الأسـئلة الفلسَفية كَثيراً ما تحملُ أجوبتها على شَـكل ِ الاستمرار ِ في السؤال
وَ سألتُ ما سَألت لكي تفكرَ العقول وَ تزيلَ ذلكَ الحِجاب المُخيف " السؤال "
فأما أن تقنعها إجابتي العاتبة وَ إما أن تواصل السَيرَ على السؤال وَ ما تخلقه ُ احتمالاتُ الجوابِ عنه
عاتبٌ عَليهِ أنا لأنَ روحي لا تراه
أنـّا أراه
الفلسفةُ يا صديقي تُحبُّ الحكمةَ والحكمة بلا انتهاء وهذا حدودُ الفلسفة!
لا أحد يمنع الآخرَ من السؤال، ولا حتّى نفسه، ولكن من يبحث عن العنب لا يعنيه الناطورُ في شيء.
الحجاب أو قفلُ العقول، وهنا مربطُ الفرس... والمفتاحُ يا صديقي ليس في السؤال، المفتاحُ في جيبِ صاحبِه، إن لم يرغب في فتح هذا الدماغ فلن يطالَه شيء!!!
وجميع هذه الأسئلة مندفعةً لن تدفعه إلى مدّ يده لإخراجِه، لأنَّه عندَه شيءٌ لا يُمسّ، وهو يعتقد أنَّ مجرّد لمسه سيأخذُ منه الحياةَ، فيرفض ويستكين، وننتهي أنا وأنتَ عندَ ذاك الجدار.
تراه وستراه قريباً فيكَ فاصبرْ!!!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|