01/11/2008
|
#5
|
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Sep 2006 |
المطرح: |
ما زلت اتسأل عنه |
مشاركات: |
946 |
|
جميل مرورك ورغبتك بالتعرف عليه اكثر
سأضع لمحة عنه من حوار اخر معه بشكل منسق
ولد الفنان الفلسطيني مصطفى الحلاج سنة 1938 في قرية سلمة من أعمال يافا. ابتلاه الزمان، كما ابتلى أبناء فلسطين، بالاقتلاع والتهجير، فسكنتْ أسرتُه أرض مصر. مرَّت على مصطفى الحلاج صورٌ مشابهة لصور العذاب التي مرَّ بها الفقراء على أرصفة مخيمات الأرض اليباب، وعانى، كأبناء هذا الشعب الصامد، من ذلِّ المهانة وشظف العيش. إلا أنه، مع حلول أواخر خمسينيات القرن الماضي, التحق بكلِّية الفنون الجميلة بالقاهرة ودرس فنَّ النحت عمدًا:
أنا درست النحت عن رغبة، لأنني كنت ذاهبًا من أجل دراسة النحت والعمارة. فالعمارة هي أمُّ الفنون، كلِّ الفنون. درست النحت لأنني من خلاله أستطيع أن أرى الشيء من 360 درجة
ثم التحق، كموفد من قِبَلِ الدراسات العليا، للاشتراك في مرسم الأقصر، جنوب مصر.
استنبط – ذاك الضالع بالثورة والأمل والمثابرة – وسيلة مبتكَرة للتعبير عن همِّه الفلسطيني والوجداني. فأخذ يشطب بالسكين والإبرة وجه ألواح الخشب الرخيص, ليحوِّلها إلى قطع نادرة، ذات قيمة حضارية وإنسانية عالية, حيث نسج عليها مسيرة مخزونه الفلسفي والمأساوي, في جدلية شعرية تشكيلية قائمة على الحوار ما بين الأبيض والأسود المحترق، باحثًا فيها، ومن خلالها، عن مصداقية التاريخ والإنسان والأرض والزمان – إلى أن تقاطعتْ أجزاءُ العطاء والعمل بوتيرة النار المُعَدَّة لإحراق المساحات الخشبية, فأحرقتْ ذاته وكيانه، وعطاءه أيضًا!
تَواصُل حلم العطاء الحيِّ للجداريَّة "النهرية"، التي وصل طولُها إلى 93 مترًا، واستمراره كان كحلم العودة، متأصِّلاً فيه إلى ما بعد كونه حيًّا – وهو الذي قال في سياق ذلك:
سأستمر فيها مادمت حيًّا وقادرًا على العمل. أحيانًا تتعب يدي، فأتوقف، ثم أعود فأكمل العمل. هذه اللوحة ستتوقف فقط عند الموت.
ذلك كان مصطفى الحلاج عن قرب حاولت مرة اخرى جمع اعمال له
الاعمال التي وجدتها صور صغيرة لذلك عدلتها بالتكبير لكن ليست بنفس الجودة
مهما تكلمنا مصطفى الحلاج يظل وصفه وتفسيره اعقد
الجلوس والتحدث لمصطفى الحلاج هو شئ اخر تماما لا يمل الاستماع ابدا لفلسفته واكتشاف شخصيته
.
.
|
|
|