[الإصلاحي]

يا سيد (عبدجاد) كدت أن انهض من كرسيي وأركض إلى باب منزلي وأرفع أعلام وشعارات وصور ما تمثله من أفكار وأبدأ
بالهتافات التي تمثلكم( إلى الأبد إلى الأبد وبالروح بالدم نفديك يا...) وأعلن توبتي عن مطالبتي لحقوقي وحريتي كمواطن واشتري تيشرت عليها صورة المفدى وكتب تحتها بنحبك، وأنزل إلى الشوارع وأتباهى. ولكيني تذكرت قولك.

ماذا فعلت اتفاقية كامب ديفيد التي تتغنى بها ماذا أورثت الشعب المصري غير الذل والجوع والتبعية

أننا كشعب سوري نعاني أيضاً من الذل والجوع والتبعية الفارسية .
وتذكرت أيضاً قولك،

ما أورثت هذا الحصار الخسيس والنذل من قبل النظام المصري لإخوة لهم يموتون جوعاً ومرضاً وحسرة في قطاع غزة

أن النظام الذي تدعي له الشرف والعفة كاد أن يبيد هؤلأ الإخوة نفسهم عن بكرت أبيهم بكل أنواع السلاح الأحمر والأخضر والأصفر إذ بدك، في طرابلس هو نفس السلاح الذي أستخدم
ضد مواطنيه في حماه وغيرها من المدن السورية ومازال يستخدم حتى يومنا هذا. وعلى فكرة لقد قمتم بما لم يتجرأ حتى الأمريكان بفعله في العراق أو غيرها،فالرجاء عدم التستر بالوطنيات.
وتذكرت أيضاً قولك يا سيدي،

فضيحة الغاز المصري الذي يباع لأسرائيل بسعر مدعووم من قبل الحكومة المصررية أي بسعر أقل مما تبيعه لمواطنيها, هل هذه السياسة الساداتية المعجب بها

بماذا تريدني أن أعجب بمافيا مسيطرة على أرزاق وأعناق الشعب السوري بدايتاً من النفط والاتصالات والاستراد والتصدير
والبنوك والزاعة والصناعة الج الخ الخ الخ.......... هل هذا هو
الأمن الغذائي والاقتصادي الذي تتباهون به.
وتذكرت أيضاً قولك،

ثم أنك سميت المقاومين بالعملاء لسوريا ولا ضير في ذلك ولكنهم العملاء الذين أنتجواالانتصارات

إن هذه الانتصارات (الإلهية) عليها الكثير من علامات الاستفهام.
وقولك،

الزمن بيننا هو من يثبت صوابية رؤيتنا

هذا الكلام اتفق معك به تماماً لأننا تعلمنا من التاريخ ما هو مصير الأنظمة الدكتاتورية الظالمة ذات القادة المخلدين وهو مزابل التاريخ وبئس المصير وإن غداً لناظره قريباً.