| امرأة من ورق |
21/09/2006 06:57 |
انطلاق الرحلة
الآن الباص منطلق ليصحب التلاميذ والاستاز في هذه الرحلة المتوجهة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي
وأخيرا خرج الباص من زحام المدينة وبدأ بالطريق الريفي الجميل الهادئ...... وكان الاستاز سامع يستمتع بكل ماحواليه من مناظر طبيعية ساحرة بالاضافة الى المنظر الأكثر جمالا وسحرا...... نعم انها فيفي الظريفي تجلس بقربه وهوي يستمتع بجمالها ودلالها من خلال مرآة الباص التي توجهت بالصدفة عليها :oops:
ولم يكن من منغص إلا السيارة الجميلة الحديثة التي ترافق الباص والتي لاتتوقف فيفي عن النظر إليها وإلى راكبها الوسيم مفتول العضلات :adal:
أما عن الطلاب الجالسين في الخلف فقد كانو صامتين صمت الحجر بعد حاولو ان يغنو فصرخ فيهم الاستاز سامع: هس ولك مابدي اسمع ولا همسة
وكان الطلاب يتلقون اجمل مساج في حياتهم......إنه الباص ذو خدمة المساج الطبيعي حيث أنه يهتز ويرتج مع كل حفرة صغيرة او حجرة اصغر تأتي تحت دواليبه (هي مقصودة منشان المساج لاتفكرو لانو الباص قديم هيك بيعمل;-) )
وبعد قليل وصلو إلى النقطة الأولى...... وهي قلعة صلاح الدين...... فنزل الاستاز سامع وفتح باب السيارة لتخرج منها فيفي واغلقه بهدوء, ثم فتح الباب الخلفي وصرخ بالطلاب: يللا ولك مو شايفين انو وصلنا...... يللا نزلو
وبعد أن نزل الطلاب وبالكاد يستطيعون المشي والحراك (من روعة المساج) قال لهم الاستاز: بما انو هي رحلة تثقيفية فلازم تعرفو شوي عن تاريخ المكان اللي جايين عليه..... هي متل مو شايفين قلعة من قلاع سوريا:shock: واسمها هيك لانو مر فيها صلاح الدين الايوبي:?
فسأله احد الطلاب: استاز ومين هاد صلاح الدين الديوبي؟؟؟:shock:
فصرخ فيه الاستاز: ولك معقول مابتعرفو..... بكل الاحوال بس ترجع عالبيت اسأل البابا اكيد بيعرفو:shock: ..... وهلأ بعد ماصار عنا فكرة عن القلعة رح نطلع نشوفها ونشوف اثارها الحلوة
فمشى الطلاب ومشى ورائهم الاستاز لحمايتهم والحرص ألا يضيع اي منهم...... وكان الاستاز يمشي بالقرب من فيفي التي تمشي بدورها بالقرب من الشاب الوسيم صاحب السيارة :sosweet:
وما ان وصلو إلى داخل القلعة حتى اختفت فيفي ورفيقها :? .....يلعمى وين راحو؟؟؟ كاد الاستاز أن يفقد صوابه...... وامر الطلاب بالجلوس على الارض حيث هم وعدم التحرك وابتعد قليلا عن الطلاب ليبدأ البحث عنهما ...... فناداه احد الطلاب : يااستاز جعنا..... ممكن ناكل؟؟
فرد الاستاز: اي كلو ...... ريتو سم الهاري على قلبك انت واياه
ثم بدأ بالركض والصراخ كالمجنون : فيفي!!! فاطمة!!!! حبيبتي وينك؟؟؟
يتبع
|
