[ayhamm26]

كاتب النص الأصلي : h13free

فعلا يستحق كل الاحترام
سونا ادا عندك نص المقال الكامل مترجم للعربية يا ريت تحطيه
لان الرابط اللي حطو الاخ ياسر بالانجليزي

هي ترجمة تقريبية للمقال


مرة أخرى فتحت اسرائيل ابواب الجحيم للفلسطينيين.أربعون لاجئا مدنيا ميتون في مدرسة تابعة للامم المتحدة, ثلاثة أخرون في واحدة ثانية

]ليس سيئا بالنسبة لعمل ليلي يقوم به الجيش الذي يؤمن ب طهارة الايدي. ولكن لم يجب ان نفاجئ؟.

]هل نسينا ال 17500 قتيل (معظمهم من الاطفال والنساء) خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982, ال 1700. مدني فلسطيني الذين قتلوا في مذبحة صبرا و شاتيلا , مذبحة قانا عام 1996 بضحاياها ال 106 من اللاجئين اللبنانيين أكثر من نصفهم كانوا من الاطفال في قاعدة للامم المتحدة , مذبحة لاجئي قرية مروحين الذين أمروا من قبل الاسرائيليين بمغادرة منازلهم ثم تم ذبحهم من قبل طاقم طائرة هليكوبتر اسرائيلية, الضحايا الالف الذين سقطوا في ذلك القصف و الغرو للبنان عام 2006 ومعظمهم كانوا من المدنيين.[
]
الغريب في الامر ان العديد من القادة الغربيين , العديد من الرؤساء ورؤساء الوزراء وأخشى ان العديد ايضا من الكتاب والصحفيين , قد انطلت عليهم تلك الكذبة القديمة, أن اسرائيل تحرص كل الحرص على تجنب االاصابات بين المدنيين, وهذا ما قاله تماما احد السفراء الاسرائيليين ساعات فقط قبل بدء قصف غزة.
[وكل رئيس و رئيس وزراء ردد تلك الخدعة كتبرير لتجنب وقف اطلاق النار يحمل دماء مسلخة الليلة الماضية على يديه
[
لو كان لدى جورج بوش الشجاعة ليطالب بوقف اطلاق النار قبل يومين , لبقي هؤلاء الأربعون ضحية من المسنين والاطفال والنساء على قيد الحياة.
[
]ما حدث لم يكن فقط مخجلا. كان عارا. هل كلمة جريمة حرب تعتبر توصيفا شديدا؟ هذا ما كنا سنفعله لو كانت تلك الوحشية قد ارتكبت من قبل حماس.
[
اذا فهي جريمة حرب.

[بعد تغطيتي العديد من الجرائم الجماعية من قبل جيوش في الشرق الاوسط , من قبل قوات سورية و قوات عراقية و قوات ايرانية, وقوات اسرائيلية , فان ردة فعلي ستكون السخرية. ولكن اسرائيل تدعي انها تحارب الارهاب الدولي في غزة من أجلنا, من اجل قيمنا الغربية , من أجل قيمنا و بمعاييرنا . وهكذا فنحن شركاء في هذه الوحشية التي تخيم على غزة.[/font]
كنت قد أوردت سابقا الاعذار الاسرائيلية التي يتم ايراداها في ثلاث حالات مشابهه , على اعتبار انهم قد يعيدون استخدامها في الساعات المقبلة, واليكم بعضها:

ان الفلسطينيين هم انفسهم قتلوا بعض اللاجئين الفلسطينيين, ان الفلسطينيين نبشوا بعض الجثث من المقابر ورموها بين الركام

ان الفلسطينيين ملومون لانهم يدعمون جناحا مسلحا متمردا او ان المسلحين الفلسطينيين يستخدمون المدنيين كغطاء لهم



مذبحة صبرا وشاتيلا ارتكبت من قبل حلفاء اسرائيل في لبنان بينما كانت القوات الاسرائيلية(كما كشفت لجنة تحقيق اسرائيلية) تراقب طوال يومين ولم تفعل شيئا. وعندما تم توجيه اللوم لاسرائل, فان اتهمت حكومة مناحيم بيغن العالم ب التجديف.
[

بعد ان أطلقت المدفعية الاسرائيلية قذائف على مقر الامم المتحدة في قانا في عام 1996 , ادعت اسرائيل ان مسلحي حزب الله كان يتحصنون في القاعدة.لقد كانت كذبة. الضحايا الالف الذين سقطوا في حرب عام 2006 عندما خطف حزب الله جنديين اسرائبيين على الحدود, اعتبروا ببساطة مسؤولية حزب الله. ادعت اسرائيل ان جثث الاطفال الذين قتلوا في مذبحة قانا الثانية ربما استخرجت من المقابر.قد كانت كذبة اخرى. لم تبرر مذبحة مروحين قط. أمر سكان القرية ان يتركوها , أطاعوا الاوامر الاسرائيلية ثم هوجموا من قبل مروحية اسرائيلية. قام اللاجئون باخراج اطفالهم واوقفوهم حول الشاحنة بحيث يراهم الطيارون الاسرائيليون و يعرفوا انهم مسالمون, عندها حصدتهم الهليكوبتر الاسرائيلية من مدى قريب ونجى منهم فقط اثنان عندما تظاهرا بالموت. ولم تعتذر اسرائيل.



قبل اثنتي عشرة سنة هاجمت هليكوبتر اسرائيلية اخرى سيارة اسعاف تحمل مدنيين من قرية مجاورة , مرة اخرى بعد ان امروا بالمغادرة من قبل الاسرائيليين , وقتلوا ثلاثة اطفال وامراتين.ادعت اسرائيل ان مسلحا من حزب الله كان في سيارة الاسعاف.
]وكان هذا غير صحيحا. أنا قمت بتغطية كل هذه الافعال الشنيعة و حققت بهم جميعا وتحدثت مع الناجين و هكذا فعل عدد من زملائي
وقدرنا كان طبعا ,تلقي اقصى قدر من الاهانات, لقد اتهمنا باننا من اعداء السامية.



وانا أكتب التالي من دون ادنى قدر من الشك, نحن نسمع كل هذه التلفيق المفضوح مرة اخرى, سنسمع كذبة لوم حماس بالتاكيد, وسنسمع كذبة اخراج الجثث من المقابر وكذب ان حماس كانت في مدرسة الامم المتحدة وبالتاكيد سنسمع كذبة معاداة السامية.

وقادتنا سوف ينفخون و يزمجرون ويذكرون العالم ان حماس هي من قام اصلا بخرق وقف اطلاق النار. ولكنها بالواقع لم تفعل , اسرائيل هي من خرقه بداية في الرابع من تشرين الثاني عندما قتلت ستة فلسطينيين في غزة ثم في السابع عشر من الشهر نفسه عندما قتلت اربعة فلسطينيين اخرين.


نعم اسرائيل تستحق الامن. عشرون اسرائيليا ماتوا في المناطق المحيطة في غزة طوال عشر سنين هي حقيقة مرة بالتاكيد.ولكن 600 فلسطيني ماتوا فقط في اسبوع,( والافا اخرين على مدى سنوات منذ عام 1948 عندما ساعدت مجزرة دير ياسين الاسرائيليين على طرد الفلسطينيين من اجزاء من فلسطين لتصبح فيما بعد اسرائيل) هو في الواقع معيار مختلف تماما
هذا يذكر ليس فقط ب نزاع شرق اوسطي عادي وانما ب حرب البلقان عام 1990 .

طبعا عندما يوجه عربي غضبه الاعمى و اللامحدود تجاه الغرب سنقول لاعلاقة لنا بذلك

لماذا يكرهوننا سنتسائل؟ لكن دعونا ندعي اننا لانعرف الاجابة