قد أتوه عنك في ضباب الواقع
لكن قلبي هذا الطير المهاجر
يحفظ جيدا ً طريق العودة إليك
قلبكِ، ذلك الطير المهاجر الذي يحفظ طريق العودة.. يعود أكبر و أعمق و أنضج.. مع كل موسم هجرة.. لعله يعود إلينا دائما، نحبه ذلك المزركش بالحياة و الفرح..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|