أدركُ أنَ الحُب جمالٌ وَ رقيٌ وَ تحليق
لكن الحُب في هذا الواقع لا يعترفُ بـِ العواطف
إنهُ حَماقة ٌ نقومُ بـِ ارتكابها لِيغدو الحُبُ خطيئة يُجهضها الواقع وَ الظروف
إنهُ مُحاولة ٌ بائسـة لِزرع ِ وردة في صحراء
إنهُ وحـشٌ يسـتمتعُ بتعذيبنا وَ يبعثُ الضعفَ في نفوسنا كَتلكَ المرآة التي تعكـسُ ذلك الجزءَ المُرهقَ فينا
إنهُ لا يعترفُ بكل كَلماتنا وَ رواياتنا وَ أغانينا
إنهُ سـلوكٌ مُتهور للعاطفة التي لا تأبه بـِ رأيِّ العقل ليأتي الواقعُ وَ يجعلها تركعُ صاغِرة
الواقع في كُل ِ مَرة يَجعلني أكفرُ بـِ الحُب وَ ربِ الحُب
فيا أيها الحُب قـُلي :
هَل مازالَ في الحُب مُتسـعٌ للحُب ؟
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "