مشششششتاااااااق:
لصخرة ؛ كأنها وجه بحار قديم
لضحكة إبليسي الصغير كأنها هدير النهر
وابتسامة ملاكي الصغير التي تحملني فوق الغيوم
لعينين كبحر الفينيق وسماء الشام
لحضن أريح عليه رأسي من صدأ الصحراء وغبار التعب
لأول قطرة مطر تتسلل خلسة لتعانق تراب الوطن
آه ....آه أيها الحب ..أيها العذاب
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|