[نيقولا]

فالقرآن الكريم يذكر أن الله أنزل على عيسى كتابا هو الإنجيل

ورد ذكر إنجيل عيسى عليه السلام في إنجيل مرقص الإصحاح الأول الفقرة 14-15 : " وبعدما ألقي القبض على يوحنا ، انطلق يسوع إلى منطقة الجليل ، يبشر بإنجيل الله قائلاً : قد اكتمل الزمان، واقترب ملكوت الـله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل ". وفي إنجيل متى في الإصحاح الرابع منه ما نصه : " وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم، ويكرز ببشارة الملكوت "، أي يدعو إلى الإنجيل

رجاء حاجة قص ولحش بموضوع اكل الدهر عليه وشرب . يعني كل ما نوّرنا أخ جديد ما بدو يقرا ولا بدو يفهم بدنا نرجع نشرحلو الألف باء . بحياتو ما راح يتقدم الحوار خطوة لأنو كل ما جينا لقدام متر بيدخل عضو جديد وبيرجعنا للصفر
عزيزي ابن الشام : باختصار السيد المسيح لم ينزل عليه إنجيل ولا كتاب لأنه ببساطة هو الله كما نؤمن نحن وليس من أحد فوقه ليملي عليه ما يقول .. وما أوردته من بشارة مرقس ومتى عن كلمة إنجيل فلمعلوماتك ان كلمة إنجيل تعني " البشرى السارة أي الخبر " ولا تعني أبداً كتاباً مكتوباً أو منزلاً من احد على احد .
للمزيد أرجو قراءة موضوعي بهذا الخصوص " إنجيل واحد أم اربعة :سلسلة تعرف على المسيحية " في هذا المنتدى والرابط هو :
http://akhawia.net/viewtopic.syria?t=8621

جاءوا بما لديهم من تلك الكتب وقدموها إلى مجمع نيقية - سنة 325م - الذي قام بدوره باختيار هذه الأناجيل الأربعة ، وأمر بإبادة وإحراق ما سواها، ومن الأناجيل التي كانت معروفة آنذاك إضافة إلى إنجيل عيسى عليه السلام إنجيل التذكرة ، وإنجيل يعقوب ، وإنجيل توما ، وإنجيل بطرس ، وإنجيل فيلبس ، وإنجيل برنابا، وغيرها من الأناجيل الكثيرة ، التي حكمت عليها الكنيسة بالإعدام ، فلم يعلم أين هي ؟ ولا ما فعل بها ؟

أولاً هل تعرف أين هي هذه الأناجيل المذكورة اليوم ؟؟؟
طبعاً لا . إنها في كل المكتبات الكنسية وتُدرّس للمقبلين على دراسة اللاهوت في المعاهد والكليات اللاهوتية ( أي الذين سيصيرون كهنة ) كما انها موجودة لكل من يريد قراءتها من المؤمنين وغير ممنوعة عن احد .. وأنا قرأتها ومستعد لتزويدك بما يتيسر لي منها إن شئت :P
تسمى هذه الكتب بالأبوكريفا او المنحولة كونها لم يثبت نسبتها إلى كاتبيها المزعومين . ولهذا رفضتها الكنيسة في مجامعها المسكونية .. مع ان معظمها يتحدث عن المزيد من الخوارق والعجائب الإضافية التي فعلها المسيح .. وهذا يثبت ان الكنيسة لا تحصي العجائب والأخبار لتبرهن إيمانها بيسوع المسيح مخلصها ..يا ابن الشام :P

ومما يطعن به الباحثون في هذا الإنجيل ضياع نسخته الأصلية وعدم معرفة النسخة الأولى المترجمة عنه

يكفي أن اقدم نسخة موجودة تسبق الإسلام بما لا يقل عن مئتين من السنين أي قبل مجيء الإسلام وقبل فتح صفحة اتهاماته للمسيحية .وهذا يثبت أن إيمان المسيحيين منذ ذلك الوقت هو هو نفسه

ولعل أول ما يلاحظه القارئ على هذا الإنجيل - كسابقه - بُعْدُ الفترة الزمنية بين رفع المسيح عليه السلام وكتابة الإنجيل، وهو أمر له تأثير كبير على ضبط المنقول عن عيسى عليه السلام ، سواء من الوقائع والأحداث أو من أقوال عيسى عليه السلام وأفعاله، وهذا ما يفسر الاختلاف الشديد بين الأناجيل في نقل بعض الوقائع والأقوال، وبالتالي فالنتيجة المنطقية لذلك أن تلك الكتب ليس لها عصمة من الوقوع في أخطاء البشر لأنها ليست كتبا سماوية، وإن ادعى النصارى أن روح القدس أوحى بها إلى كتبتها إلا أن دعواهم تلك عارية عن الدليل، إذ لو كانت موحى بها لما وجد فيها تلك الاختلافات،

الذي شهد الحدث لا ينساه بعد عشرة سنين .. كانوا ملازمين للمسيح طوال سنوات عمله الخلاصي
هذه اتهامات تافهة وعارية عن أي صحة
هل تنسى انت أين عشت من عشر سنين وهل تنسى وصية لأحد والديك ولو بعد وفاته - بعد عمر طويل - بعشرات السنين ؟؟
ما هذا المنطق الأعوج الذي لا يراد به سوى اعماء البصيرة ؟
هل ستكمل روايتك لنضيفها إلى روايات شهرزاد في الف ليلة وليلة ؟؟؟