يا صاحِبي . .
في عُمق ِ الشَـيءِ ولِدنا وَ مِنْ كلح ِ الليل ِ اسـتوى الطينُ قامتين ِ مِنْ نور
يَحِّلُ ظلامُ العالم ِ كُلما تباعدا . .
يا صاحِبي . .
لكَ مِني عرفانٌ بـِ إيقاع في اسـتمراريةِ الوجود في عُمق ِ الصَمت حَيثُ الاحتمالاتُ الأكثر صخبا
وسط َ التلاشـي الهادئ في ذاكرةِ الأيام تورقُ أطرافُ الروح وَ لا تضمر
يا صاحِبي . .
أصيحُ كلما جاءَ الحَرفُ خاشِـعاً في حضرةِ غيابكَ صاحِبي
وفي غيابكَ أحرفهم خادعة ُ البريقُ
يا صاحِبي . .
شَرفٌ أنْ يَكتبَ القلبُ لك.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "