عرض مشاركة واحدة
قديم 09/07/2008   #3
شب و شيخ الشباب jano.
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ jano.
jano. is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
478

افتراضي


اقتباس:
وطلعت بعرف اكتب مقالات
اكيد عزيزتي ماتيا، ومقالتكِ رائعة ومهمّة ايضاً.
موضوع عنف القُربى في الأسرة العربيّة واسع جداً وله أشكال كثيرة ومتعدّدة، فمن ظلم الوالدين لابنائهم إلى ظلم الإخوة لإخوتهم و حتّى ظلم الاقارب يمكن مناقشة حالات كثيرة وكم اتمنّى أن نتشارك جميعنا بذكرها علّنا نصل إلى دراسة شاملة لأخطاء التربية الاسريّة في مجتمعنا.
ذكرتِ نقاطاً هامّة كالضرب والتسلط بأسلوب جميل.
-هناك نقطة هامّة نلاحظها بكثرة في مجتمعنا والضحيّة تكون فيها الفتاة أو الطفلة، إذ يعاملها الأب والأخ منذ نعومة اظفارها على أساس أنها ممكن ان تجلب العار إلى العائلة وبأسلوب يجعلها تشعر بنقص قيمتها وبوجود شيء يجعل إخوتها الذكور أفضل منها وهذا يجرح مشاعرها ويؤثّر على نموّ عواطفها بوجود شرخ واسع في علاقتها مع الاب أو الاخ. أتصوّر بان أغلبنا يحترم القيّم الشرقيّة العامّة والتي نتميّز بها ولكن برأيي الحفاظ عليها لا يأتي بمعاملة الفتاة بالعنف وبالحذر السلبي(الطفلة لا تفهم سبب هذا الحذر) وحرمانها من الحنان الابويّ بل بالتربية السليمة والواعية. هذا الاسلوب الظالم مع الفتاة ترسّخ في عاداتنا فاصبحت عبارة "الله يستر عليها" لا بدّ منها كلّما راى احدهم فتاةً في الشّارع، فهل هي هذه العبارة منصفة للفتاة؟
-لنبقى ضمن الاسرة-

اقتباس:
قد يكون للمهنة تأثيراً كبيراً ، مثلاً ان كانت مهنة الاب في فرع فيه يأمر ويظلم فيطاع دون المجادلة ، قد ينقل الاب نفس صورة مهنته للبيت اي انه لا يفصل بين نظام العمل ونظام البيت (هذا احتمال غير مطلق) ، وقد يكون مرهقاً في عمله فيفرغ غضبه في بيته .
تماماً!
الإرهاق والمشاكل في العمل تجعل الرجل سريع الغضب والفوران والطفل لا يستوعب الحالة النفسيّة للبالغين، وهنا تكفي مداعبة صغيرة منه لوالده أن ينفجر الاب كالبركان "ويفش خلقو". يجب على الاب ترك همومه على عتبة البيت قبل ان يدخله ويمكنه حملها مجدّداً عند خروجه من المنزل، انا متاكد من ان الهموم لن تستاء من قضاء ليلها خارج المنزل.

- مقارنة الأطفال باصدقائهم وأقرانهم أمر سلبي ايضاً، فعندما أقول لطفلي بان صديقه الفلاني افضل منه لانّه لا يعبث في أدوات البيت أو لأنه يأكل أكثر منه (بعد أن اضربه واوبّخه) ستجعله ربما يكره أصدقائه وأن يشعر بأن أباه يحب صديقه اكثر منه.
- لا يكون الشارع دائماً محيطاً هادئاً ومسالماً للطفل، فالمشاجرات أمر طبيعي بين الأطفال والاب يريد أن يكون ابنه قوي الشخصيّة والبنية، ولكن ضربه له كلّما أتى باكياً الى المنزل لن يقوّي بالضرورة شخصيّته، فليس كلّ الاطفال أقوياء وأشقياء والطفل المسالم ضعيف البنية عندما يُضرب في الشارع وفي البيت سيزداد خوفه ويزداد ضعفه.

thx
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02496 seconds with 10 queries