السؤالُ عملاق وَ أنا شَـيءٌ قزم.
لسـتُ سِـوى ندبة غائرة في جَسَـدِ هذا العالم وَ مُقلقة ,.
مُهمتي تقتصرُ على الدوران حتى أصلَ لـِ مُنتصف الدائرة
هكذا أرى المَـسألة
وَ فجأة يأتي مَنْ يُجبرني أنْ أقف أو ربما الواقع يَمنحني ثباتاً مُؤقتاً
في داخلي شَـيءٌ لا يهدأ
لا أدري بماذا أفسره
التاريخُ يا صَديقي قصيدة ٌ دموية ٌ تعيشُ على أنقاض ِ ذاكرتنا
أغنية ٌ أسطورية ُ الفتنة تعشَقها قبل أن تصغي لآهاتها
وَ كما تعلم
ثمَّة َ مَنْ يكتبُ الشعر وَ ثمَّة َ مَنْ يعيشَـه
وَ ثمَّة َ مَنْ يكتبُ اسمَ حبيبته على لحاءِ السـنديان لـِ يعودَ فيقلعه
وَ ثمَّة َ مَنْ يكتب لـِ يصحو وَ يصحو لـِ يكتب
وَ ثمَّة َ مَنْ ينزفُ أحرفه ُ حَدَّ ثمالةِ الشِـغاف
وَ ثمَّة َ مَنْ يبني مِنْ أحجار ِ الشعر ِ قلعة ً وَ يجلسُ على سَـطحها مُسـتلقياً على قفاه يرقبُ النجوم
كُلهم أنا وَ إنْ كُنتُ واحد ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "