الحوار مع اسرائيل خيار استراتيجي ... ولحوار مع المواطن بالكرباج من الثوابت الوطنية ،
تتبعنا كلنا أحداث سجن صيدنايا وما تناقلتة وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والكترونية الخ..
وكنا كا الأطرش بالزفة ومازلنا الى هذة اللحظة لانعرف شيىء عن حقيقة ماجرى ومايجري لتاريخ كتابة هذا المقال ,
كابداية أود أن أجري مقارنة بسجن أبوغريب وسجوننا السياسة وعلى رئسها صيدنا ,
في أبو غريب حصلت أنتهاكات صارخة لحقوق الأنسان مع فوراق عديدة في سجوننا نذكر منها
1- السجان في بلادنا يسجن أبن بلدة .... في العراق السجان الأمريكي يسجن عراقي خاضع للأحتلال
2- السجانين في بلادنا عجزنا أن نجد منهم شرفاء .... أما الأمريكيين وجد منهم من استحقر ممارسات زملائة بالانسان العراقي وقام بتسريب أخبار وصور وأدلة عن أنتهاكات حقوق الأنسان
3- الصحافة والاعلام في بلادنا مدجن وتابع للنظام والأعلام الحر المطبوع والمرئي ممنوع والاعلام الكتروني جبان ومكبل ........الأعلام الأمريكي هو من نشر الصور والاسماء وماجرى في سجن أبو غريب وفضح تلك الممارسات
4- الفضائيات الأمريكية هاجمت هذة الأعمال وعتبرتها أهانة للولايات المتحدة ... لايوجد فضائيات عندنا
5- الحكومة الأمريكية والبنتغون فتحو تحقيقاً بما جرى وحول كل من ثبت عليهم الجرم للمحاكمة ... اما نحن أدنا السجناء لأنهم يطالبون بأبسط حقوقهم ونظامنا يحتقر كل من يطالب بمثل هذة الأمور أن كان داخل السجن أو خارجة
6- الشعب الأمريكي نزل الى شوارع مندداً بما حصل باأبو غريب ومهاجماً لرئيسة ولادارة البيت الأبيض ..... أما شعبنا فلايجروء لاسباب معروفة
7- مجرد تساؤل هل تجرء الحكومة الأمريكية أن تمارس مامارستة في العراق على شعبها ؟؟
هناك المزيد ولكن حتى لانطيل ونتعب القارء ندخل في الموضوع
القوانين والمراسيم الاستثنائية المستخدمة بشكل أساسي في انتهاك حقوق الإنسان السوري , وقمع المواطن السوري المنهك من الظروف المعيشية والفساد نتيجة لممارسات النظام من جهة
أما المعارضة للأسف والشرفاء هم أغلبهم في السجون
أما المعارضة في الخارج وهذه المعارضة ليست أفضل حالاً من النظام, ويكفي أن أورد هنا أن غالبية المعارضة السورية تحالفت مع " عبد الحليم خدام " الذي عاث فساداً في سوريا ولبنان, وهناك تهم تخصة بأدخل نفايات نووية إلى البلاد
حكم الأعدام على الحياة الديموقراطية والحريات العامة
ابتداءً من التجربة الناصرية التي ابتدأت بإلغاء التعددية السياسية عبر إلغاء الأحزاب وصولاً إلى الانقلاب البعثي في 8 آذار 1963 الذي أسس لنظام تسلطي شمولي تدخلي مستبد وشديد المركزية يحكمه حزب واحد هو القائد للدولة والمجتمع
وأنتج دولة أمنية بامتياز أجهزت على الحياة السياسية تماماً في البلاد, واستبدلتها بهيمنة السلطة التنفيذية التي تمثلت بالأجهزة الأمنية بشكل خاص على جميع السلطات الأخرى التشريعية والقضائية, ورغم وعود الإصلاح التي أطلقها الرئيس بشار الأسد في خطابات كثيرة لم نرا منها شيئاً , وما تلاه من وعود في المؤتمر القطري العاشر الأخير لحزب البعث ما يزال النظام يسير على نهجه السابق في الممارسات الفعلية وذلك استناداً إلى مجموعة من المراسيم والقوانين الاستثنائية أذكر منها
1_ إعلان حالة الطوارىء السارية المفعول منذ 1963 والباطلة قانونا عبر مخالفته للشرائط الشكلية لقانون الطوارىء رقم " 51 " لعام 1962 ومخالفته للدستور السوري النافذ علما أن سوريا تحكم وفقاً لحالة الطوارىء منذ أيام الوحدة بين سوريا ومصر ,
2_ المرسوم رقم " 6 "الخاص بمناهضة أهداف الثورة ,
3_ القانون رقم " 49 "الخاص بالحكم بالإعدام على من ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين .
4_ القانون الخاص بأمن حزب البعث رقم " 52 "لعام 1979،
5_ المرسوم الخاص بإنشاء محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية لعام 1968 ،
6_ المادة " 8 " من الدستور التي تجعل الحزب الحاكم قائدا للدولة والمجتمع ،
هذة الفقرة هل من يستطيع أن يتأملها
7_ المرسوم رقم " 14 " الصادر في عام 1969 وخاصة المادة / 16 / منه التي تحمي موظفي الأمن في ممارستهم لجرائم التعذيب
نعم لا محاسب ولا رقيب على موظفي الأمن فهم القانون والقانون هم ووفقاً لهذة الفقرة ليس من حق أي مواطن أن يرفع دعوى قضائية ضد أي من موطفي الدولة بتهمة التعذيب وماشابهة وكأننا قطيع من الحيوانات عند الي خلفوهم .. أين كرامتنا ؟ لالي لالي أنا سوري يا نيالي
وعلى ضوء معاملة السجناء
معاملة السجناء السياسيين أو سجناء الرأي ( السجناء المجني عليهم ) لأنهم ببساطة ليسوا جناة
تتميز معاملة السجناء السياسيين عن غيرهم بأنها الأكثر سوءاً ... من ناحية الزيارة فهي كل شهر مرة وهذا بعد اضرابهم واحتجاجاتهم من ثلاث اشهر تقريباً هذا أن تمت مع طلوع الروح أو من ناحية ممارسة التعذيب عليهم.
يعد السجن المركز الفعلي لقمع السجناء وترهيبهم لبث الرعب في المجتمع من أجل إبعاد الناس عن الشأن العام ناهيكم عن العزل والسجن الإفرادي لمدة طويلة إضافة إلى الاكتظاظ الشديد في غرف مظلمة رطبة تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحفاظ على كرامة البشر, وذلك دون توفر الحد الأدنى من الخدمات الصحية والرعاية الطبية والانقطاع عن العالم الخارجي حيث شهدت بعض الحالات فقط ومؤخراً حصولها على بعض الجرائد الحكومية أما من حيث معاملة القائمين على السجون فهي الأسوأ على الإطلاق, ثم أن معظم السجناء السياسيين يحاكمون أمام محاكم استثنائية تفتقر للحد الأدنى من شروط المحاكمة العادلة طبقا للقانون.
نظامنا المقدس أدامة الله لنا ذخراً للنضال والصمود والتحدي وقع على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب20 وبالرغم من أن الدستور السوري ينص في المادة /28/ وينص قانون العقوبات السوري في المادة /319/ على المعاقبة على جرم التعذيب فما يزال التعذيب يمارس بشكل منهجي, وخصوصاً مع معتقلي الرأي رجالاً ونساءً وأطفالاً, وبشكل أكثر وحشية في أقبية الفروع الأمنية, وبشكليه البدني والنفسي وتتعدد أساليبه في التشبيح والكرسي الألماني والدولاب والصعق بالكهرباء وأساليب أخرى إضافة إلى الحبس الإفرادي طويل الأمد كما ويمارس التعذيب بشكل واسع بحق سجناء
ناهيكم أن التعذيب ممنوع على السجناء المجرمين كا الذين اقترفو جرائم قتل أو سرقة وهذا في كل الدول الديموقرطية , حتى مجرمين الحرب ممنوع تعذيبهم وانتهاك حقوقهم الآدمية فا بأي حق ينتهكون كرامتنا جهاراً نهاراً من دون رادع أو رقيب
واختم
موطن بلاكرامة تعني وطن بلاكرمة ... فأي وطن أنت ياشام !؟
أريــــــــــد كرامتي هل من مجيب