[pleasurable]

كاتب النص الأصلي : مايا *

لا معلش ..
العيب مالو علاقة ابداً بالدين ..
ممكن في شغلات مرتبطه فيه .. بس في شغلات ما بتقرب الدين لا من بعيد و لا من قريب ..
و الأمثلة كتيرة منها :
مسلا بدولـ الخليج أو الأردن .. إدبحـ الزلمي و لا تسألو شو إسمـ بنتك أو أمك .. !
هات لشوف هاي من وين جاي ..

كمان مسلاً : عيب البنت تضلها قاعدة إذا دخل الغرفة أبوها عمها خالها / و لا تقلي مافي هيك شيـ لا فيـ /

بيقولولك إحترامـ و ين قلة الإحترامـ إذا بقيت قاعدة ..

و لا حلاقة الشوارب , هاي لحالها عيب درجة أولى

الخلاصة :
العيب فلسفية عربية مهرية بالية مزفتة مصداية .. مالها علاقة بولا رباط بوط أخلاقي أو غيرو ..

منشان شغلة الشوارب هل عندك علم انو شغلة شعر الوجه (الشوارب والذقون واللحى ) من المسائل الشائكة في الإسلام فمثلا بعض المذاهب تعمل على مقولة (حفوا الشوارب واعفو اللحى ) وبعضها حلق الذقون وترك الشوارب وكل هاد تيمننا بأيقونات ورموز دينية وهلمجرا


الخلاصة : العيب عاهة نفسية من المخلفات النفسية لتقهقر الدين وتشويهه بالفتاوى وعمليات الاجماع والقياس .....الخ وترسخت في اللاشعور الجمعي للإنسان حتى أصبحت من الصفات الملازمة للإنسان وصار ينظر اليها على أنها طبيعة نبيلة أنزلها الله على آدم .

إذا النفست تطهرت بالنار واغتسلت بالدموع ترفعت عما يدعونه البشر عارا وعيبا وتحررت من عبودية الشرائع والنواميس التي سنتها التقاليد لعواطف القلب البشري . (جبران خليل جبران )