[lostman1]

سمعت ان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - أنشأ جائزة للتنافس بين المؤسسات الحكومية بالإمارات - حيث تتنافس كل الوزارات و المؤسسات على تخفيض وقت المعاملات و اختصارها ، حيث تمنح علامات لمختلف المؤسسات و تحاسب المقصرة بشدة و هناك وقت محدد لأي معاملة يحسب و يجب تطبيقه بصرامة و تقليله للمراجعين ، هذا إن اضطروا للحضور - و لكن ماذا في جمهورية الموز السورية التي استشرى فيها الفساد بشكل لم يسبق له مثيل و لا حتى بنيجيريا و أنغولا هناك مثل هذه المستويات من الفساد و الرشوى و المحسوبية و استغلال المناصب و خصوصاً من الموظفين الذين على احتكاك مع الناس ، حيث يتنافسون على سرقتهم و يبدعون باختراع الطرق لسرقة ما تيسر ، متذرعين بالتأجيل و الطوابع و البطاقات و صعوبة انتهاء المعاملة إلا بعد أن يوقعها سين و عين و زيد من الناس ... فكلما كانت المعاملات أبسط و قل الاحتكاك قلت الروتين و الفساد و ابتزاز المواطن المنهك و المنتهي في هذا البلد ..سوريا و لله الحمد و لهذا النظام الأمني و الأخواني المتهالك احتلت المرتبة 138 بحمد البينوني و خدام و بشار و مخلوف و العطري ... و إذا عندنا لتقرير الشفافية الدولية الذي يقيس معدلات الفساد نرى الإمارات الاولى عربياً و لكنها بالمركز 31 على مستوى العالم ثم قطر بالمركز 32 و تليها البحرين 46 وعمان والأردن 53 والكويت 60 وتونس 61 والمغرب 72 والسعودية 79 ولبنان والجزائر 99 ومصر 105 واليمن وليبيا 131 واحتلت تركيا المرتبة الـ 64 ....... و يبدو أن النظام القذر و الفاسد و الذي خرب سوريا خلال أربعين سنة تقدم بشكل واضح على منافسيه و رفع يديه قائلاً من يستطيع اللحاق بي ، كما عمل العداء الجامايكي في مسابقة العدو خلال الألعاب الأولمبية 0 فمبروك لبشار و ضباطه و محازبيه هذا النصر ، فهم بالأول و الآخر سبب الفساد مع المؤسسة الدينية الحاخامية ..