تباً لي وطوبى لعينيك
كما كتبتَ لي ذات بريد: حاولي اللاعودة...
صدق... وبكلُ اليقين الذي يسكنني أنك حزينٌ لبعدي... فرحت...أوربما صدقتُ كذبةَ الفرحِ المُصنع لعل حبكَ يفقد إيمانهبأني مازلتُ لك وتبقى أرواحنا منفصلةً لبعض الوقت .. أقسمُ أني لا فرحتُ ولااستطعت، وأنك كنت ومازلت توأمَ الروحِ... ولا تسألني لماذا ادعيت..
صدق... لقد حاولت أن أُفتن بقصائدَ ليست لك وكلماتِ حبٍ لم تلدها شفتيك وإتقان عشق لا يشبهك في أي شكل
صدق...للاعودة حاولت...
وأحلامٌ بدون عينيك...رسمت
وبداياتٌ أخرى كتبت
ولكن...بقصيدةٍ قد عدت
وعلى يقين أنك أنت....أنت
ما تغيرت... ولأجلي ما فعلت سوى الرحيلَ والعودةَ بعد الشوق
صدق...بجوارحي حاولت
قتل ملامحكِ على حروفي
وإشعال النارِ في الكلمات التي كانت لك...
وافتعال روايةٍ بعيدة بكل شخوصها عنك..
وببرود أعصابٍ تصرفت...مت وبُعثت دون أن يصفر وجهي ويبرد جسدي وأغمض جفوني...
ولا تحت التراب دُفنت...
أنا فقط اللاعودة حاولت...
أعترف أني فشلت... وأمام هذيانك وقعت
وأني زحفاً على النار إليك سرت
شهوةً في معانقتك وتقبيل شفتيك
وسماع:أشتقتكِ
تتسرب من عينيك
صدق...اللاشوق مارست
الحنين لصوتك قتلت..
الذكريات ألغيت
وما تبقى من أغانيك...في الهواء رميت
صدق... للاصدق فعلت..والسماء تشهدبأني غيرك ما أحببتوأن كلماتي ليست اعتذاراًوإنما شيئا من تسرب الحزن الذي بدأ منذ كذبت
جدل
/13تشرين الأول
خريف 2007
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|