لم تتعلّم يوماً أن تعزف على البيانو
تلك الفتاة التي حلمت
دوماً بالحياة
دخلت إلى غرفتهم
كانوا يغنّون و يعزفون
جاء أحدهم و دعاها
أن تعزف معهم
على البيانو
و فرحت جدّا
جدّاً
ياله من حلم
و أبقى
بين جنوني المحتوم
و أرقي الدائم
بالمصير
أبقى
كنملة تجرّرغيف خبز
و تمضي
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق