اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sona78
بخصوص السوريين .. من شان سوري يقدر يدخل ع المانيا لازم يكون : متعلم مع شهادة عليا او مستوى تعليم ثانوي جيد جدا ، يكون بحسابو 7000 يورو قال من شان يعرفو انو قادر ينفق على نفسو , يعمل تحقيق امني( شي 220 سؤال اخرتون اذا منقبل التعاون معون من شان نوصل معلومات اذا حسينا بي غلط) بذل يلي ما نذل لانو سورية مصنفة على الائحة السوداء هيدا التحقيق بيصير كل ما بدنا نجدد الفيزا ولسا ما كل الولايات اخذت فيه بس شوي شوي عم يتعمم... بمقاطعة ساكسونيا ع الاقل مطبق , يعني ما ببسمحو لسوري يدخل الا اذا كان من النخبة المتعلمة او كان غني .. طبعا مو بس السوريين عليهون تدقيق لا ..كتار الدول لاارهابية المتخلفة .. ورغم كل عالميزات الا ما يطلعلك واحد تافه بينظرلك نظرة ازدراء وترفع انو ليك جاي من سورية وبيكشر وشو ويعوج تمو وبيلعن سلافك ليعطيك الفيزا .
. هي تجربة شخصية الي
|
انت عم تحكي عن حالة خاصة وهي الطلاب , وقصة حساب البنك تبع ال 7000 يورو الها علاقة بوضع البلد الاقتصادي قبل قصة الارهاب , يعني طبقو لانو المواطن السوري ممنوع يطالع معو عملة اجنبية لبرا , بالنسبة للاردنيين مثلا او المصريين هالنظام غير مطبق, بعدين مو كل الي بيجي على المانيا للدراسة بيكون غني ولا بيكون شاطر كتير بدراستو , بس لما بيجي بيبلش يحقق شغلات كان عاجز عنها بوطنو
السوريين اللي عم يحكي عنن الخبر واللي حققو بالمانيا شي هني اللي اجو بالستينات والسبعينات هربا من جنة البعث اللي بدأ الشعب يتمتع بثمارها , وهدول اثبتوا وجودن اما من خلال العلم او الاقتصاد بوقت بتلاقي جاليات عربية غرقانة بتجارة المخدرات والجريمة وغيرو
انا بالمدينة اللي عايش فيها شفت وسمعت عن كذا سوري بيشتغل بتجارة السيارات ومظاهر الغنى واضحة علين , واحد منن شفتو مرة عم يحكيلي لما جرب ينزل على سوريا ويعمل مشروع بمدينتو حلب , خسر فوق ال 8 مليون ليرة سورية , جزء منيح منن راح رشاوي وهدايا لياخد موافقات على مشروعو ومن يومها حرم الزلمة
ونفس الشي بينطبق على اللي درسوا بالجامعات وجربوا يستكشفوا الوضع بسوريا ,
الوضع مأساوي
مثلا في نوع من الجامعات بالمانيا اسمو Fachhochschule يعني متل معهد عالي او هيك شي بالعربي, الدراسة في 4 سنين للحصول على اجازة هندسة, ورغم انو مستقبلو بالمانيا كبير ومحترم بسوريا بيعادلولو شهادتو على معهد سنتين , رغم انو اللي بيخلص هيك شهادة بالمانيا بيفهم بتخصصو اكتر من خريجي الجامعات بسوريا بمراحل
هدا الانسان اللي بلدو ما مستعد حتى يعطي فرصة ليثبت نفسو بتلاقي بيبدع بالبلد الاجنبي والنتيجة البلد خسرانة على طول