كاسترو الذي امن الحليب والتعليم لجميع اطفال كوبا رغم فقر الدولة الشديد
والذي جعل كوبا مصدر الاطباء لامريكا اللاتنية
والذي وقف بوجه الطغيان الامريكي وحاليا ياخذ مردود هذه المواجهة نتيجة التطور السياسي في معظم دول امريكا اللاتينية
ترفع لهكذا شخص التحية
ولكن ..
المشكلة الدائمة لهذه الشخصية وشبيهها من الشخصيات انها لا تبني من يكون جدير بتكملة ما بناه
المشكلة الدائمة هي اننا ننسى الموت والمرض ولا نسعى لايجاد الشخص المكمل للطريق لان الطريق لا تنتهي بنهايتنا
هذه الفكرة الصغيرة تغيب للاسف من بال كثيرين... وغالبا ما يساهم شخص ما ببناء دولة ما او يمهد لتاسيس بناء دولة .. لكن عمله يزال بعد زواله .... لم نتعلم الى الان البناء لاكثر من 50 عام التي قد نضمن اننا سنكون فيها .. ولكن السنوات اللامعدودة القادمة لا نفكر فيها ولا بجيل يبنيها
الا يوجد في كوبا من هو قادر على تكملة المسيرة سوى الاخ؟؟؟ من المعقول ان دولة ما لا تحتوي من هو قادر على تكلمة المسيرة السياسية والاجتماعية والثقافية ووو سوى الاخ او الابن او احيانا الزوجةّ!!!!!!!!
هذه المشكلة ... مشكلة الخوف من فقدان السلطة هي التي تمنع هذه الشخصيات من تهيئة من هو ند لها وقادر على تكملة الطريق
كوبا ........ امل الا يندثر هذا البلد بعد غمر زعيمها بالتراب
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة
قلي احبك
كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة
|