عرض مشاركة واحدة
قديم 28/08/2005   #13
شب و شيخ الشباب أبو النسيم
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ أبو النسيم
أبو النسيم is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
damascus-syria
مشاركات:
973

إرسال خطاب MSN إلى أبو النسيم إرسال خطاب Yahoo إلى أبو النسيم
افتراضي


[حزب الشعب]، من خلال الأب الروحي له، مع الضباط البعثيين، نفذوا انقلابهم ضدّ حكم الشيشكلي، بتاريخ (25) شباط (1954)، وعلى رأسهم مصطفى حمدون، مما دفع بممثلي الأحزاب السياسية إلى عقد مؤتمر حمص الثاني، وهي: [حزب البعث العربي الاشتراكي] و[الحزب الوطني] و[حزب الشعب]، هذا المؤتمر الذي فرز [القيادة الحرة] التي أعادت الأتاسي لممارسة صلاحياته كرئيس للجمهورية.
وكان على الحركة السياسية في سورية أن تختار بين اتجاه العراق والتحالف مع الغرب، وبين اتجاه مصر والحياد والتضامن العربي، فقد انقسم [الحزب الوطني] بين العراق ومصر، كما حصل الأمر ذاته بالنسبة [لحزب الشعب]، أمّا بالنسبة لحزب [البعث] فقد كان في أغلبيته يتجه نحو مصر وتصريح رئيسها جمال عبد الناصر، كما أدى موقف مصر هذا، من خلال معاداتها للغرب، إلى اندفاع [الحزب الشيوعي السوري] إلى التحالف مع الاتجاه القومي العربي التقدمي..

إثناء مرحلة الوحدة، وقيام الجمهورية العربية المتحدة، انحلّ كلّ من حزب [الشعب] والحزب [الوطنيّ]، وذلك بمجرد إصدار عبد الناصر قرار حل الأحزاب في سورية، في حين أنّ حزب [البعث] و[حركة القوميين العرب]، انتصاراً للوحدة، وتأييداً لعبد الناصر، حلاّ تنظيمها القطري فقط، باعتبار أنّ لهما فروعاً أخرى، في بعض الأقطار العربية، لهذا فهي حلّت على صعيد الداخل السوري، وبقيت في إطارها القوميّ، في الوقت الذي بدأ فيه خلاف عبد الناصر مع الشيوعيين، نتيجة خلافه مع الاتحاد السوفييتي..
بداية وقف [البعث]، كما [حركة القوميين العرب]، مع عبد الناصر، غير أنّ موقف [البعث] تغيّر من مجمل حكم ناصر، نتيجة تهجّمه على البعثيين، ومهادنته لحكم الملك حسين والملك سعود، حسب رأيهم، في الوقت الذي لا يمكن فيه أن نتعامل مع [البعث] في هذه المرحلة، بالذات، ككتلة واحدة، لقد انقسم [البعث] إلى جملة من الاتجاهات، الأول عمل على قيام الوحدة، ثمّ فقد حماسه لها، نتيجة جملة من المواقف، والثاني وقف مع الوحدة، وبقي أمينا لها، في معناها الكلي، وهذا الاتجاه تزعّمه وبجدارة فائز إسماعيل وكان الى جانبه أديب النحوي، وهو الاتجاه الذي شكّل فيما بعد [حركة الوحدويين الاشتراكيين]، وهناك اتجاه ثالث بقي يحافظ على لقاءاته الخاصة، والشبه تنظيمية، وكان بعيداً عن الطرفين..وفي الوقت ذاته، شاركت بعض العناصر البعثية في جملة من المناصب الوزارية، ومناصب أخرى حساسة في الدولة.
وفي هذه المرحلة تشكّل [الاتحاد القومي]، كتنظيم سياسي يشمل كلّ من يعيش داخل الجمهورية، وهو بمثابة التنظيم الشعبي الشامل، والذي جاء يسدّ الفراغ الذي أحدثه حلّ الأحزاب السياسية في سورية.

هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا
 
 
Page generated in 0.04238 seconds with 10 queries