عرض مشاركة واحدة
قديم 26/08/2005   #11
شب و شيخ الشباب أبو النسيم
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ أبو النسيم
أبو النسيم is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
damascus-syria
مشاركات:
973

إرسال خطاب MSN إلى أبو النسيم إرسال خطاب Yahoo إلى أبو النسيم
افتراضي مرحلة الانقلابات العسكرية


تنقسم مرحلة الانقلابات العسكرية بدورها إلى ثلاثة أقسام:
-انقلاب العقيد حسني الزعيم: في (30) آذار من عام (1949) وقع انقلاب العقيد حسني الزعيم، إذ أنّ جملة من الأسباب التي ذكرت حول أسباب انقلاب الزعيم، منها الخاصة الشخصية، ومنها ما يؤكّد على وجود ارتباطات خارجية، فرنسية أمريكية، غير أنّ الحركة السياسية العامة، من خلال غالبية الأحزاب الموجودة على الساحة السورية وقفت بداية وبنسب متفاوتة مع هذا الانقلاب، غير أنّ هذا الموقف لم يعمّر طويلاً، حيث أن جملة من الأسباب التي نتجت عن سياسة الزعيم الداخلية والخارجية جعلت هذه الأحزاب تعيد النظر في مواقفها من هذا الانقلاب، حتى أنّ حزب [الشعب]، والذي ينتمي إليه الزعيم ذاته انقسم على نفسه.
ويلاحظ خلال هذه الفترة توقف نشاط الحزب [العربي القومي]، كما أنّ حزب [الشعب] انقسم إلى قسمين، الأول ينادي بالوحدة مع العراق، في حين أن القسم الثاني يميل إلى المحور السعودي المصري، وكذلك بالنسبة للحزب [الوطني] فقد انقسم إلى جناحين، جناح الأغلبية الذي يميل إلى التعاون مع المحور السعودي – المصري، والثاني الذي يؤمن بالوحدة مع العراق، في حين أن الحزب الشيوعي السوري وقع التضييق عليه في هذه المرحلة، وكذلك بالنسبة للحزب السوري القومي الاجتماعي، كما ظهرت في هذه الفترة [حركة الفداء العربي].
-انقلاب الزعيم سامي الحناوي: في فجر (14) آب من عام (1949) وقع انقلاب الحناوي، فوقفت الأحزاب السياسية في سورية منه، كما وقفت من سابقه، في الوقت الذي رحبت به، بداية، إلاّ أنّ تصاعد الأحداث ونمو المواقف للنظام الجديد، شكّلت جملة من ردود الأفعال، من النظام ذاته، فقد عمل كلّ من الحوراني ممثّل حزب [الشباب] ومصطفى السباعي ممثل [الجبهة الوطنية الإسلامية]، على تشكيل [الكتلة الجمهورية]، التي رفضت أن يقوم اتحاد سوري – عراقي، يلغي النظام الجمهوري.
ويلاحظ في هذه الفترة أن [الحزب العربي القومي]، بقي نشاطه ضعيفاً، في حين أنّ [كتائب الفداء العربي] لم تفرز موقفاً محدداً سوى مهاجمة المقدم (سترلنك)، وهو مراسل التايمز، باعتباره كان أهم ضباط المخابرات البريطانيين في سورية.
-انقلاب العقيد أديب الشيشكلي: وقع انقلاب الشيشكلي في فجر (19) كانون الأول من عام (1949)، حيث رحب حزب [الشباب] بهذا الانقلاب، من خلال عميده الحوراني، الذي ساهم في الوقوف إلى جانب الشيشكلي، في حين أن حزب [البعث العربي] استقبل الانقلاب بصمت، وكذلك بالنسبة لحزب [الشعب] أيضاً، أمّا بالنسبة للحزب [الوطني] فقد رحب جناح القوتلي به، في والوقت الذي استقبله مؤيدو الاتحاد مع العراق بوجوم، كما رحب الحزب [العربي القومي] بالانقلاب، بعد أن كان يتقلص تدريجيا، أمّا بالنسبة لـ [كتائب الفداء العربي] فلم يبد أيّ اهتمام، كما أظهر الشيشكلي موقفاً سلبياً قوياً من الحزب [الشيوعي السوري].
بعد دستور (1950) انقسمت الأحزاب السورية في ثلاث كتل، أولها [الجبهة الوطنية]، وضمت: [الحزب الوطني] و[الحزب التعاوني الاشتراكي] و[الحزب الجمهوري الديمقراطي]، حيث شكل هذا الأخير في حزيران (1950) من مؤيدي القوتلي من خارج [الحزب الوطني]، وهو عبارة عن تكتل وقتي أكثر منه حزب سياسي، أما الكتلة الثانية فكانت تتألف من [حزب الشعب]، مع بعض المستقلين الموالين للهاشميين، في حين أن الكتلة الثالثة هي الكتلة العسكرية للشيشكلي المدعومة من [الحزب العربي الاشتراكي]، وبعض المستقلين من أعضاء [الكتلة الجمهورية]، كما أن [حزب البعث] وقف ضدّ [حزب الشعب] و[الجبهة الوطنية]، معترضاً على تدخل الجيش في السياسة، كما شكك بشرعية الانتخابات، لما تخلّلها من تزوير وضغوط مختلفة..
بعد انقلاب الشيشكلي الثاني، وفي (15) كانون الثاني (1952) حظر النشاط الحزبي على [الحزب الوطني] و[حزب الشعب] و[الأخوان المسلمين] و[الحزب التعاوني الاشتراكي]، وأبقي، بداية، على نشاط كل من [حزب البعث] و[الحزب العربي الاشتراكي]، باعتبار أنّه في (15) كانون الثاني من عام (1950) تحول حزب [الشباب] إلى الحزب [العربي الاشتراكي]، ولم يستمر هذا الرضى طويلاً، فسارعا [الحزب العربي الاشتراكي] و[حزب البعث] إلى نضالهما السري.
حاول الشيشكلي بعد ذلك الاعتماد على [الحزب العربي القومي]، والاستفادة منه، في محاولة لتشكيل [حركة التحرير العربي]، غير أن هذه الحركة انتهت بانتهاء عهد الشيشكلي، كما أن [الحزب السوري القومي] وقف مع الشيشكلي في هذه الفترة، كون أن الأخير وعد الحزب بالتركيز على شخصية سورية الخاصة، وكذلك بالنسبة للحزب [التعاوني الاشتراكي]، الذي كان بديلاً للفراغ الذي أحدثه [الحزب العربي الاشتراكي] الأمر الذي دفع الحزب، إلى التخلي عن الوقوف إلى جانب الشيشكلي.
في هذه الفترة تمّ دمج [حزب البعث] و[الحزب العربي الاشتراكي]، وشكّلا [حزب البعث العربي الاشتراكي]، الذي قام بمحاولة انقلابية سلمية، غير أنّها فشلت، فما كان من الشيشكلي إلاّ أن يقوم بسجن وإبعاد أكثر الضباط البعثيين، وغيرهم ممن اشتركوا في المحاولة، كما أنّ هذه الفترة من النضال السري ضدّ حكم الشيشكلي أدت إلى تعاون جميع التنظيمات السياسية القومية، فأرسلت بياناً احتجاجياً إلى الشيشكلي، جاء تحت اسم: [العاملون العرب القوميون]..
والبادرة الثانية كانت في تشكيل [الجبهة الوطنية] والتي تضم: [الحزب الوطني] و[حزب الشعب] و[حزب البعث العربي الاشتراكي]، ووضع ميثاقاً لها، حيث نشطت من أجل تصعيد نقمة الجماهير السورية على الشيشكلي، وخاصة في أوساط الطلاب.
في هذه المرحلة كان طموح الكتائبيين واضحاً، خاصة حين أصروا على العمل من داخل تنظيم سياسي واسع، حيث رفضوا العمل من داخل [الحزب السوري القومي]، نظراً لتبعيته [للقومية السورية الشعوبية]، حسب زعمهم، كما اختلفوا مع [الحزب الشيوعي] حول قضية فلسطين، حيث وافق الشيوعيون على قرار تقسيم فلسطين (1947)، في حين أنهم فشلوا في الاتفاق على تعاون مع [حزب البعث]، في الوقت الذي قدّم به جورج حبش اقتراحاً حول تشكيل [حركة القوميين العرب]، غير أنّ نشاط هذه الحركة بقي محصوراً في لبنان، نتيجة لديكتاتورية الشيشكلي

هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا
 
 
Page generated in 0.04680 seconds with 10 queries