اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أنثى استثنائية
كَموسيقى قيثار ٍ يرحل ُ خلفَ الصوت
لاشيءَ هنا إلا عَينيك
وتاريخ ُ الإنسان ِ المُحفور ِ على أعصابِ الصخر
يتأمل .. يبحثُ عن نرجسة ٍ بيضاء بلون ِ الفجر
عن أنثى .. تملأ ُ عَيناها زجاجاِت الدمع ِ المكسور
مازالت .. كما يعرفها هوَ
لا تقربُ رجسَ الزمن ِ الحاضر
طوبى لصبرها لترثَ الأرض
لاحتراقك .. واحتراقها
كَرعشة ِ الصوت ِ والآهات
كَموج ٍ ضيَّعَ الشط ُّ مكانه ليقتاتها صمتها السحيق
وتزحفُ نحو قبرها لتضم في صدر الثرى المقهور عمرها
.
.
لكَ معها حكاية ُ شوق ٍ وعبقُ نرجس
|
هي نصف أنثى
والنصف الآخر
لحن هارب من وتر...
أيامها شبه متوازية...
أحياناً...مستقيمة حدّ السأم
لكن...قلبها بركان
على سفحها ينتظر السياح أن تفور
ليشهدوا خاتمة الدهشة بها...
جدل
كلماتك رائعة
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|