قبل أن نتابع تحليل بعض أعماله الأدبية سوف نذكر بعض أقواله عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
في كتابه ( حكم محمد ) يقول تولستوي :
"إن حياة محمد وقوة تأمله وتفكيره وجهاده ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه وشهامته وجرأته وثباته على الدعوة ثلاثة عشر عاما في وسط أعدائه وتقبله سخرية الساخرين وحميته في نشر رسالته وإيمانه بالفوز والنجاح ونجاح دينه بعد موته ، كل ذلك أدلة على أنه كان يعيش على الحق ولم يكن يعيش على باطل 0"
( إنّ محمداً نبي الإسلام الذي آمن به الآن أكثر من مائتي مليون نفس ، قد قام بعمل عظيم جدّاً .. إنّه هدى الوثنيين الذين قضوا حياتهم بالحروب الأهليّة وسفك الدماء وتقديم الضحايا البشريّة ، إلى معرفة الإله الواحد وأنار أبصارهم بنور الإيمان وأعلن أنّ جميع الناس متساوون أمام الله .
والحقّ الذي لا مراء فيه ، أنّ محمداً قام بعمل رائع وثورة كبيرة في العالم ) .
( من أراد أن يتحقق ممّا عليه الدين الإسلامي من يسر وتساهل ، فعليه أن يطالع القرآن بإمعان . ذلك الكتاب ، الذي أتى به محمد وقد جاءت فيه آيات تدلّ على روح الإسلام العالية فيها .. ومن هذه الآيات : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء ، فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ، وكنتم على شفا حفرةمن النّار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )
"يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة."
(يتبع..
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات
|