لا حرفاً ولا كتابة... بل صحبة وصحابة!
أعجزتَ كلَّ ما فيَّ وسمّرتَ لغتي على صليبِ أوجاعك...
كلّلتَ عاري بشوك آلامِك ووردِ أحلامِك...
خططتني سطراً من سطورِك
وملأت دواتك بدمي
وغمستَ ريشتك فيها لتكتب!
تعرّيك احتجاب ونسيجُك عريٌ بغير حياء...
ثراكَ الصّفحةُ والحرفُ والرّسالة،
ورقادُك أديمٌ لا يتزعزع.
حُبّك قليلٌ وكثير...
قليلٌ في جودته كثيرٌ في شدّته عزيزٌ في أنفته،
أنتَ الحُبُّ وفيك فيهِ...
والبقيّةُ أنتَ!!!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|