اليوم وصلي ايميل عالخاص مستغرب اني سمعان بغنية احبها وحسب ماقال مرسل الايميل ان هالغنية سجلها خالد الهبر لما كان عمر 14 سنة وان سجلها علي شريط كاسيت ما اتوزعت (مع كل الشكر لصاحب المعلومة)
احبها هيه اكثر غنية لخالد بتعنيلي ومابعرف اذا نازلة عنا بالاخوية بكل الاحوال هاي الكلمات وهلق راح نزل الغنية
احبها /حالد الهبر
لم يكن كالطائر المعشش في المطر
وماكانت عصافير البلاد تحسده
سيدا قد ارتحل عن كوخة المدما
وصار عبدا مزمنا في زحمة البلاد...في زحمة البلاد
احبها
لكنه كان حبيبا يعشق الرياح وهيه كانت ربيع
احبها
لكنة كان سجين موكب الازمان وهيه كانت طليفة
وفي التفاصيل التي احرقت دنياه كان يراها غائبة هائمة عن دنياه
وفي العناوين التي تداعت في ثراه كان يراها غائبة هائمة عن ثراه
فضاع في المراثي الثقيلة الحزينة
صار يعشق الالم صار شيئا من الالم
الذكريات قتلتة حين كان صغيرا فغاب في احشاء الذكريات
والاغنيات وعدتة بليل وظهيرة فغاب في احشاء الاغنيات
والذكريات الاغنيات قالت له غدا ترحل ...غدا ترحل
صار سائحا في البلاد المدمنة قهر الذكريات
صار لاجئا في البلاد المدمنة جرح الاغنيات
له اسباب الشقاء له تجاعيد الجراح
له غد حين يموت كل الوان العبادة واحتمال الانتفاضة
وكان كلما ارتحلت عنه يانابيع الفرح يصير القاتل والمقتول
وصار كلما جفت دموع الفرح المتهاوي
يبحث عن وطن مذبوح في ذاكرة قد نظبت
وهو الان يبتعد ليصبح منفيا فينا ...له اسباب الشقاء
ونحن الان نقترب منه ونصبح له صلبانا ...له تجاعيد الجراح
وهو الان يبتعد يبتعد يبعد حتي الموت
اسكر اسكر اسكر...فهذا العالم مملوء بالليل