الموضوع: أفكار عارية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08/10/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي أفكار عارية


تربية
الصدق أفضل من الكذب
الاعتراف بالحق فضيلة
هذا ما تعلمه في المدرسة اليوم ...
تقدم إلى والده ...
أبي ... لقد كسرت من دون قصد لعبتي الجديدة.
عاد إلى غرفته بخد متورم.

تفسير
بجانبها ورقة ... التقطتها ورمتها في القمامة ...
لم ينتبه إليها أحد.
تعثر طفل أمامها ... ساعدته على الوقوف ومسحت على رأسه ...
مدت يدها تساعد امرأة على تجاوز عربة طفلها الرصيف ...
لم ينتبه لها أحد..
يدا بيد.. رحلت مع من كانت تنتظر
حدق بها الجميع وأعينهم تهتف .. عاهرة .

مختلف
عندما بلغ النشوة ..
احتضنها .. داعبها .. هامسها ..
في الصباح هاتفت والدتها قلقة!


حيرة
لفترة طويلة حار لماذا كان الجنس متجددا ومختلفا كلما عادت زوجته من زيارة صديقاتها الأسبوعية!

احترام الزوجة
في غرفة مظلمة .. تحت الغطاء ..
بسرعة .. زرع بذوره في زوجته .. وخلد للنوم مباشرة.
في غرفة بإضاءات مختلفة .. موسيقى .. رقص .. نزلت على الأرض بين ساقيه و .........
اشتعلت الشهوة في داخله وهو يتأمل عيني عشيقته.

ضرب
ضرب الأب الأم ... لم يتحرك أحد
ضرب الولد أخته ...
ضربه الأب ...
احتار الولد!

الجنس الآخر
ضمت سترتها بقوة وهي تسير ..
كم تشمئز من نظرات الرجال تفترس جسدها
وصلت لبيت صديقتها ..
حيتها بقبلة طوي...............................لة على الفم.

مفهوم
أجنبي لعربي ..
حدثني عن الحرية في بلادك.
في بلادي لي مطلق الحرية أن أقول ما أريد وعمن أريد ... إلا الحاكم ... ونائب الحاكم ... والمسؤولين ... ومشايخ الدين .. و .. و..


حب .. دراسة

انتزعه المحاضر من شروده بصوت مباغت
لقد سألتك ما هي المعادلة المطلوبة؟
بعفوية ..
الفراولة!
انفجر كل الموجودين بالضحك ..
إلا فتاة نظرت إليه بتأثر وكفها تقبض على قلادتها.

خُلود
متعة في التقاط صور كثيرة لها ..
واحدة وهي تفترش العشب الربيعي ..
ثانية تستند إلى باب منزل قديم .. ثالثة تبلل أصابعها عند حافة نهر ..
في غرفة التحميض ظهرت كل الصور رائعة ..
لكن دون وجود عنصر بشري ..
نظر إلى صورة كبيرة على الحائط لوجه يبتسم .. تساقطت من عينيه ذكرياتها.

أكثر
يقبل يدها ..
لا تتركيني.
آسفة ولكني أريد أكثر.
تركته ينتحب ..
غادرت المنزل الفخم ..
انطلق بها السائق وهي تهاتف المطار ليتم تجهيز طائرتها الخاصة.

كوميديا سوداء
اتخذ مقعده في المسرح مع صديق ..
منذ زمن لم يحضر كوميديا
فتحت الستارة .. استعد للضحك ..
لمح حبيبته مع رجل آخر بين الحضور ..

إحساس
بعد مضي عشرين عاماً كزوجة ...
وأما لخمسة أبناء ...
نظر إليها رجل من بعيد وابتسم ...
تذكرت أنها امرأة.

أصوات
حرك مؤشر المذياع ينصت للأخبار:
صرح ناطق رسمي باسم نهري دجلة والفرات أنهما عادا يبتسمان من جديد.

موسيقى الحرب
في حفل موسيقي ..
خالي؟
نعم حبيبي؟
ما هذا؟
إنها موسيقى بيتهوفن.
- هممم .. ليست عالية مثل الموسيقى التي لدينا في بغداد .. حتى
آلاتهم لا تشبه الكلاشنكوف!


شهادة
هل سمعت؟ .. لقد استشهد الصحفي ( سعد ) ..الموجود في العراق.. أتذكره؟
أجل .. هل قتله الكفرة الأمري ..
- لقد قتله كتابة مقال ضد الإرهاب.

من يقتل من؟
دخل إلى غرفته .. ملابسه تصرخ دماءً
تحت يديه بركة دماء تكبر قطرة .. قطرة
انهار على كرسي ينتحب ..
فتح باب الغرفة فجأة .. انتفض
دكتور .. انفجار جديد .. نحتاجك.


مصدر إبداع

ما بين لوحة ولوحة .. استغرق وجودهما في المعرض ساعتين ..
- ما رأيك؟
- الأعمال رائعة .. تدل الخطوط على عمق فلسفي كبير .. والألوان على نفسية مضطربة لا تعرف الإستقرار والخضوع للحياة .. ذكرني من هو الفنان؟
- فتى في السادسة عشر .. عراقي.


........ قبل العاصفة
مال يهمس في أذن صديقه الجالس إلى جنبه في المقهى ..
- أنظر .. الجميع متوتر وقلق جداً
- وخائفون ..
- نعم .. وذلك أيضا
- لماذا؟ كل شيء يبدو هادئً
- بالضبط .. منذ الصباح لم نسمع صوت انفجار واحد!

الوداع الأخير .. صباح كل جمعة
تنادى ابنتها ..
- سميرة .. تعالي ودعي أباك .. واجلبي معك المصحف الصغير من على الطاولة.
- أمي هل يجب أن يذهب؟
- أجل .. لقد نفذ من عندنا الخبز.

غرور
دخل المجمع التجاري بثياب جافة رغم السيول المنهمرة في الخارج ..
علت وجهه نظرة احتقار مميزة ..
تعلق بثيابه ولد من الجنب فجأة ..
عمي أنت هنا! .. أبي انظر لقد وجدت عمي في السوق.
تعال يا ولد هذا يشبهه فقط.
أكمل طريقه .. واستمرت نظرة الاحتقار ..
لكن لم ينتبه لبقايا قطعة الشوكولاتة الكبيرة في يد الولد.



عاشقين

إن أهديتك قلبي ... جسدي ... روحي ... ماذا تهديني؟
- مممم ... ما رأيك بساعة يد ثمينة؟


مقامات
دلف إلى مكتبه الفخم ..
اتصل بوكيله يسأل عن أسعار الأسهم وأرباحها ..
ضغط زرا خفيا لطلب القهوة ..
دخل رجلٌ المكتب .. اقترب منه ..
صفعة ..
- هذه آخر مرة أخبرك .. نظف المكتب ولا تجلس على الكرسي يا كلب.


قصص قصيرة جدا ليوسف خليفة (الكويت)







لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07139 seconds with 10 queries