الموضوع: بصمات من كلمات
عرض مشاركة واحدة
قديم 19/09/2008   #1746
صبيّة و ست الصبايا fofo besset syria
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ fofo besset syria
fofo besset syria is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
هنيك...ايه هنيك...
مشاركات:
1,310

إرسال خطاب MSN إلى fofo besset syria
افتراضي


على قيد الخوف رسالة اليك


إنني أكثر من عادية، أبحث عن الحبِّ المطلق، أزرع شتلاته أينما رحلت، وأحيا على أمل صمودها في وجه أعاصير الأيام. وفي كثير من الأحيان، أشعر أنه لا وجود له سوى في قلبي، وأحياناً كثيرة أجد له ملامح في كل مكان..



دائماً لا تصلكَ سوى أنصاف الحقائق مهما بالغت في الإلحاح عن إجابةٍ لها.ودائماً هناك دوافع مخفيّة لا نبوح بها، تبقى هي الحقيقة الغامضة التي نتلذذ بإخفائها.



فعندما تحزن تثبت للإنسانية أنك جدير بالبكاء. وعندما تفرح تضحك عليك الإنسانية.



صعب على من عاش موارباً خلف الهضاب أن ينفتح مباشرة على المدى. والبحر!!



أمي ما كنتُ أظنُ بعد هذه السنين أنكِ أقوى من النسيان.



صعب عليك أن تصف حزنك بالمقتضبِ من الدموع وصعب عليك أنْ ترسم ابتسامة على شفاه القهر.
إن يخذلك القدر، فتلك صفعة لم تكُ تتوقعها لكنك لا بد ستستسلم لحزنها رضيت أم أبيت.
أما أن يخذلك من تحبّ تاركاً ظهرك لكل طعنات الغدر فلا بد يوماً سيستفزك جرح وتغلي في شرايينك كل الطعنات دفعة واحدة.



متى تخرجون من القمقم متى تتحرًّرون من الآخر فيكم، وترمون خوفكم في سلة الماضي متى يتحوّل الآخر إلى سند لا إلى قيد.



كيف أقولُ لك بكل صراحة إنني إنسان يعشق ويحب ويرغب. ولست مضطرة إلى كبت كل ما أحبّ لأنه لا يوافق اعتقاداتك



كيف تقبلُ أن تحطّم قلبين، وتبيع الحبّ بأرخص ثمن، أو بلا ثمن



كلما حاورتك أشعر أنني أدق بإزميلٍ على صخر من صوّان.. العناد غباء ولكنك تبدو أكثر غباء لو حاورتَ عنيداً.



تعلّمنا بعض المحن أن نكون أقوى، هكذا نظن، وهي في الحقيقة تكون قد صلَّبتْ جزءاً كبيراً من أحاسيسنا. حتى نموت ونحن واقفون، نمشي كالأشباح لا نرى شمساً ولا شجراً ولا حياة. من يشغله عالمه الداخلي لا يرى خارجه، ومن يشغله ما هو حوله لا يفطن في بعض الأحيان إن كان سعيداً أو حزيناً، جائعاً أو متخماً، وهكذا مع مرور الوقت تحوّلتُ إلى تمثالٍ أو آلة، أستيقظُ بنظام. أذهب إلى عملي، أعود لأنام. أدخل مرحلة الإفراغ. أنام لأشحن من جديد.



أحاديثها المشوّقة أعادت إليّ الانفعال, وحزنها في بعض الأحيان كان يحفّزني, فأقوم بأعمالٍ ما كنت أظنّ أنني قادرة عليها.



ومتى يفهم فؤاد أيضاً أنني لا أقبل المساومة على كرامتي, وأنّني لستُ رقماً في سجلّ مفكرته, أو صفحة يكتب عليها ذكرياته كلما أحبَّ المتعة.



تركتِ لأجله مالاً ومركزاً وجاهاً. تركتِ من يحبّك ليعاقبك القدر على عذابه بذات الطريقة.
نزلتْ على سلمٍ هوى بها من قمّة اللهفة إلى قارعة الجنون, مع قمّة الشوق إلى وحل الواقع.


القناعة شيء والحب شيء آخر.. زوجي الأنسب لي وهذه قناعة. لكنّ قلبي أرّقني كثيراً


فالماضي ذكريات تالفة, والحاضر تعاسة مخيفة. بقي أمامنا المستقبل.
لا بدّ من المستقبل. إنه النافذة الوحيدة على الحياة, والأمل مفتاحها, ولم يفت الأوان بعد. سأقهر كلّ أفكار اليأس وأمضي إلى الأمام.




تعانقنا دون تفكير. جمعتنا الأحزان، فهل تراه سيفرّقنا الفرح



أخذتُ الوردة مندهشة فهذه أول مرة في حياتي يقدم لي أحدهم وردة حمراء. شعرتُ بسيّالة غريبة. وبدفق شديد في عروقي. ماذا أسمّي ما أشعر به حباً؟! عشقاً؟ نزوة؟ رغبة؟ حاجة؟! لا أعرف؟. لكنه انجرافٌ غير طبيعي نحو رجل بدأ يتسلى باللعب على أعصابي يعزف عليها أي مقطوعة شاء في أيّ وقت شاء.


كيف يكون هذا التوارد. الأمس كنت أتمنى ذلك واليوم هو يتمناه الفرق بين الأنثى والذكر. أنها تضمر أمنياتها وهو يعلنها.



نظرتُ إلى نداء الرجاء في عينيه. كان فعلاً ملحاً. فارتفع ضغط الدم في عروقي. فجأة. بحرارة، بمرارة، بحزن، بشوق، بمنتهى الفجيعة ضممته، ولأول مرة أشعر أن رائحة الأرض تعبق وتعبأ بصدري، ورائحة الخبز المخبأة في قمح صدره تشوى على تنور صدري، ورائحة فلة حمراء تشتعل في ذاكرتي، وأصابع لقصائد تكتب سراً تعبأ في شراييني، وتخبأ لموسم القحط. للسنين العجاف. جن في عروقي إيقاع الحياة. راودتني رغبة بالطيران، ورغبة أخرى بالنسيان ويخذلني الزمن. هي لحظات تعبرنا من سعادة غامرة. لكنّ الحسرة التي تبقى مرارتها (أنها تعبرنا) ونبقى مثل إشارات المرور نشعل ألوان العبور والوقوف والتّهيؤ لكلا الحالتين.






عندما تحتسي فيروز صباحاً مع لسعة الربيع المعبأة برائحة الأرض تشعر أن قطرات الندى تنضحُ من مسام روحك، حتى تسيل دموعاً تغسل بها أدران الماضي العالقة على جدار الذكريات.



دائماً تباغتنا الأقدار بما لا نتوقع، وننسفُ بلحظة واحدة ما بنيناه سنينَ. وما عشنا طوال دهر نخطط لمداراته أو معايشته أو الهروب منه.


هناك نَعمٌ لا ندرك معناها إلا بفقدها، ويا هول عددها.



دع نبضك فيّ حتى لو رحلت كي أستمر في طريق الأمل وأتابع لأقطع حاجز الخوف الذي مازلت أحاول أن أتخطاه.

يا خسارة...عيب والله عيب

One thing you can be sure of I'll never ask for more than your love

Shine your light on this heart of mine
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04413 seconds with 10 queries