يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني
يا قصيدةْ اْرمي حبالك وانشليني
يا حمامةْ بيضاْ فوق جناْحاتْها عالجنبينْ هلالَ اْحمرْ
وشايلة حبال تِلِفّ الكوكب البشري كإنه خُضار من البلكونة
بتشِدُّه
وبياع الخضار ماسك ف إيده صَكَّ واهْبَة فيه حياتها ليهْ
تمن للأرض والخلق اللي فيها
تْشِدِّ في سَبَتِ الخضار ويشدِّ فيهْ
إرميه
بدال ما يشدَّكِ البياع لِعَنْدُه
كبَّري مخك سيبيهْ
واوعي، تسيبيني
يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني
وانشليني زي نَشَّال المواصلة الزحمة،
بالكلمة أو البسمة،
ولاغي الدنيا والهيها
وسهيها
وخديني من جيوبها الورانية الضيقة الضلمة
وحطيني ف إيديك واجري في أول محطة
وطيري بيا في الشوارع
واضحكي لما الأمم تلهث وراكي
بس خليني معاكي
واحفظيني
يا قصيدة ارمي حبالك وانشليني
وانشليني من بحور مش هايجة خالص،
من بحور أسمنت أو من جَوَّ مِتْحَنَّطْ،
مَاكِتَّ نْجُومُه مِتْفَنَّطْ
كما الدومينو وزهر الطاولة،
غرقان، مش بقى في شبر مية زي ما بيقولوا، إنما غرقان في تفل
الشاي
في نقطة مية نازلة من مكيف في قفا موظف بكرش اصلع بيحمد
ربنا برضه