اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أنثى استثنائية
أعيش ُ الزمن َ ... وعمري
بلون الشمس عيناي ّ َ .. وصوتي يجسد موتي
بكَ احتراقي ومنكَ جرحي
وأظنكَ نبضَ سري وخطاياي
وبكَ ولكَ آآآهة طويلة ٌ ..... وزفرة
منْ يمنحك الوقتَ مثلي ؟؟
عاشقةٌ لترتيلة وقتكَ أنا... فيا لصمتي
الثائر في حنجرتي
وقوة قلبي تنتهي عند أعمدة البحر
وتوشك على الانكسار
إليكَ يازمني المتواعد على لقائي.. ألا تدرك حضوري؟؟
في تاريخكَ أنا ... غارسة جذوري
بكَ انفعالي وحكمتي .. ومنكَ كبريائي
فقلدني هدوء الفجر في كل مكان
ويرصدني الهواء ونرجسي الحزين
ولكَ بسؤالي ؟؟
ماسركَ معي ؟؟ بابكَ بوجهي مغلق
أخاف إن فتحته انكسر ..
|
والفجر .. الـ يستمد هدوءه منك استثناءا
والشمس .. التي اكتحلت بلون عينيك
والوقت .. الذي أهرقت على موائد الانتماء أضاحي
والقلب .. الذي يلبسك .. كائنا ً من كبرياء
ألا فاكسري التابوت ..
اكسريه
واقتحمي جميع البلدان والقرى القارة في سويداء داره / قلبه
عندها فقط
سيكون للأضاحي التي نحرت له قربانا ً / نسك هوى / آيقونة كيوبيد / وقلب رابعة
حطي بأجنحة قلبك المهاجر دونه في عقر داره
واسجدي لله شكرا
تحية استثنائية تشبهك
جنوبي الهوى قلبي ، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا
|