لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب
ورحت أحضنها في الخافق التعب
أيدٍ تلوح من غيب و تغمرني
بالدفء و الضوء
بالاقمار و الشهب
مال العصافير تدنو ثم تسألني
أهملت شعرك
راحت عقدت القصب
رفوفها و بريق في تلفتها
تثير بي بعضاً من العتب
حيرى أنا .. يا أنا
و العين شاردت ُ أبكي و أضحك في سري بلا سبب
أهواااااه
من قاااااااااااااال
من قال
أهوه من قال اني ما ابتسمت له
دنى فعانقني شوق الي الهرب
نسيت من يده ان أسترد يدي
طال السلام و طالت رفت الهدب
حيرى أنا يا أنا أنهد متعبتاً
خلف الستائر في إعياء مرتقبي
أهوى الهوى يا هلا
إن كان زائرنا يا عطر خيم على الشباك
و إنسكب
صباح بيحمل كل شي إلى الراحة
صباح الخير للجميع
لعلني سئمت مقلتيك
يا ظامئا إلى الأبد
لعلني أخاف من يديك
يا قاسيا إلى الأبد
لكنني بلا أحد
بلا أحد
فكيف نفترق
مدونتي
http://maybe-amey.blogspot.com/
|