05/11/2008
|
#2
|
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
نورنا ب: |
Mar 2006 |
المطرح: |
العمى ليه هيك ؟ |
مشاركات: |
5,248 |
|
ما حسيت حالي بخاطرة .. حسيت حالي بمشهد مسرحي فيه بوقف البطل بالنص بيحكي احداث غير مترابطة بشكلها الظاهري لكنها بتربط المسرحية ببعضها البعض ..
اقتباس:
طفل يرضع الخمر من ثدي الربيع
يرضع العار من صدر الوطن
يقرأ الأبجدية على أطلال المجد
يتعلم بأن أولى الحروف أهرقت على شرف الحرية
وأولى العبارات كتبت على جماجم العشاق
طفل اختصر أبجديته بحروف تحمل في ثناياها موته المبكر
أحبك وليذهبو للجحيم
***
|
لو بدل الخمر .. ذل .. كانت صارت التسمية بمحلها 
اقتباس:
هم أصحاب الضمير الخدر والاحذية الملمعة
يبيعون ارواحهم لقاء علبة تبغ
لقاء عود ثقاب
يبنون أمجادهم الصدئة على جثثنا المسجاة على أعتاب المبادئ
كم كنا حمقى حين اعتنقنى المثاليات
حين امتطينا المبادئ
****
|
صدقني .. كنت سعيد بحياتي لو كانت المبادرة بأرواحهم .. ببيعوا ارواح البشر مقابل عائد اقل من عود ثقاب
وحتى لو كان فعلا ارواحهم .. مقابل عود ثقاب .. كنت ما زعلت .. على كنا حصلة على بصييص من النور .. بصير صغير هيك هالقد يعني 
اقتباس:
دخان ومقصلة تلوح خلف جدائل شعرك الغجري
يغريني حزنك بالسجود ... بتلاوة صلاتي الاخيرة
قبل انعتاقي من سجن الجسد....
أعتصر قلبي المتقرح من الصمت الطويل
وأسمع وجيب سعالٍ اختبر ذاكرة صدري المشبع بالتبغ , بالآهات
الضالع بثقافة الكبت والصبر والموت البطيئ
***
|
عالجرح تمام .. كلماتك نزلت على الحرج تماما لتفتح جراح جديدة من اول لجديد
اقتباس:
على الرصيف أهذي كهارب محموم
ينفخ تشرين اوجاعي بتقلباته العصبية المراهقة
وجسدي عارٍ إلا من الظنون
إلا من وشم حبك المتعانق مع الفجر...
كانون يشق عباب الفصول في جعبته المزيد من الظنون
المزيد من الوحدة والالم....
خبئيني تحت جلدك يا حبيبتي...
وانثري شعرك على جراحي المتكاثرة كالجراد..
خلصيني من عقدة الخوف التي تعتريني...
من عقدة الخنوع.... من مذهب الشتات
من رذيلة الصمت
|
رايحة تزور
كوخ مسحور
|
|
|
|