عرض مشاركة واحدة
قديم 20/01/2009   #16
شب و شيخ الشباب فسحة أمل
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ فسحة أمل
فسحة أمل is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
فسحة أمل
مشاركات:
1,372

افتراضي


الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بدد جزءاً من التأويلات التي أطلقتها الجهات المختلفة عن كيفية حصول العملية في مؤتمر صحافي عقده بتاريخ 16/10/2000، وكشف عن أن العملية تمت على الأراضي اللبنانية وليس في دولة أجنبية موضحاً أن "العملية بدأت منذ مدة حيث باشرت جهات أجنبية مخابراتية، عبر وسيط بالاتصال بأحد كوادر حزب الله المقربين من شخصية سياسية في الحزب، وليست هذه المرة الأولى التي تتصل فيها جهة مخابراتية بغطاء أجنبي بلبنانيين من أجل تجنيدهم في عمل استخباراتي ثم يتبين لاحقاً أن هذه الجهة إسرائيلية، وإثر ذلك بادر هذا الأخ الكادر المسؤول إلى تبليغ جهاز أمن المقاومة بما حصل معه، وعكف الجهاز الأمني للمقاومة على رسم خطة للتعاطي مع الموضوع لكشف هوية الجهة والعمل على استدراجها، وبعد فترة من المتابعة بات لدى جهاز أمن المقاومة شكوك حول حقيقة تلك الجهة. وبسبب طبيعة الأسئلة والمعلومات المطلوبة ساد الاعتقاد بأنها إسرائيلية، ومن أجل توثيق العلاقة بين الأخ المسؤول في حزب الله والوسيط مع تلك الجهة تم تزويد تلك الجهة المخابراتية الأجنبية بمعلومات مهمة ولكنها لا تضر بالمقاومة، وإثر ذلك سعت تلك الجهة المخابراتية إلى لقاء الأخ المسؤول في حزب الله مباشرة، ولكن خارج لبنان وفي بلد أوروبي قريب، وقوبل هذا الطلب بالرفض، وهدد الأخ المسؤول بقطع العلاقة مع الوسيط ما لم تكن علاقته مباشرة مع الجهة الأجنبية، وفي الوقت نفسه تم تزويده بمعلومات أمنية إضافية ومهمة، وبعد عدة محاولات وبين أخذ ورد تم إقناع مندوب الجهة الأجنبية بالمجيء إلى لبنان على أساس أنه ليس إسرائيلياً ولا توجد لديه مشكلة بالمجيء إلى لبنان، ويلتقي مع الأخ المسؤول في حزب الله مباشرة، وبالفعل جاء هذا المندوب قادماً من بروكسل ودخل إلى لبنان بشكل قانوني وهو يحمل جواز سفر أجنبياً تبين لاحقاً وبحسب اعترافاته أن هذا الجواز مزور، وبعد سلسلة من الإجراءات تأكدنا مما كنا مقتنعين به، من أنه ضابط برتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي يعمل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" فتم أسره واحتجازه في لبنان، واسمه "ألهنان تننباوم" وكان سابقاً قائداً للواء مدفعية الميدان، شارك في الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وفي قصف مدينة بيروت وضواحيها وهو يقيم مع عائلته في تل أبيب وليس في أوروبا"، وأضاف "المسألة ليست مسألة خطف، لا من بلد أوروبي ولا من أي بلد في العالم، هناك ضابط برتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي يعمل مع "الموساد" منذ مدة زمنية طويلة، يعمل على اختراق حزب الله على مستوى عالٍ، تمت متابعته أمنياً وبخطة هادئة تم استدراجه إلى لبنان وجاء بقدميه إلى لبنان، وعندما يصبح في لبنان هنا على أرضنا ضابط في الجيش الإسرائيلي ونتأكد من ذلك فمن حق المقاومة الشرعي والقانوني أن تأسره وتحتجزه".

وأوضح السيد نصر الله "نحن من خلال أسر هذا الضابط الإسرائيلي هدفنا العمل على إطلاق سراح الأسرى والسجناء والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، ولكن مع هذا الضابط يصبح لدينا 3+1 من أجل التبادل والعمل على إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، ماذا نريد بالضبط، هذا ما نتحدث عنه في قنوات التفاوض وليس في وسائل الإعلام" وأشار إلى أن "القناتين الفعليتين هما قناة الأمين العام للأمم المتحدة والقناة الروسية، هناك قنوات أخرى ما زالت في طور الاتصال ولكن أحب في هذه المناسبة أن أوجه عبر الصحافة خطاباً إلى أمهات الجنود الثلاثة وأقول لهن: إن حكومتكن لم تعمل حتى الآن بشكل جدي من أجل استعادة أولادكن، ولا حتى من أجل كشف مصيرهم، ما زالت تلعب وتراهن على ضغوط دولية وسياسية على حزب الله لظنها أنه يمكن الوصول إلى نتيجة يقول فيها حزب الله شيئاً عن مصير الجنود بدون مقابل، وأنا أقول لحكومة العدو وأيضاً لأمهات الجنود وعوائل الجنود إن هذا الرهان خاسر ومضيعة للوقت، نحن حاضرون لأن نبقى سنة وخمس سنوات وعشر سنوات وعشرين سنة، ولكننا لسنا حاضرين لأن نقدم أي معلومات عن مصير الجنود دون مقابل، والمقابل يتعلق بسجناء أحياء وليس بأجساد شهداء، أجساد الشهداء قطعاً ستكون جزءاً من أي صفقة، ولكن نحن نريد مقابل المعلومات سجناء بمعزل عن العدد وحكومة العدو ما زالت تضيع الوقت وتراهن على رهانات خاسرة وأنا بكل وضوح أقول للقنوات التي اتصلت بنا بشكل علني وقلتها منذ اليوم الأول: لن يقدم حزب الله أي معلومات لأي جهة أياً تكن هذه الجهة - صديقة، محبة، عزيزة - عن مصير الجنود الثلاثة بدون مقابل من سجناء أحياء".

وزير الاتصالات الصهيوني بنيامين بن أليعازر لم يستبعد في حديث إلى القناة الثانية في تلفزيون العدو أن يكون العقيد تننباوم خطف في لبنان، ولكنه نفى أن يكون على صلة بأجهزة الاستخبارات، وقال إنه "أمر معهود أن يتوجه رجال أعمال يحملون جنسيتين إلى دولة عربية بجواز سفر أجنبي" واصفاً التفاصيل التي أوردها الأمين العام لحزب الله بأنها "من نسج الخيال ولا تمت إلى الواقع بصلة"، إلا أن مستشار رئيس حكومة العدو الكولونيل عودي ليفي دعا إلى "التحقق بدقة مما يقوله (السيد) نصر الله لأنه لا يكذب، وهو صادق جداً"، وفي ظل هذه الأوضاع أوضح المتحدث باسم باراك أن الأخير أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بأن "خطف مواطنين من أراضي دولة تتمتع بسيادة أمر غير مقبول" مطالباً بأن "تقوم الأمم المتحدة بتحرك حاسم من شأنه إعادة الكولونيل تننباوم إلى بلاده وأسرته، وأن تندد برؤساء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذين يدعمون المنظمات الإرهابية".

وفي تأكيد للمعلومات التي أعلنها الأمين العام لحزب الله عن العقيد الصهيوني ذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية في موقعها على شبكة الأنترنت أن "رجلاً يدعى ألهنان تننباوم كان بين خمسة عملاء إسرائيليين تم توقيفهم في مدينة لوزان السويسرية عام 1998 بينما كانوا يحاولون التجسس على شخص يشتبه أنه من حزب الله، (وكانت هذه المجموعة عملت على وضع أجهزة تجسس في هاتف مواطن سويسري من أصل لبناني، وتم إطلاق سراح أربعة من العملاء الخمسة وحكم على الخامس بالسجن مع وقف التنفيذ بعد ضغوطات مارستها حكومة العدو عبر الإدارة الأميركي

سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04535 seconds with 11 queries