[مالي خايف]

إلى متى سنبقى على هذه الحال إلى متى سيبقى ابن الوزير يعتدي على المواطن العادي
إلى متى سيبقى عنصر المخابرات يضرب ويشتم دون أن يعاقبه أحد ويسأله أحد لما فعلت هذا أو ذاك
إلى متى سنبقى على مبدأ إدفع بتمشي ما بتدفع بتاكل خرا وبترجع لورا
إلى متى ستبقى هذه الحكومة الأبية بقيادة القائد الأبي تسرق وتنهب وتعاقب دون وجه حق
إلى متى سيبقى صاحب الحق مذلول ومضطهد في ظل قيادة عادلة وحكيمة
كيف سنحترم هذا الرئيس الذي وعدنا بالتغييرات منذ 8 سنوات وحتى الآن لا نرى أي شيء من هذه التغيرات ولو حتى بالشيء البسيط الحرس القديم أصبح حرس جديد لكن الفرق بينه وبين الحرس القديم القوة والجبروت السرقات أصبحت أكبر من عهد أبيه والإضطهادات لهذا الشعب المسكين الذي ليس له حول ولا قوة والإعتقالات التي أصبحت أسهل من شربة الماء هاهم اعتقلوا زينة شباب سوريا لماذا لأنهم قالوا الحق لأنهم أبوو الذل لأنهم وقفوا في وجه الظلم في وجه هذا الحاكم الطاغي وأزلامه الظلاّم
مللنا هذا النظام البعثي الديكتاتوري الجائر نريد الحرية نريد العيش الرفيه نريد من يفكر في أمورنا ويسعى لإيجاد عيش رغيد لنا ولأولادنا....
كفى سرقات كفى اضطهادات كفى إعتقالات كفو عن استعمال الهراوات والأيادي لأن الضرب فقط للحيوانات ونحن لسنا حيوانات نحن بشر مثلنا مثلكم بل نحن أفضل منكم لأننا لا نسرق ولا نعتدي على مال أحد أو ممتلكات أحد إننا الشرفاء وأنتم الحقراء.
هاهم ماهر الأسد آصف شوكت رامي مخلوف ذو الهمة شاليش محمد مخلوف وغيرهم من أعضاء هذه العصابة بقيادة الرئيس المفدى تسرق وتنهب أموالنا وتعتدي على حقوقنا وممتلكاتنا نحن البشر وانتم لا نحن كل شيء وأنتم لا شيء من أكبر رأس في هذه العصابة إلى أصغر رأس فيها.
كفاكم ظلما وطغيانا مللنا منكم ومن وعودكم.
حلّو عنا طلعوا من حياتنا هلكتونا والله هلكتونا ودبحتونا وكسرتو ضهرنا.