عرض مشاركة واحدة
قديم 14/06/2008   #15
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك عرض المشاركة
مساءُ الخير...

قبل أن أبدأ أودّ الإشارة إلى أني لا أهوى الدّخول في الصّراعات العقائديّة، ولهذا فما سأسطّره لا يطال ديناً معيّناً.

أنتم يا أيها الشَـعب مَتى تفيقونَ على حقيقتكم المُرعِبة
إذا كنتَ قد وصمتَ حقيقة هذا الشّعب بأنّها "مرعبة" فكيف أمكنك أن تسأله أن يستفيق؟!
وهل يستطيع المرءُ أن يستفيقَ ليجدَ حقيقةً مرعبةً تنتظره؟ أليسَ الرّقادُ أسكنَ له ولو كان في رقادِه صخبٌ وضجيج؟!

وَ إن كان مراهق لم يتجاوز الثامنة عشـرة من عمره
"مراهق" اسمُ كانَ ومن حقّها النّصب!

لكنه ُ يقبل أن تستقل تاكسي مع رجل "بنغالي"
"تاكسي" كلمة معرَّبة فعليها أن تخضع لقواعد الإعراب فتأتي هنا منصوبةً.

إحترام... إفتتاح... الإعتياد...
مصادر فعل خماسيّ همزتُها همزة وصل لا تُكتب!

صَديقي أنا لا أناقش جوهر الدين بل أناقش أسلوب تطبيق الدين وَ هل تلكَ الأساليب مُعاصِرة !.
إذا افترضنا أنّ الدينَ أو الأديان شريعةٌ والتطبيقُ هو تجسيدُها على أرضِ الواقع، فكيف تستطيع أن تقول: أنا لا أناقش الجوهر بل التطبيق، والتطبيقُ مهما بلغ لا يُمكنه أن يتجاوزَ كمالَ الشّريعة، وفي أقصى احتمالاته قد يصل إليها؟!!!
أذكرُ أنّك مرّةً قد عبتَ على المثاليّة (وهي الشّريعة هنا) بأنّها تقتل الحقيقة (الواقع)، فكيفَ تفصل إذاً بين جوهر الأشياء وواقعها؟!
ألا ترى معي بأنّك تحبّ الفصلَ كثيراً، وهذا من شأنه أن يمزّق الرّابط الواقعيّ بين القيم والحياة؟!

لي معك لقاء آخر...
دمتَ لنا صديقاً .
سَـأرفعُ لكَ قبعتي وَ قبعة َ أبي الذي يُحييكَ مَعي عَلى هذا النقد

لكن لماذا هذهِ الشعوب لاتزالُ تعتبرُ التفكير كُفراً وَ التدبير هرطقةً

وَ الحداثة جُرماً يرميهِ عَلينا الزمانُ بـِ كل ِ ظروفه وَ مُتطلباته وَ مُعطياته

لماذا هذهِ الشعوب تعتبرُ النقدَ الذاتي " فريضة ٌ غائبة "

لماذا هذهِ الشعوب يا سيدي يَعتبرها الغرب مُتحفٌ كبير يسـتمتعونَ بـِ مُشاهدته وَ مُراقبته و َدراسته

حتى أنَ مُعظمَ رحلاتهم إليه

فيكفيهم أن يشعروا أنهم يعودونَ بـِ آلاتِ الزمن إلى الخلف بـِ كل ِ ما فيهِ من تخلف وَ غرابة

ما أوسعَ هذا المتحف يا صديقي وَ ما أغربه

مَع ذلك هنالكَ مِنْ بين ِ هذه الشعوب مَنْ يحاولُ النهوض

وَ مَنْ يحاولُ الاستيقاظ مِنْ هذا الثـَمل ِ العَربي وَ كل احترامي لهم

الدين لم يَقل هذا يا سَيدي

::

يَومان وَ نوركَ غائبٌ عَني

كَيفَ حالك









" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.10758 seconds with 11 queries