[المحارب العتيق]

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح

نتيجة لظروف استثنائية انا ما قدرت كون كتير اون لاين لتابع سير هالموضوع او بأخوية على كل ممكن انفهم الموضوع غلط.
انا مع حرية الاعتقاد وحرية الفرد بالاعتقاد بل بسعى لحماية هالحق ولكن كل شي بحدودو.
يعني الظاهرة الي انا حكيت عنها تيارات متطرفة تهدد الاحساس الوطني تتحدث عن حكم اسلامي بطريقة رد فعل قمعية لكل ما يسمونه (( فساد )) وعلى (( جند ابليس )) ويقصدرون بهم الفنانين والمطربين و مقيمي الحفلات وكل من اراد الحياة باسلوب عصري اختاره هو.
هنا اصبحت تهديد لا مجال معه للمجاملة والقول انه حرية شخصية وظاهرة لا تتعدى كونها ردة فعل طبيعية على شئ محدد وليست زهد ولا ما شابه.
خطورتها تكمن في فصل نسيج الشعب الواحد وتقسيم المجتمع الى مؤمن وكافر .. و فاسق و صالح . وهذه الافكار تنتشر وهذا الانتشار الغريب عن طبيعة الشعب السوري المعتدلة هو ما يدعو للتساؤل . ففي سرافيس المدينة تسمع محاضرات دينية تدعو الى كره وبغض اصحاب الديانات الاخرى وعدم اتخاذهم اخلاء واصدقاء وفي المطاعم تجد رجال الدين واللحى هم اصحاب الكلمة وفي كل المجالس تصبح افكار السلفيين هي محور كل نقاش ومحط كل اهتمام.

كل هاد؟؟
هيك قالولك وهنن ماشيين بالطريق ؟؟؟؟
شو البلد أو الشام يلي عايش فيها غير الشام يلي لحنا عايشين فيها