اقتباس:
حلوة هي عجبتني , من ايمتى بيسمحوا للسجين السياسي بسوريا الاسد انو يعمل مقابلات صحفية؟؟
اي هني يا دوب كانو يخلو اهلو يزوروا
ما بعرف منين مخترع هالحكي حضرتك
|
لست أنا ياسيد من كتب المقال ولست من أجرى الحوار عليك أن تسأل من أجراه إن كان قد لفّق ماكتب وإليك رابط الحوار علّك تطلع على ماجاء فيه من شرحٍ لطريقة وصول الصحفي إلى السجن وإجراء الحوار
http://hem.bredband.net/b155908/m461.htm
أؤكد لك أنني عندما قرأت الحوار منذ مدة تعاطفت مع المذكور ولكن ماقاله عن أمريكا أزعجني بحق
اقتباس:
|
على كل بما انك هيك كتير متحمس على قصة العلاقة مع امريكا ياريت ما تكون مصاب بازدواجية المعايير وتشوف سياسات النظام وعلاقاتو مع امريكا , يا ريت تشوف وتسمع بالتنسيق الامني مع الامريكيين و العلاقات مع ربيب الاحتلال الامريكي بالعراق
|
باختصار
لانريد الخروج عن موضوع مقال السيد محمد)
ولكن اريد أن أقول أن كلامك لايخلو من الصحة كما أنه لايخلو من الخطأ
فسياسات النظام التي تتحدث عنها ونتيجة لوجود بروتوكولات للعلاقات الدولية التي تربط الدول ببعضها ونتيجة لوجود علاقات دبلوماسية يكون النظام في بعض الأحيان مضطر إلى التعامل بحنكة مع بعض المواقف وإلى تلطيف الأجواء بطريقة أو بأخرى ولكن هذا لايعني أن سياسة النظام متواطئة مع أمريكا وأنها تؤيد مواقفها الرديئة
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماالذي يجبر إنسان كرياض سيف على مدح أمريكا رغم جرائمها ضد البشرية؟
ليس هناك من مبرر سوى أنه يطمع بنصرتها وخاصة بعد أن عرفنا رأيه عن احتلالها للعراق فهو يرى بأن هذا الإحتلال تحرير ويرى بأنها ساعدت العراق
اقتباس:
والشعب الاميركي يتحمل في هذه العملية تكاليف ربما تزيد عن 200 مليار دولار بالإضافة إلى أرواح الآلاف من الجنود الأميركيين.
وفي الوقت نفسه تمكن الأميركيون من إقناع دائني العراق بإسقاط أكثر من 80 في المئة من ديونه
|
لابل ويرى أن أميركا دفعت الكثير وكل هذا في سبيل تحرير الشعب العراقي وليس في سبيل النفط والثروات التي نهبتها.
كل هذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنه سيقف إلى جانبها إن أتت وفعلت بنا مافعلته في العراق
فاعذرني إن قلت بأن هذا النهج لايسمى وطنية وحب للوطن
نقطة انتهى
عذراً من صاحب المقال لخروجنا عن الموضوع
تقبل تحياتي
القراءة : متعة التجوّل في عقول الآخرين دون أن نضطر لتحمّل رعونتهم