أكد مدراء الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان أنهم يعملون بجهد كبير من اجل إعادة جائزة كندا الكبرى التي تقام على حلبة مونتريال، إلى روزنامة 2009 التي أقصيت منها لأول مرة منذ 1987.
وكان الاتحاد الدولي للسيارات نشر مؤخراً الروزنامة الرسمية للموسم 2009 ولم تتضمن السباق الكندي الذي كان ضمن الروزنامة المبدئية التي أصدرها "فيا" في 25 حزيران/يونيو الماضي.
وبغياب كندا عن الروزنامة لن يكون هناك أي سباق في أميركا الشمالية الموسم المقبل ولأول مرة منذ انطلاق بطولة العالم بصغيتها الحديثة في العام 1950، ما دفع الفرق إلى التعاضد من اجل العمل على تغيير موقف الاتحاد الدولي والبريطاني بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم، وذلك لان غياب فورمولا وان عن أميركا الشمالية سيؤثر على شعبية هذه الرياضة هناك، خصوصاً بعد إقصاء سباق انديانابوليس أيضاً.
وتشير بعض التقارير أن ايكليستون يسعى من خلال إقصاء السباق الكندي إلى تحسين شروطه المالية عبر الضغط على القيمين على حلبة مونتريال والراعيين الرسميين والمروجين له.
ولم يعط الاتحاد الدولي أي تفسير لسبب استبعاد هذا السباق الذي تستضيفه حلبة جيل فيلنوف في مونتريال منذ 1978، رغم انه يعتبر من المراحل الناجحة جدا، وكان السباق الذي أقيم في 2005 الأكثر استقطاباً للمشاهدين في تاريخ رياضة الفئة الأولى وفاز بمركزه الأول بطل العالم الحالي الفنلندي كيمي رايكونن الذي كان مع ماكلارين - مرسيدس حينها.
ولا يزال بطل العالم المعتزل الألماني مايكل شوماخر السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ السباق الكندي لأنه فاز على هذه الحلبة في 7 مناسبات، يليه البرازيلي نيسلون بيكيه، بطل العالم السابق، بثلاثة انتصارات