كأنك لم تعد تحبني
وما عاد المطر ينهمر من صوتي البعيد ؛؛
ولا الغزالات الشاردات تركض في ثيابي ..
هل أمرّ ببابك دون أن تتلجج الأرصفة
ـ أم أنا العابرة في الدفاتر ـ
((( كما أرقام الحسابات )))
نجمع الدقائق ونطرح المواعيد
والنتيجة مازالت خاسرة
لعله الزمان انفتق ذات مساء
أو لعلني وأنا في «رقة» هارون الرشيد !!
أغرف الفرات وأسقي الليالي
قد تبزغ نخلة على أناملي
أو يبزغ فجر على يديك من جديد .؛.
أنيسة عبود..