اقتباس:
كاتب النص الأصلي : amey
نــــوار
ممممممممممـ
ما تكتبه خطير جداً يا عزيزي
الجنس
كلمة عليها محاظير كثيره هي ثلاثة حروف
ولكنها تبني عالماً كاملاً
نريده نحن و لكنا نتجاهله
نخجل منه و ننكره
لو أتى أحد قريباً كان أو بعيد و سألنا بأموره نخجل نرتعد و نغير الموضوع
أو نهرب منه
الأسباب كثيره و كثيره جداً
إن العادات و التقاليد هي المتحكم الأكبر في الموضوع
بعيداً عن الدين فلو أتينا له فهو يوضح أموراً كثيرة ً به
و يحث ايضاً على السؤال كلٌ في مكانه
نحن نخجل من الموضوع لأننا عندما نتحدث عنه نرى بأنه موضوع حميمي و خاص جداَ
فنغلقة و لا نعاود التكرار
أو نغلقة لنقص معلوماتنا
أو ربما نتكلم و حينها سنتكلم عن جهل فنضر أكثر مما ننفع
يا عزيزي
إن الثقافة الجنسية أمر مهم جداً
و نحن نهمله و بشده و كأنه أمر عرضي لا نتطرق له ولا نحاول
الآباء يتجنبونه مع الابناء و الأبناء يلجؤون للأصدقاء
ربما يحصلون على الاجابه و ربما لا
و في كل الاحوار ستكون خاطئه لانهم يسؤلون شخصاً بدون خبره
و في هذه الحاله ستكون العوارض عكسيه
و ربما يكتشف الطفل أو الصغير الأمور بنفسه فلا يفهمها ولا يفسرها من تغيرات سايكولوجيه تحصل لجسده
بين حين و آخر من البلوغ و أو العادة الشهرية لدى الأناث
و كثير منهم يصدم و لا يفهم ما الذي يحدث عنده
لي عوده
إهضم ما كتبت في الأعلى
و سأعود
أشكرك نوار على جرئتك في الطرح
|
قبل أيام كنتُ أقرأ رواية لـِ باولو كويلو " إحدى عشرَ دقيقة "
في قطار دمشق حلب السريع
لكني حاولتُ إخفاء الغلاف عن تلكَ الأنثى الجالسةِ لكي لا تعرف أنني أقرأ ادبا ً يناقشُ " الجنس "
وَ حتى عندما كُنت أقرأ تحفة العروس أو كتباً أخرى تتحدثُ عن الجنس
كنتُ غالباً ما أختبئ مِن عيون ِ أبي وَ أقرأ ُ الكُتبَ سِّراً !
تذكرتُ أيضاً
عادة ً نجلسُ برفقةِ الأهل ِ وَ نشاهدُ فيلماً أجنبياً على mbc2
وَ نغيرُ القناة لحظة َ الشوق ِ وَ القبل ِ وَ الملاحم ِ العشقية
أتسـاءل !
إن كُنا نخاف القـُبل فكيفَ سنتعاملُ معَ الجنس ؟!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|