متى نعود كما كنا؟
لا أدري مدى مصداقية المستندين أعلاه، و لا إن كانت الوثيقتان أصليتين، لأني عثرت عليهما في الشبكة، دون أن يُذكَر لهما أي مرجع، و الأسلوب المستعمل في الرسالتين هو أسلوب حديث يشي بأن النص هو من وضع مشتاق لأمجاد الماضي، أراد أن يوثِّق لها بقلمه الخاص..
و مع ذلك، و مع زيفهما الذي أكاد أجزم به، إلا أنهما أثارتا فيَّ شجونا و وجدت في مضمونهما الكثير من الصدق، جعلني أتطلَّع إلى ذلك الماضي بعين الحنين، فمتى نعود إلى الفكر الحرَ و نرتقي من جديد؟
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|