحررية ضد الاستعمار البريطاني في كينيا بين عام 1952 وعام 1960 ميلادي , و كانت وسائل الإعلام حينها تصفهم بالمتمردين (insurgents) في ظل الهيمنة البريطانية الإعلامية , و لم يكن رجل إفرقيا العجوز إلا إرهابيا في نظر الغرب , و لكن انتصار الثورة في كينيا و تنصيبه كأول رئيس لكينيا المستقلة , أنسى العالم إرهابه المزعوم , و انتهى مفعول السحر الإعلامي و تكسرت مجاذيفه على شاطئ الواقع الجديد

null


جومو كينياتا , من زعيم إرهابي , إلى رئيس دولة منتخب .

هل الأمثلة تنتهي ؟ لا...

MesHaL 16/05/2006 04:21

كذلك كان مارتن ماكجينيس , أحد قادة الجيش الإيرلندي الجمهوري الذي سجن بتهمة الإرهاب , إلا أن الحال سرعان ما تغير بتغير السياسات الخارجية , و الداخلية البريطانية , ليصبح الإرهابي الملقب ب(عراب الجيش الإيرلندي الجمهوري) عضوا في الحكومة الإيرلندية يُستقبل استقبال القادة العظام ..



كتاب يتحدث عن ماك جينيس : مارتن ماك جينيس , من البندقية إلى الحكومة ..

هل الأمثلة تنتهي ؟ لا ...

فلقد كان مقاتلي الفيت كونج ( Viet Cong) الشجعان في فيتنام , يتعرضون و أهليهم إلى حرب إبادة منظمة بقيادة أمريكا و عملائها , ولكنهم دوما كانوا يُصفون بالقتلة و المجرمين , بينما يتمتع الأمريكيون بالألقاب و الأوسمة العسكرية على شجاعتهم المفترضة, أهل فيتنام الأصليون يسمون " إرهابيون "و "مجرمون ", بينما يطلق على الدخيل الأمريكي المعتدي لقب " مقاتلي الحرية " أو " Freedom Fighters" , فأي عدالة هذه ؟ و أي استخفافٍ بالعقول هذا ؟



مقاتلي الحرية" الأمريكيون , يتسلون بقطع رؤوس الفيتناميين " المخربين " !

نعم , هذا وجه من وجوه الحرب الاستعمارية (12) التي يخوضها المحتل ضد الأمم المستضعفة , ولأن الضحية اليوم هي أمة الإسلام , فلقد تكاثرت السكاكين عليها , و اجتمعت علينا الأمم كما يجتمع الأكلة على القصعة كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : "يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ..." (13)

اليوم , في ظل الحرب الإعلامية الشعواء و حملة تشويه الحقائق في المفردات المتداولة ,تعلق أمريكا على حادثة اغتيال الشيخ أحمد ياسين البشعة فتقول : إن أحمد ياسين هو قائد منظمة حماس الإرهابية , و لقد كان مشتركا في الإرهاب! (14) بينما لا يجد بوش غضاضة في وصف شارون برجل سلام ! (15)



معجم تزوير الحقائق الأمريكي , أكذوبات دنيئة سيحتفظ بها التاريخ في مزبلته

MesHaL 16/05/2006 04:25

بعد أن استعرضنا هذه النبذة التاريخية عن سلاح الخداع الإعلامي , نكون قد اقتربنا إلى فهم حقيقة معركة التضليل التي ترعاها أمريكا و حلفاؤها المتواطئون , الشيخ المجاهد أسامة بن لادن بطل مجاهد , و إن رغم أنف أمريكا و أذنابها , الشيخ أبو مصعب الزرقاوي فارس مقدام و قائد همام , و إن لم يرق هذا لأعداء الأمة , هؤلاء خطوا طريقهم إلى التاريخ , و سطروا أسماءهم في لائحة الشرف , لن يفهم البعض ما أقول , لكن صدقوني , بعد أن تصير الأحداث في أيامنا هذه تاريخا تقرأه الأجيال اللاحقة , فلن تجدوا اسم أسامة إلا بين أسماء القادة الخالدين , لن تجدوا اسم أبي مصعب الزرقاوي إلا بين أسماء العظام الفاتحين , أما بوش و شارون و توني بلير , فسيلعنهم التاريخ , و ستلعنهم الشعوب الحرة , لن يجدوا أنفسهم إلا في مزبلة التاريخ , مع ستالين و موسليني و هتلر و فرعون و هامان و قارون , هذا هو مصيرهم .. رفعت الأقلام و جفت الصحف..

بل قبل أن تقرأ الأجيال القادمة تاريخنا , سينتصر الإسلام في العراق و أفغانستان-بإذن الله - , و سيصير قادة الجهاد المطاردين , قادة أمة منتصرة , قريبا , عندما يتقلد أبو مصعب الزرقاوي أو من يخلفه مقاليد الحكم في العراق , و يندحر الجيش الامريكي و أحلاسه من أفغانستان و يعود الملا عمر إلى سدة الحكم , و يعلن أسامة بن لادن أو من يخلفه عن عودة الخلافة الإسلامية الراشدة , عندها سيتغير التاريخ , و سيسقط التزوير الصهيوصليبي للحقائق , و يُنْسَخ معجم التزوير الصهيوصليبي و تعانق الأسماء معانيها , ليعود البطل بطلا , و النذل نذلا , عندها , ستغدق الأمة الألقاب على قادة النصر , تماما كما في عصر النبوة الأولى , ليقال لأسامة فاروقا , فوالله إنه أول من فرق بين فسطاط الإيمان و فسطاط الكفر في زماننا , ويقال للملا عمر أمينا , فليس في زماننا آمن على أمته منه , و يقال للزرقاوي "سيف الله " , فوالله لإن فخر الصحابة بخالد لنفخرن بالزرقاوي , بل لعل أمتنا تنظم الجوائز العالمية , في عصر فجر الإسلام القادم , مثلما تفعل أمريكا اليوم , لن نسميها بعون الله جائزتنا "نوبل " للسلام , فجائزة ذلك الكافر لوثت بزيف الطغيان الصهيوصليبي , فوالله ليس رابين رجل سلام , و ليس السادات رجل سلام و ليس ياسر عرفات رجل سلام , ما هؤلاء إلا حثالة , و ما الأول إلا مجرم و الآخرين عميلان خائنان , سنسميها جائزة أسامة للسلام , نعم أسامة , قائد المستضعفين في العالم , و سيكون الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوي أول مرشحي تلك الجائزة ,وذلك لجهوده في حقن دماء أهل السنة في العراق , و منعه للتطهير الطائفي النتن الذي تقوده ميليشا الغدر المدعومة من إيران الصفوية , هذا هو مرشحي شخصيا , و أسأل الله أن يحيينا إلى أن تقر أعيننا برؤية الشيخ أبي مصعب الزرقاوي متوشحا وسام جائزة "أسامة " للسلام العالمية .. آمين , كتبته أخوكم جلاد العملاء ............. م ن ق و ل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

. __________________ المصادر (1) رواه الشيخان . (2)الشعراء.34 و 35 (3)القلم .51 (4) المصدر :http://www.electricscotland.com/history/wallace.htm (5)من كتاب برقة الهادئة , للجنرال غراسياني. (6) ليس لجيفارا شعبية في العالم الإسلامي , فلقد كان فكره الشيوعي الإلحادي كافيا لفض الناس من حوله , إلا أن تقديرنا لشجاعته و دفاعه عن مبادئه , لا يمنعنا من عده ضالا أشد ضلالة من الأنعام كما جاء في كتاب الله في وصف الكافرين. (7) المصدر : http://www.time.com/time/time100/heroes/profile/guevara01.html (8) المصدر :http://en.wikipedia.org/wiki/Che_Guevara (9) المصدر :http://www.independent.org/newsroom/article.asp?id=1535 (10)New York Sun , 25-2-2006 (11) المصدر :http://en.wikipedia.org/wiki/African_National_Congress (12) لفظة "الاستعمارية" بحد ذاتها تعكس جانبا من الحرب الإعلامية الضروس التي يشنها الباغي القوي على الضحية الضعيفة , فما أطلقوا عليه استعمارا , ليس إلا استغلالا و تطفلا على المضيف الضعيف , يجعله وليمة شهية ينقض عليها المغتصب , فيتركها عظما بعد أن كانت لحما , فهل هذا يسمى "استعمارا" أم "استغلالا و تطفلا" و أين هو العمار الذي يتركه المحتل في الأرض المحتلة ؟ (13) رواه أحمد و أبو داود. (14) المصدر :http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3557601.stm (15) المصدر :http://www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn/A12206-2002Apr18?language=printer[/right]
منقول

krimbow 16/05/2006 17:40

شكرا ع الموضوع الشيق

و الله يسامحك على هالمقارنة الباطلة

نعم، ويليام مك والاس، عمر المختار، يوسف العظمة، جان دارك، هوشي منه، ارنستو تشي غيفارا، .. .بل حتى فيديل كاسترو، و أضم إليهم ثوار سوريا ضد الفرنسيين، و فدائيي مصر ضد الانكليز، و الشعب الفلسطيني كله، و حزب الله
جميعهم ابطال، جميعهم خالدين مخلدين في شمس البطولة

اما هذا النذل السافل اسامة و ازلامه الحقيرين مثله فلا

جميع الابطال الذين ذكرتهم، جميعهم قاوموا الاستعمار و الاستبداد، قاتلوا و قتلوا (بفتح القاف) .. نعم ارتكبوا فعل القتل، لكن على من ؟؟؟؟
قتلوا المستعمر الغازي
قتلوا من حاول سلبهم حريتهم و ارضهم و كرامتهم
قتلوا جنودا مدججين بالسلاح لديهم هدف واحد في حياتهم ... "جد العدو و دمره"، و العدو هنا هو من جاؤوا لاستعماره

لو أن هالشيخ الخرفان اسامة بقي على مقاومته للاميركان في ارض جزيرة العرب، و مقاومته لاستبداد آل سعود اليهود، لصف كل شرفاء الارض معه و مع حركته، لباركت مع اول المباركين هذه المقاومة ...

لو ان الحيوان ابو مصعب الزرقاوي بقي يقاوم الاحتلال الاميركي في العراق ... لارسلنا له الدعم و العدة و العداد ...
و لكنهم مجرد مجرمين لا يختلفون عن جاك السفاح سوى انه قتلوا اكثر منه من الابرياء

كيف تريدني ان ابارك مفجر المساجد ؟؟؟
كيف تريدني ان اشد على يد من اعتدى على الكنائس
و من قام بتفجيرات مدريد و لندن و عمان و القاهرة و اسطنبول و الرباط و نيويورك ؟؟؟
قتل (بضم القاف) فيهم من قتل من الابرياء و العزل

كيف تسوغ لأي انسان نفسه أن يضع هكذا قوادين كاسامة و ديوسه الظواهري في مقام واحد مع الشرفاء ؟؟؟

و كيف تريد للاعلام "الصليبي" ان يتناول الغدارين المتصهينين الجبناء الذين يندسون بين الابرياء كالافاعي، و يلغمون محطات الميترو و العمارات و الاندية و ...الخ؟؟؟

اتريد لأي اعلام حين ينقل خبر المجازر التي افتعلها اتباع اسامة المأفونين بحق مئات بل آلاف الابرياء ان يقول "ظهر الحق و زهق الباطل"؟؟؟؟

تفوووووووووووووووو على رب هكذا حق

هذا الاعلام يا حضرة، هو ذات الاعلام الذي نشر فضائح ابو غريب، و معاناة معتقلي غوانتانامو، و المعتقلات السرية في اوروبا
هذا الاعلام هو نفسه الذي نقل إلينا بشاعة ما فعله الصرب بمسلمي البوسنة و الهرسك

سحقا لهذا القواد اسامة و عرصاته
و تبت يدا من يشد على يده و تب

و الموت لاسرائيل، و لاتباع اسامة

me2 16/05/2006 18:33

نيالك يا كريم ما أطول بالك ...وشكرا على حكيك الحلو .. و أنا أسف أني أخدتو بتجرد عنما هو واضح أعلاه.

krimbow 16/05/2006 18:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : me2
نيالك يا كريم ما أطول بالك ...وشكرا على حكيك الحلو .. و أنا أسف أني أخدتو بتجرد عنما هو واضح أعلاه.

ع راسي معلمي

يا رجل استفزني كتير الموضوع
عم يقارن بين المجرم اسامة و البطل الشهيد عمر المختار

هزلت

tiger 16/05/2006 19:10

هلا من كل عقلك عم تقارن هال شخصيات ببعضها ... لك انت اعمى شي ????

لك اذا بدوا الأسلام ينتصر على أيد هالقتلة المجرمين ... اي الله لاينصرو ...(وبالأذن من كل مسلم شريف)....
لأنو هال عالم محلها مو كراسي حكم هدول محلون مزبلة التاريخ ...
قال ابطال قال ??!!!!... يضربوا واحد يقول للتاني
وبضم صوتي لكريم وبقول :
سحقا لهذا القواد اسامة و عرصاته
و تبت يدا من يشد على يده

و الموت لاسرائيل، و لاتباع اسامة

MR.SAMO 16/05/2006 19:59

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : krimbow
شكرا ع الموضوع الشيق

و الله يسامحك على هالمقارنة الباطلة

نعم، ويليام مك والاس، عمر المختار، يوسف العظمة، جان دارك، هوشي منه، ارنستو تشي غيفارا، .. .بل حتى فيديل كاسترو، و أضم إليهم ثوار سوريا ضد الفرنسيين، و فدائيي مصر ضد الانكليز، و الشعب الفلسطيني كله، و حزب الله
جميعهم ابطال، جميعهم خالدين مخلدين في شمس البطولة

اما هذا النذل السافل اسامة و ازلامه الحقيرين مثله فلا

جميع الابطال الذين ذكرتهم، جميعهم قاوموا الاستعمار و الاستبداد، قاتلوا و قتلوا (بفتح القاف) .. نعم ارتكبوا فعل القتل، لكن على من ؟؟؟؟
قتلوا المستعمر الغازي
قتلوا من حاول سلبهم حريتهم و ارضهم و كرامتهم
قتلوا جنودا مدججين بالسلاح لديهم هدف واحد في حياتهم ... "جد العدو و دمره"، و العدو هنا هو من جاؤوا لاستعماره

لو أن هالشيخ الخرفان اسامة بقي على مقاومته للاميركان في ارض جزيرة العرب، و مقاومته لاستبداد آل سعود اليهود، لصف كل شرفاء الارض معه و مع حركته، لباركت مع اول المباركين هذه المقاومة ...

لو ان الحيوان ابو مصعب الزرقاوي بقي يقاوم الاحتلال الاميركي في العراق ... لارسلنا له الدعم و العدة و العداد ...
و لكنهم مجرد مجرمين لا يختلفون عن جاك السفاح سوى انه قتلوا اكثر منه من الابرياء

كيف تريدني ان ابارك مفجر المساجد ؟؟؟
كيف تريدني ان اشد على يد من اعتدى على الكنائس
و من قام بتفجيرات مدريد و لندن و عمان و القاهرة و اسطنبول و الرباط و نيويورك ؟؟؟
قتل (بضم القاف) فيهم من قتل من الابرياء و العزل

كيف تسوغ لأي انسان نفسه أن يضع هكذا قوادين كاسامة و ديوسه الظواهري في مقام واحد مع الشرفاء ؟؟؟

و كيف تريد للاعلام "الصليبي" ان يتناول الغدارين المتصهينين الجبناء الذين يندسون بين الابرياء كالافاعي، و يلغمون محطات الميترو و العمارات و الاندية و ...الخ؟؟؟

اتريد لأي اعلام حين ينقل خبر المجازر التي افتعلها اتباع اسامة المأفونين بحق مئات بل آلاف الابرياء ان يقول "ظهر الحق و زهق الباطل"؟؟؟؟

تفوووووووووووووووو على رب هكذا حق

هذا الاعلام يا حضرة، هو ذات الاعلام الذي نشر فضائح ابو غريب، و معاناة معتقلي غوانتانامو، و المعتقلات السرية في اوروبا
هذا الاعلام هو نفسه الذي نقل إلينا بشاعة ما فعله الصرب بمسلمي البوسنة و الهرسك

سحقا لهذا القواد اسامة و عرصاته
و تبت يدا من يشد على يده و تب

و الموت لاسرائيل، و لاتباع اسامة

يسلم تمك بس ياريت يفهم اللي كاتب الموضوع
تحياتي

محمد ابراهيم 16/05/2006 20:16

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : krimbow
يا رجل استفزني كتير الموضوع
عم يقارن بين المجرم اسامة و البطل الشهيد عمر المختار

هزلت


لولا اني بحترم الراي الاخر
كنت سفهته ونعته بابوخ الكلمات والتي يستحقها ..
بس قلت افضل شيء عدم الاهتام او اعطائه شرف للرد .
مافي وجه مقارنة نهائي ..
كل هادول اللي ذكرهن ما اتعاونو مع اعدائهم .
بن لادن اتعاون مع امريكا وكمان كان كلب مطيع لاوامر بوش الاب .(كلب)لاحظو ..
..وهذا البن لادن اللي جاي يقنعنا بعد كام سنه 5( سنين فقط) انو اكتشف ان امريكا كافرة ويجب محاربتها ههههه
كأن مافي عندنا عقل او شيء بسيط منه ..

هو كان غيفارا ولا المختار ولا ويليام والاس؟؟؟
حطو ايديهم في ايد اعدائهم واتعاونو معاهم ؟؟؟؟؟؟
ولا حتى اطاعو اوامر اعدائهم ...
عمر المختار و ويليام والاس لم يخضعا يوما لايطاليا او بريطانيا .على التوالي .
ونهايتهم كانت واحدة هي الاعدام ..

مقارنة فاشله وتشبيه ظالم

العاشق مننا 16/05/2006 20:16

عفواً بس شو هالمقارنة الغير منطقية

انت ذكرت ابطال ناضلوا مشان الحق وجابو الخير لبلادهم

أما اسامة بن لادن جاب الخراب للعرب والمسلمين

Barleb 16/05/2006 21:51

ما رح رد على الموضوع لـ أنو
1- الموضوع أنت كاتبو ... لأنو أنت مناقشك عقيمة
2- قريت أول 4 أسطر ... ماعاد اللي نفس كمل .. و أشدد على كلمة أول
3-ما بيهون عليي ضيع 10 دقاسق من وقتي كرمال كم واحد دنيء و مجرج متل الزرقاوي و بن لادن و أمتالن من العملاء .

toocoolfriend 17/05/2006 00:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : krimbow
شكرا ع الموضوع الشيق

و الله يسامحك على هالمقارنة الباطلة

نعم، ويليام مك والاس، عمر المختار، يوسف العظمة، جان دارك، هوشي منه، ارنستو تشي غيفارا، .. .بل حتى فيديل كاسترو، و أضم إليهم ثوار سوريا ضد الفرنسيين، و فدائيي مصر ضد الانكليز، و الشعب الفلسطيني كله، و حزب الله
جميعهم ابطال، جميعهم خالدين مخلدين في شمس البطولة

اما هذا النذل السافل اسامة و ازلامه الحقيرين مثله فلا

جميع الابطال الذين ذكرتهم، جميعهم قاوموا الاستعمار و الاستبداد، قاتلوا و قتلوا (بفتح القاف) .. نعم ارتكبوا فعل القتل، لكن على من ؟؟؟؟
قتلوا المستعمر الغازي
قتلوا من حاول سلبهم حريتهم و ارضهم و كرامتهم
قتلوا جنودا مدججين بالسلاح لديهم هدف واحد في حياتهم ... "جد العدو و دمره"، و العدو هنا هو من جاؤوا لاستعماره

لو أن هالشيخ الخرفان اسامة بقي على مقاومته للاميركان في ارض جزيرة العرب، و مقاومته لاستبداد آل سعود اليهود، لصف كل شرفاء الارض معه و مع حركته، لباركت مع اول المباركين هذه المقاومة ...

لو ان الحيوان ابو مصعب الزرقاوي بقي يقاوم الاحتلال الاميركي في العراق ... لارسلنا له الدعم و العدة و العداد ...
و لكنهم مجرد مجرمين لا يختلفون عن جاك السفاح سوى انه قتلوا اكثر منه من الابرياء

كيف تريدني ان ابارك مفجر المساجد ؟؟؟
كيف تريدني ان اشد على يد من اعتدى على الكنائس
و من قام بتفجيرات مدريد و لندن و عمان و القاهرة و اسطنبول و الرباط و نيويورك ؟؟؟
قتل (بضم القاف) فيهم من قتل من الابرياء و العزل

كيف تسوغ لأي انسان نفسه أن يضع هكذا قوادين كاسامة و ديوسه الظواهري في مقام واحد مع الشرفاء ؟؟؟

و كيف تريد للاعلام "الصليبي" ان يتناول الغدارين المتصهينين الجبناء الذين يندسون بين الابرياء كالافاعي، و يلغمون محطات الميترو و العمارات و الاندية و ...الخ؟؟؟

اتريد لأي اعلام حين ينقل خبر المجازر التي افتعلها اتباع اسامة المأفونين بحق مئات بل آلاف الابرياء ان يقول "ظهر الحق و زهق الباطل"؟؟؟؟

تفوووووووووووووووو على رب هكذا حق

هذا الاعلام يا حضرة، هو ذات الاعلام الذي نشر فضائح ابو غريب، و معاناة معتقلي غوانتانامو، و المعتقلات السرية في اوروبا
هذا الاعلام هو نفسه الذي نقل إلينا بشاعة ما فعله الصرب بمسلمي البوسنة و الهرسك

سحقا لهذا القواد اسامة و عرصاته
و تبت يدا من يشد على يده و تب

و الموت لاسرائيل، و لاتباع اسامة

يا ضياع هيك كلام باللي عم يقرا


شلة زعران نشأوا في بيئة التعقيد والفشل والرجعية والتخلف.. وانساقوا وراء عصابة من العملاء والمجرمين وتجار المخدرات والنفط والأسلحة.. من الذين ارتدوا العباءة فظنوهم مشايخ.. ونطقوا بالضاد فظنوهم عربا. تحكّم الغرب بشيوخهم.. وتحكم شيوخهم بالذي وصل الى عقولهم من ثقافة الحجر والسيف والخيمة والازار, فصبّوا جام حقدهم وكنائن نفوسهم المريضة في كلّ موضع -عدا الموضع الصحيح-. فسحقا لمن كان الحقد سيده, والكره قائده, والاجرام دينه, والجنس غايته.. وللحق يوم

ملكنا فكان العفو منا سجيةٌ .. فلمّا ملكتم سال بالدم أبطحُ
وحللتمُ قتل الأسارى وطالما .. عن الأسرى كنا نعفّ ونصفحُ
فحســــبنا هذا التفاوت بيننا .. وكلّ اناء بالــــــذي فيه ينضحُ

zen 17/05/2006 01:17

هلق اسامة بن لادن وابو معصعب صارو شيوخ ومجاهدين
لك ما شفتون لما هدموا الجسر ولما هدوا الجامع فوق روس الناس الي عم تصلي
اسامة وابو مصعب بتقانون بعمر المختار !!!!!!
او بجيفارا
لك ما فشرو يكونوا غبرة بتتعلق ع صرميهون لهدول الابطال
مو الجبناء الي بيضلوا مخباين
ع القليلة عمر المختار ما تخبا متل الجبناء
وتشي كمان
والله مسخر قال جيفارا بيتقارن مع ابو مصعب
:pos: :pos: :pos: :pos:

zen 17/05/2006 01:20

يعني كنت ببلعها لو قلت
أسامة = ابو مصعب = اسرائيل = اميركا


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:45 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.08442 seconds with 10 queries