الديباجة الشعرية في مدح الأخوية
و أخوية تآخى فيها الخلق*** تجمع فيها كل بني آدم
مذهبها ألاَّ مذهب *** من هب و دب إليها ينتمي
موقع أوقع قلبي أزوره*** فأفش خلقي فيه و أنعمٍ
كل من رآها (العمى!) ***عاد و لم يُغنِه عنها مغنمِ
فدمتم و دامت أخوية لنا*** ذخرا للأمة و لكل الأممٍ
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|