بحسب موسوعة عالم الأديان الصادرة عن دار نوبليس المؤلفة تحت إشراف ط . ب مفرّج
في المجلد الثامن صفحة 43
إن المؤتمر المسيحي الأول حرر المسيحيين الأمميين من الشريعة والختان, لكنه ترك النصارى من بني إسرائيل أحرارا في إقامة التوراة والإنجيل معا , والعماد والختان معا , والسبت والأحد معا ......
وهكذا كان مؤتمر الرسل سببا غير مباشر لانقسام أهل الإنجيل إلى فئتين : فئة النصرانية من بني إسرائيل , وفئة " المسيحية " من المهتدين من الأمميين . وتكتل النصارى حول يعقوب , وانتسب المسيحيون إلى بولس.
وقد تمحورت عقيدة النصارى حول ثلاثة أركان:
1-إقامة التوراة والإنجيل معا.
2-اعتبار يسوع المسيح "كلمة الله وروحا منه". ففسروا كلمة الله بأنه "ملاك كلمة الله" أي ملاك حل في يسوع الناصري , بخلاف النظرية المسيحية التي تؤمن بأن كلمة الله من ذات الله, وهو بالتالي نطقه الذاتي.
3-اعتبار حلول كلمة الله في يسوع ظاهريا لا تجسدا أو تأنسا , وقد فارق المسيح قبل الآلام يسوع الناصري , ولما رجع المسيح الكلمة إلى يسوع في القبر قام من الموت وارتفع حيا إلى السماء.
انتهى
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا
بجيب الريح تتلعب معك
www.3tbatt.blogspot.com
|